سونا
تم اليوم بوزارة النفط التوقيع على اتفاقية بناء خط أنابيب المنتجات البترولية ( الخرطوم مدني) بطول 220 كلم وقطر 12 بوصة بتكلفة 155 مليون جنيه بين المؤسسة السودانية للنفط وشركة جياد للمواسير المحدودة وذلك بحضور المهندس مكاوي محمد عوض وزير النفط وعدد من المسئولين بالوزارة وشركة جياد، ووقع عن الوزارة أمينها العام المهندس عوض الكريم محمد خير وعن شركة جياد للمواسير مديرها العام حسن محمد فضل الله.
ووصف المهندس مكاوي الاتفاقية بالهامة جدا لجهة أنها أول اتفاقية سودانية بالكامل من حيث تصنيع المعدات (شركة جياد) ومن حيث التنفيذ( الشركة السودانية لخطوط الأنابيب)
وأشار خلال مراسم توقيع الاتفاقية اليوم إلى ان الخط الذي تبلغ طاقته التصميمية 1.3 مليون طن في العام في مرحلته الأولى ويبدأ من مصفاة الجيلى سيكون داعما للاقتصاد الوطني بتوزيع المنتجات النفطية للولايات حيث تتفرع منه خطوط لكل من ربك والقضارف لتغذية ولاية كسلا وغيرها ، منوها إلى ان الخط سيقلل من تكلفة النقل والضغط على الطرق البرية وان الشاحنات سيقتصر دورها على النقل من المستودعات إلى المستهلكين.
ولفت مكاوي إلى ان الخط من شأنه دعم الزراعة والصناعة والنقل بالبلاد ويساعد في استقرار إمداد المنتجات النفطية باستمرار ووصولها بسرعة عالية وبالجودة المطلوبة وان الإدارة العامة للمنشآت النفطية ستتولى مهمة الإشراف على بناء الخط.
وأبان الوزير ان هناك جزء مكمل للمشروع ممثلا في مستودعات مدني الإستراتيجية والتي تضم (اثنين) مستودع للجاز أويل سعة المستودع الواحد 25 ألف متر مكعب ، و(اثنين) مستودع بنزين سعة المستودع الواحد 10 ألف متر مكعب بالإضافة لمستودعين للبوتجاز سعة المستودع الواحد 1500 متر مكعب.
ووصف المهندس مكاوي الاتفاقية بالهامة جدا لجهة أنها أول اتفاقية سودانية بالكامل من حيث تصنيع المعدات (شركة جياد) ومن حيث التنفيذ( الشركة السودانية لخطوط الأنابيب)
وأشار خلال مراسم توقيع الاتفاقية اليوم إلى ان الخط الذي تبلغ طاقته التصميمية 1.3 مليون طن في العام في مرحلته الأولى ويبدأ من مصفاة الجيلى سيكون داعما للاقتصاد الوطني بتوزيع المنتجات النفطية للولايات حيث تتفرع منه خطوط لكل من ربك والقضارف لتغذية ولاية كسلا وغيرها ، منوها إلى ان الخط سيقلل من تكلفة النقل والضغط على الطرق البرية وان الشاحنات سيقتصر دورها على النقل من المستودعات إلى المستهلكين.
ولفت مكاوي إلى ان الخط من شأنه دعم الزراعة والصناعة والنقل بالبلاد ويساعد في استقرار إمداد المنتجات النفطية باستمرار ووصولها بسرعة عالية وبالجودة المطلوبة وان الإدارة العامة للمنشآت النفطية ستتولى مهمة الإشراف على بناء الخط.
وأبان الوزير ان هناك جزء مكمل للمشروع ممثلا في مستودعات مدني الإستراتيجية والتي تضم (اثنين) مستودع للجاز أويل سعة المستودع الواحد 25 ألف متر مكعب ، و(اثنين) مستودع بنزين سعة المستودع الواحد 10 ألف متر مكعب بالإضافة لمستودعين للبوتجاز سعة المستودع الواحد 1500 متر مكعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق