المجهر
لم يجذب الانتباه بشكله الجميل وخضرته الدائمة فقط وإنما بالضجة التي أثارها مؤخراً على خلفية اختراقه لشبكات المياه.. ومساهمة في قطع إمداد الماء بواسطة جذوره المتشابكة التي قد تصل لـ(15) متراً.
تعتبر شجرة (الدمس) من الأشجار سريعة النمو، وتمتاز بخضرتها الدائمة وقدرتها على التشكل بأشكال جاذبة، لكن على الرغم من خضرتها إلا أنها تخفي خلفها أضرار بالغة على الإنسان تتمثل في قدرتها على التغلغل لمسافات عميقة داخل التربة، وقدرتها على اختراق شبكات المياه والصرف الصحي وأساس المباني، بالإضافة إلى السراميك والسايفون في رحلة بحثها عن المياه.
وحسب الخبير الزراعي المحاضر بجامعة بحري "د. طلعت دفع الله" فإن شجرة (الدمس) لم تدخلها جهة حكومية معينة، بل دخلت عن طريق مواطن عادي حملها من الخارج إلى منطقة "الجيلي" ولم تخضع لأي بحث أو تدقيق من قبل المؤسسات البحثية بالبلاد لتقيم درجة مخاطرها، وقال لـ(المجهر) إن شجرة (الدمس) لا علاقة لها بمنطقة السعودية رغم تسميتها بـ(الدمس السعودي)، وإن منطقة السعودية أيضاً عانت من خطر (الدمس)، وتعمل الآن على تطبيق برنامج متكامل لإزالتها، ويرى أن الشجرة تم استجلابها من المناطق الساحلية ثم انتشرت في دول الخليج بصورة عشوائية.
وقال هنالك نوع آخر يسمى (الدمس الصومالي) أجريت عليه بحوث من قبل هيئة البحوث السودانية قبل إدخاله، وهذا النوع لا يسبب أضراراً مثل (الدمس السعودي).
وقطع "د. دفع الله" بعدم وجود إحصائية لحجم انتشار هذه الشجرة بالسودان، وأكد أن الإزالة ستمثل إشكالية حقيقية لأنها ستكون مكلفة وتحتاج إلى برنامج مكافحة كبيرة ليتم اقتلاع الشجرة من الجذور حتى لا تعاود النمو مجدداً، وقال إن مركز بحوث الغابات بالهيئة القومية يعمل حالياً على أبحاث عن الشجر وعن وإمكانية مكافحتها.
وكان والي الخرطوم السابق "عبد الرحمن الخضر" أشار إلى قرار وشيك لاستئصال ومنع زراعة (الدمس) في المناطق السكنية على خلفية تسبب (الدمس) في قفل شبكات المياه.
وحسب الخبير الزراعي "محمد محمود" فإن شجر (الدمس) تشابه (المسكيت) في أوجه كثيرة من حيث الأضرار التي تلحقها بالتربة وصعب مكافحتها.
رغم أن السودان يمتاز بثروته الغابية وغطائه النباتي إلا أن الخطورة تكمن في بعض الأفراد الذين يدخلون أشجاراً يعتقدون بفائدتها فيما تكون شراً على البلاد، ولذلك لا بد من مراقبة المداخل ومعرفة النباتات الواردة إلى السودان وفوائدها وأضرارها بدلاً تكبد مشقة المكافحة.
لم يجذب الانتباه بشكله الجميل وخضرته الدائمة فقط وإنما بالضجة التي أثارها مؤخراً على خلفية اختراقه لشبكات المياه.. ومساهمة في قطع إمداد الماء بواسطة جذوره المتشابكة التي قد تصل لـ(15) متراً.
تعتبر شجرة (الدمس) من الأشجار سريعة النمو، وتمتاز بخضرتها الدائمة وقدرتها على التشكل بأشكال جاذبة، لكن على الرغم من خضرتها إلا أنها تخفي خلفها أضرار بالغة على الإنسان تتمثل في قدرتها على التغلغل لمسافات عميقة داخل التربة، وقدرتها على اختراق شبكات المياه والصرف الصحي وأساس المباني، بالإضافة إلى السراميك والسايفون في رحلة بحثها عن المياه.
وحسب الخبير الزراعي المحاضر بجامعة بحري "د. طلعت دفع الله" فإن شجرة (الدمس) لم تدخلها جهة حكومية معينة، بل دخلت عن طريق مواطن عادي حملها من الخارج إلى منطقة "الجيلي" ولم تخضع لأي بحث أو تدقيق من قبل المؤسسات البحثية بالبلاد لتقيم درجة مخاطرها، وقال لـ(المجهر) إن شجرة (الدمس) لا علاقة لها بمنطقة السعودية رغم تسميتها بـ(الدمس السعودي)، وإن منطقة السعودية أيضاً عانت من خطر (الدمس)، وتعمل الآن على تطبيق برنامج متكامل لإزالتها، ويرى أن الشجرة تم استجلابها من المناطق الساحلية ثم انتشرت في دول الخليج بصورة عشوائية.
وقال هنالك نوع آخر يسمى (الدمس الصومالي) أجريت عليه بحوث من قبل هيئة البحوث السودانية قبل إدخاله، وهذا النوع لا يسبب أضراراً مثل (الدمس السعودي).
وقطع "د. دفع الله" بعدم وجود إحصائية لحجم انتشار هذه الشجرة بالسودان، وأكد أن الإزالة ستمثل إشكالية حقيقية لأنها ستكون مكلفة وتحتاج إلى برنامج مكافحة كبيرة ليتم اقتلاع الشجرة من الجذور حتى لا تعاود النمو مجدداً، وقال إن مركز بحوث الغابات بالهيئة القومية يعمل حالياً على أبحاث عن الشجر وعن وإمكانية مكافحتها.
وكان والي الخرطوم السابق "عبد الرحمن الخضر" أشار إلى قرار وشيك لاستئصال ومنع زراعة (الدمس) في المناطق السكنية على خلفية تسبب (الدمس) في قفل شبكات المياه.
وحسب الخبير الزراعي "محمد محمود" فإن شجر (الدمس) تشابه (المسكيت) في أوجه كثيرة من حيث الأضرار التي تلحقها بالتربة وصعب مكافحتها.
رغم أن السودان يمتاز بثروته الغابية وغطائه النباتي إلا أن الخطورة تكمن في بعض الأفراد الذين يدخلون أشجاراً يعتقدون بفائدتها فيما تكون شراً على البلاد، ولذلك لا بد من مراقبة المداخل ومعرفة النباتات الواردة إلى السودان وفوائدها وأضرارها بدلاً تكبد مشقة المكافحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق