شبكة الشروق
طالب خبراء هندسيون، الحكومة بالإسراع في إكمال عمليات تأهيل طريق التحدي الرابط بين العاصمة الخرطوم ومدن شمال السودان، لمقابلة تحديات الحمولة الزائدة على الطريق، بينما أقرت إدارة المرور بنهر النيل بمخاطر فنية وهندسية بالطريق تعيق انسياب الحركة.
وقال المستشار الهندسي لجامعة وادي النيل، يسري محمد يسري، خلال ورشة عمل نظمتها إدارة مرور ولاية نهر النيل، إن طريق التحدي بحاجة عاجلة لمراجعة تصاميمه وإعادة هيكلته، حتى يستوعب حركة الصادر والوارد من وإلى ميناء بورتسودان.
وحذّر يسري، من أن تأخر عمليات التأهيل وتعثر مشروع إضافة الطريق الثاني المزدوج، "ربما يهدّد البنية التحتية للطريق بتراجع صلاحيته مستقبلاً" ولفت إلى أن صناعة الطرق باتت مكلفة للغاية وهو ما يتطلب المحافظة على القائم منها.
إلى ذلك، أقر مدير دائرة المرور السريع بنهر النيل، سلمان محمد الطيب، في حديث لـ"الشروق" بوجود العديد من المخاطر الفنية والهندسية على طريق التحدي، بالقدر الذي يعيق انسياب حركة النقل عليه بسلاسة.
وأشار إلى أن تقديرات حركة العبور على الطريق تصل إلى 3 آلاف مركبة يومياً، مؤكداً أن إدارته تبذل جهوداً جبارة من أجل إحكام السيطرة والرقابة على حركة النقل بطريق التحدي، بجانب خدماتها الموازية على طرق المرور السريع الأخرى بالولاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق