وقعت وزارة المعادن مع شركة (سيبرين) الروسية أمس(الأربعاء) بالقصر الجمهوري، على أكبر عقد في مجال المعادن في تاريخ البلاد، وذلك بحضور المشير "عمر البشير" رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة، حيث وقع عن السودان د. "أحمد محمد صادق الكاروري" وزير المعادن وعن الشركة مديرها السيد "فلادمير".
وقال "الكاروري" خلال مؤتمر صحفي عقب مراسم التوقيع، إن العقد يختلف عن سابقيه. وأشار لقيام الشركة بالبحث بموقعين بولايتي البحر الأحمر ونهر النيل بمعدات حديثة، استطاعت بها تحديد الاحتياطيات المؤكدة بهما والبالغة (46) ألف طن من الذهب تمثل كنزاً في باطن الأرض.
وأضاف الوزير أن الاحتياطات الكلية للذهب تقدر بقيمة ترليون و(702) مليار دولار، وأن العقد مع الشركة حول جزء من المربعات التسعة بما يعادل (8) آلاف طن. وأعلن "الكاروري" دخول الشركة مرحلة الإنتاج خلال (6) أشهر وأن العام الأول سيشهد إنتاج (33) طناً، ليصل خلال عامين إلى (53) طناً، وأن هذه الكميات ستغير من وضع البلاد وستسهم في النهضة الاقتصادية.
وأشار إلى أن نصيب الدولة في العقد من الكميات المنتجة (75%) ونسبة الشركة (25%)، وهي نسبة غير مسبوقة في الاتفاقيات السابقة، وأن هنالك التزامات أخرى تضمنها الاتفاق بضمان المعادن لتمويل مشروعات أخرى.وأثنى "الكاروري" على العلاقات السودانية الروسية وقال إنها في أحسن حالاتها خاصة في الجانب الاقتصادي، مشيراً إلى وجود الشركات الروسية في (9) مربعات للتعدين عن الذهب والمعادن الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق