المجهر السياسي
كشف البرلماني "عصام الدين ميرغني" عن شكوك حول تسرب مادة السينايت المستخدمة في التعدين إلى النيل، مما أدى إلى نفوق عدد كبير من الحيوانات بمنطقتي (دلقو وحلفا) بالولاية الشمالية بجانب تأثيرها على الإنسان، مقراً بوجود غموض حول أسباب نفوقها بطريقة مفاجئة. وأفصح عن تشكيل لجنة فنية من مختصين بجامعتي الخرطوم والسودان ووزارتي الثروة الحيوانية والموارد المائية لمعرفة الأسباب الحقيقية، مؤكداً حيادية اللجنة وعدم وجود مصلحة لها في تزيين الحقائق.
وأكد "ميرغني" في تصريحات صحفية أن اللجنة ستفرغ من أعمالها اليوم أو غداً. وأشار إلى أن وزارة التعدين ترى أن المادة لاعلاقة لها وهي لا تؤثر على الحيوانات إذا تم استخدامها بطريقة صحيحة، بينما يرى آخرون أن السينايت أثر على الحيوانات. وأضاف لذا كان لابد من تشكيل فريق فني لتقصي الأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق