المجهر
رغم تعدد الطقوس الرمضانية من عام لآخر، إلا أن هناك ثوابت في شهر التوبة والغفران لا تتغير ولا تتبدل ولا تختلف بمرور السنوات، من أبرز تلك الثوابت استعداد المساجد الكبيرة والزوايا في المناطق السكنية المختلفة وفي الأسواق وفي مواقع العمل، وفي كل عام مع اقتراب الشهر الفضيل تجد معظم اللجان الإشرافية على المساجد في جمع الأحياء على مستوى السودان تستعد لاستقبال (رمضان) بتهيئة المساجد وتزيينها وتوفير كل أسباب راحة المصلين من تجديد المفارش ومضاعفة الجهد لمراجعة صيانة أجهزة التكييف والإنارة وإصلاح الأعطال وتغيير التالف و تهيئة الحمامات وتوفير مياه الوضوء بكميات تغطي حاجة المصلين الذين تزداد أعدادهم بكثافة في هذا الموسم الروحاني، حيث يحرص الجميع شيباً وشباباً على أداء الصلوات في جماعة.
كما تعمم وزارة الإرشاد تعليماتها بعدم تغيب الأئمة والمؤذنين المشرفين طيلة الشهر، وحثهم على فتح المساجد طوال ساعات اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر حتى انتهاء صلاة القيام.
خلال جولة قامت بها (المجهر) على عدد من المساجد والجوامع بالعاصمة الخرطوم التي بدأت تظهر عليها ملامح الاستعدادات لشهر (رمضان) كانت بدايتنا بمسجد (القوات المسلحة)، وهناك التقينا بمولانا "أحمد علي" الإمام الراتب بالمسجد والذي أكد لنا بأن استعداداتهم لشهر (رمضان) بدأت منذ وقت مبكر وكل الترتيبات والتجهيزات تم انجازها على أفضل ما يكون والآن وبحمد الله المسجد جاهز لاستقبال المصلين، وسوف تكون هناك محاضرات يومية في فقه العبادات والسيرة النبوية بعد صلاة الظهر، وكذلك حلقة التلاوة الرمضانية سوف يستأنف نشاطها بعد صلاة العصر مع أول أيام (رمضان) وتستمر حتى نهاية الشهر، بالإضافة إلى صلاة التراويح وحلقة التلاوة الراتبة بعد صلاة الفجر.
وفي مسجد امتداد الدرجة الثالثة (مربع عشرة) التقينا بأحد أعضاء لجنة المسجد السيد "عبد الماجد فضل عبد الماجد"، حيث أكد لنا بأن اللجنة ظلت طيلة الأشهر الأخيرة التي سبقت (رمضان) تكثف جهودها لتهيئة المسجد لاستقبال شهر الطاعات والعبادات، وبحمد الله وفضله وبمساعدة العديد من الخيرين قمنا بتركيب أجهزة تكييف جديدة، وكما قمنا بتجديد طلاء المسجد وتكثيف الإضاءة وتقوية أجهزة الصوت ووضعنا برنامج للندوات والمحاضرات يقدمها عدد من العلماء والمشايخ.
أما الإمام الراتب بمسجد الخرطوم العتيق (أرباب العقائد) (فاروق) أكد لنا بأن شهر (رمضان) هذا العام جاء ليجد أعمال الصيانة التي بدأت قبل (رمضان) الماضي ومازالت مستمرة حتى الآن ونتوقع تركيب الفرش الجديد للمسجد، ولكن رغم ذلك المسجد سوف يستقبل المصلين في جميع أوقات الصلوات بما فيها صلاة التراويح، والحمد الله تمت إعادة تشغيل أجهزة التكييف وفي المسجد أيضاً سوف يواصل في المحاضرات اليومية خلال شهر (رمضان) بعد صلاة الظهر، وحلقة التلاوة بعد صلاة العصر مع استمرارية حلقة التلاوة بعد الفجر.
في مسجد (الخرطوم الكبير) لم نجد أحداً من اللجنة المشرفة على المسجد، ولكن لاحظنا أن أعمال الصيانة مازالت مستمرة وكان واضحاً أعمال إعادة تركيب أجهزة التكيف بدأت خلال اليومين الماضين. وداخل ساحة المسجد وجدنا عدداً من المصلين يتحدثون فيما بينهم عن تأخر أعمال الصيانة في مسجد الخرطوم الكبير الشاب "سامي يوسف" - أعمال حرة وأحد المداومين على الصلاة بالمسجد تحدث لنا مستغرباً عن تأخر أعمال الصيانة في المسجد الكبير، وقال كما هو معروف في كل الدول الإسلامية على مستوى العالم يكون الاستعداد من وقت كافٍ من مقدم شهر (رمضان)، وأنا شخصياً لا أجد تفسيراً لتأخر أعمال الصيانة في مسجد (الخرطوم الكبير) التي استمرت أكثر من سنتين، والآن أتى رمضان ومازال المسجد بدون أجهزة تكييف فقط (المراوح) التي لا تغطي حاجة المصلين للهواء خاصة أن المسجد يكتظ بالمصلين في الأيام العادية ناهيك عن أيام (رمضان).
رغم تعدد الطقوس الرمضانية من عام لآخر، إلا أن هناك ثوابت في شهر التوبة والغفران لا تتغير ولا تتبدل ولا تختلف بمرور السنوات، من أبرز تلك الثوابت استعداد المساجد الكبيرة والزوايا في المناطق السكنية المختلفة وفي الأسواق وفي مواقع العمل، وفي كل عام مع اقتراب الشهر الفضيل تجد معظم اللجان الإشرافية على المساجد في جمع الأحياء على مستوى السودان تستعد لاستقبال (رمضان) بتهيئة المساجد وتزيينها وتوفير كل أسباب راحة المصلين من تجديد المفارش ومضاعفة الجهد لمراجعة صيانة أجهزة التكييف والإنارة وإصلاح الأعطال وتغيير التالف و تهيئة الحمامات وتوفير مياه الوضوء بكميات تغطي حاجة المصلين الذين تزداد أعدادهم بكثافة في هذا الموسم الروحاني، حيث يحرص الجميع شيباً وشباباً على أداء الصلوات في جماعة.
كما تعمم وزارة الإرشاد تعليماتها بعدم تغيب الأئمة والمؤذنين المشرفين طيلة الشهر، وحثهم على فتح المساجد طوال ساعات اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر حتى انتهاء صلاة القيام.
خلال جولة قامت بها (المجهر) على عدد من المساجد والجوامع بالعاصمة الخرطوم التي بدأت تظهر عليها ملامح الاستعدادات لشهر (رمضان) كانت بدايتنا بمسجد (القوات المسلحة)، وهناك التقينا بمولانا "أحمد علي" الإمام الراتب بالمسجد والذي أكد لنا بأن استعداداتهم لشهر (رمضان) بدأت منذ وقت مبكر وكل الترتيبات والتجهيزات تم انجازها على أفضل ما يكون والآن وبحمد الله المسجد جاهز لاستقبال المصلين، وسوف تكون هناك محاضرات يومية في فقه العبادات والسيرة النبوية بعد صلاة الظهر، وكذلك حلقة التلاوة الرمضانية سوف يستأنف نشاطها بعد صلاة العصر مع أول أيام (رمضان) وتستمر حتى نهاية الشهر، بالإضافة إلى صلاة التراويح وحلقة التلاوة الراتبة بعد صلاة الفجر.
وفي مسجد امتداد الدرجة الثالثة (مربع عشرة) التقينا بأحد أعضاء لجنة المسجد السيد "عبد الماجد فضل عبد الماجد"، حيث أكد لنا بأن اللجنة ظلت طيلة الأشهر الأخيرة التي سبقت (رمضان) تكثف جهودها لتهيئة المسجد لاستقبال شهر الطاعات والعبادات، وبحمد الله وفضله وبمساعدة العديد من الخيرين قمنا بتركيب أجهزة تكييف جديدة، وكما قمنا بتجديد طلاء المسجد وتكثيف الإضاءة وتقوية أجهزة الصوت ووضعنا برنامج للندوات والمحاضرات يقدمها عدد من العلماء والمشايخ.
أما الإمام الراتب بمسجد الخرطوم العتيق (أرباب العقائد) (فاروق) أكد لنا بأن شهر (رمضان) هذا العام جاء ليجد أعمال الصيانة التي بدأت قبل (رمضان) الماضي ومازالت مستمرة حتى الآن ونتوقع تركيب الفرش الجديد للمسجد، ولكن رغم ذلك المسجد سوف يستقبل المصلين في جميع أوقات الصلوات بما فيها صلاة التراويح، والحمد الله تمت إعادة تشغيل أجهزة التكييف وفي المسجد أيضاً سوف يواصل في المحاضرات اليومية خلال شهر (رمضان) بعد صلاة الظهر، وحلقة التلاوة بعد صلاة العصر مع استمرارية حلقة التلاوة بعد الفجر.
في مسجد (الخرطوم الكبير) لم نجد أحداً من اللجنة المشرفة على المسجد، ولكن لاحظنا أن أعمال الصيانة مازالت مستمرة وكان واضحاً أعمال إعادة تركيب أجهزة التكيف بدأت خلال اليومين الماضين. وداخل ساحة المسجد وجدنا عدداً من المصلين يتحدثون فيما بينهم عن تأخر أعمال الصيانة في مسجد الخرطوم الكبير الشاب "سامي يوسف" - أعمال حرة وأحد المداومين على الصلاة بالمسجد تحدث لنا مستغرباً عن تأخر أعمال الصيانة في المسجد الكبير، وقال كما هو معروف في كل الدول الإسلامية على مستوى العالم يكون الاستعداد من وقت كافٍ من مقدم شهر (رمضان)، وأنا شخصياً لا أجد تفسيراً لتأخر أعمال الصيانة في مسجد (الخرطوم الكبير) التي استمرت أكثر من سنتين، والآن أتى رمضان ومازال المسجد بدون أجهزة تكييف فقط (المراوح) التي لا تغطي حاجة المصلين للهواء خاصة أن المسجد يكتظ بالمصلين في الأيام العادية ناهيك عن أيام (رمضان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق