بي بي سي
توصلت السودان ومصر وأثيوبيا إلى أسس اتفاق بينها لاستغلال مياه نهر النيل وسد النهضة في أثيوبيا.
وقال وزير الخارجية السوداني، علي الكرتي: "إن الدول الثلاث وافقت على مبادئ استغلال حوض النيل الشرقي وسد النهضة الأثيوبي".
وأضاف أن المبادئ ستعرض على قادة الدول الثلاث للتصديق عليها.
وانصبت المحادثات التي بدأت الثلاثاء في الخرطوم على اقتسام مياه نهر النيل بين الدول الثلاث، وحل الخلاف بشأن سد لإنتاج الكهرباء تبنيه أثيوبيا.
وتخشى مصر أن يتسبب سد النهضة الأثيوبي في تقليص حصتها من مياه نهر النيل.
ولكن أثيوبيا تقول إن المشروع لن يؤثر على حصتي السودان ومصر.
ووصف كرتي الاتفاق بأنه "فتح جديد في العلاقات بين الدول الثلاث"، ولكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن المبادئ المتفق عليها تمثل "البداية لتعاون أوسع بين الدول الثلاث".
وتعترض مصر على أي مشروع يؤثر سلبا على تدفق مياه نهر النيل.
ولكن الوزير يقول إن المبادئ المتفق عليها "تزيل مخاوف السودان ومصر".
ويلتقي النيل الأزرق والنيل الأبيض في الخرطوم ويشكلان النيل، الذي يعبر السودان ومصر ليتدفق في البحر الأبيض المتوسط.
وشرعت أثيوبيا في تحويل مجرى النيل الأزرق في مايو/ أيار 2013 من أجل بناء سد لإنتاج الكهرباء بطاقة 6000 ميغا واط، سيكون بعد اكتمال بنائه في 2017 أكبر سد في أفريقيا.
وتقول مصر إن "حقوقها التاريخية" في مياه النيل تحفظها اتفاقيتا 1929 و1959 وتنصنا على حقها في 87 في المئة من مياه النيل.
توصلت السودان ومصر وأثيوبيا إلى أسس اتفاق بينها لاستغلال مياه نهر النيل وسد النهضة في أثيوبيا.
وقال وزير الخارجية السوداني، علي الكرتي: "إن الدول الثلاث وافقت على مبادئ استغلال حوض النيل الشرقي وسد النهضة الأثيوبي".
وأضاف أن المبادئ ستعرض على قادة الدول الثلاث للتصديق عليها.
وانصبت المحادثات التي بدأت الثلاثاء في الخرطوم على اقتسام مياه نهر النيل بين الدول الثلاث، وحل الخلاف بشأن سد لإنتاج الكهرباء تبنيه أثيوبيا.
وتخشى مصر أن يتسبب سد النهضة الأثيوبي في تقليص حصتها من مياه نهر النيل.
ولكن أثيوبيا تقول إن المشروع لن يؤثر على حصتي السودان ومصر.
ووصف كرتي الاتفاق بأنه "فتح جديد في العلاقات بين الدول الثلاث"، ولكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن المبادئ المتفق عليها تمثل "البداية لتعاون أوسع بين الدول الثلاث".
وتعترض مصر على أي مشروع يؤثر سلبا على تدفق مياه نهر النيل.
ولكن الوزير يقول إن المبادئ المتفق عليها "تزيل مخاوف السودان ومصر".
ويلتقي النيل الأزرق والنيل الأبيض في الخرطوم ويشكلان النيل، الذي يعبر السودان ومصر ليتدفق في البحر الأبيض المتوسط.
وشرعت أثيوبيا في تحويل مجرى النيل الأزرق في مايو/ أيار 2013 من أجل بناء سد لإنتاج الكهرباء بطاقة 6000 ميغا واط، سيكون بعد اكتمال بنائه في 2017 أكبر سد في أفريقيا.
وتقول مصر إن "حقوقها التاريخية" في مياه النيل تحفظها اتفاقيتا 1929 و1959 وتنصنا على حقها في 87 في المئة من مياه النيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق