شبكة الشروق
قطعت عمليات تأهيل قاعة الصداقة شوطاً مقدراً، بعد عشرة أشهر من انطلاق المشروع الذي تنفذه شركة صينية بكلفة تقدر بـ32 مليون دولار، ويرتقب أن ينتهي العمل خلال 25 شهراً حسب الاتفاقية.
وكشفت زيارة تفقدية لوزيري رئاسة الجمهورية والمالية صلاح الدين محمد خير ونسي وبدرالدين محمود يوم الأربعاء، أن التنفيذ الذي تم حالياً يقارب الثلث، واطمأنا على الجهود التي بذلت منذ انطلاق العمل في المشروع قبل عشرة أشهر.
وقال الفريق محمد رشاد البلك مدير الهيئة العامة لقاعة الصداقة، إن الزيارة جاءت بغرض الوقوف على سير العمل والاطمئنان على ما تم حتى الآن وإزالة المعوقات.
وأكد البلك أن المشروع تنفذه الشركة الصينية بكلفة بلغت حوالى 200 مليون يوان صيني ما يقارب الـ32 مليون دولار، مؤكداً أن العمل فيه سينتهي خلال 25 شهراً حسب الاتفاقية، مبيناً أنه تم حالياً تنفيذ ما يقارب الثلث.
وأكد مدير الهيئة العامة لقاعة الصداقة، أن التأهيل يشمل كل المباني القديمة وتغيير كامل لشبكة المياه والصرف الصحي وإضافة مولد للكهرباء ونظامي التبريد والترجمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق