الشروق
قال المنسق الخاص للموارد المائية بوزارة الخارجية الأميركية، آرون سالزبيج، الإثنين، إن التوقيع على الاتفاق الإطاري بين السودان، ومصر، وأثيوبيا، يمثل خطوة مهمة لتحقيق التنمية وتعزيز التعاون، ومن شأنه أن يعود بنتائج مثمرة على الأطراف الثلاثة.
ووقع الرئيس السوداني عمر البشير، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريام ديسالين، يوم الإثنين، في القصر الرئاسي بالخرطوم، وثيقة مبادئ سد النهضة في اتفاق تاريخي، أنهى خلافات السد الأثيوبي المثير للجدل.
وأعرب الدبلوماسي الأميركي، في أول تعليق دولي على الخطوة، عن تمنيات بلاده في استمرار التعاون بين الأطراف الثلاثة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وقال إنه يجب على هذه الدول، أن تعمل على حل القضايا وعلى استمرار التعاون حول مصادر المياه المشتركة، بما يعود بالنفع على الأطراف ذات المصلحة.
وأضاف سالزبيج، بحسب وكالة أنباء السودان الرسمية، أن السدود تساعد على تحقيق التنمية ولها مردود إيجابي في تحقيق التنمية والازدهار وخدمة مصالح الشعوب، ممتدحاً دور السودان في القارة وتعاونه مع الدول الصديقة والشقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق