الجريدة
كشف وزير البنى التحتية بولاية الخرطوم أحمد قاسم، عن عيوب سطحية ومخالفة للمواصفات في الحديد المستعمل في كبري الدباسين، الأمر الذي أدى الى استبدال الشركة الصينية المنفذة للكبري، بأخرى مصرية، ونوه إلى أن عمليات الصيانة بكبري المنشية بلغت نسبة (50%)، وأن التكلفة الكلية وصلت (13) مليون ونصف المليون جنيه، فيما بلغت قيمة صيانة المداخل الجانبية (6) ملايين جنيه، وأعلن اكتمال الصيانة خلال (3) أسابيع.
وبرأ وزير البنى التحتية بالولاية ساحة الشركة التركية المنفذة لكبري المنشية من الالتزام بصيانته حال حدوث أخطاء، وقال خلال رده على سؤال حول قضية كبري المنشية بالمجلس التشريعي أمس "أن الشركة ليس لديها التزامات بموجب العقد بإجراء صيانة "، ووصف أعمال إزالة الأتربة من مداخل الكبري بالإنجاز، وقال: (أزلنا 12 متراً من الكتل الترابية ودا إنجاز)، وأشار إلى أن الخطأ في المداخل وليس في الكبري، ونفى الأحاديث حول تسبب الفئران في الأخطاء التي حدثت في كبري المنشية، وأرجعها للهدام والتيار المائي، بالإضافة إلى تأثر الناحية الشرقية للكبري بالفيضانات.
وفي السياق أبدى النائب عصام ماهر استياءه من تحويل المجلس للمسألة المستعجلة التي تقدم بها لوزير البنى التحتية أحمد قاسم حول كبري المنشية في الخامس من فبراير الماضي، وقال إن المجلس حولها لسؤال دون إخطاره، وأعاب التأخير في الرد على المسألة باعتبار أن قضية كبري المنشية أصبحت محل سخرية في المجتمع والوسائط الإلكترونية.
وأضاف ماهر خلال جلسة التشريعي أمس أن وزير البنى التحتية قال: "نحنا الحيطة المايلة"، وتابع ماهر: (لكن يجب أن نعترف أن الطريق الذي يؤدي إلى الكبري فيه خلل في التصميم والتنفيذ).
كشف وزير البنى التحتية بولاية الخرطوم أحمد قاسم، عن عيوب سطحية ومخالفة للمواصفات في الحديد المستعمل في كبري الدباسين، الأمر الذي أدى الى استبدال الشركة الصينية المنفذة للكبري، بأخرى مصرية، ونوه إلى أن عمليات الصيانة بكبري المنشية بلغت نسبة (50%)، وأن التكلفة الكلية وصلت (13) مليون ونصف المليون جنيه، فيما بلغت قيمة صيانة المداخل الجانبية (6) ملايين جنيه، وأعلن اكتمال الصيانة خلال (3) أسابيع.
وبرأ وزير البنى التحتية بالولاية ساحة الشركة التركية المنفذة لكبري المنشية من الالتزام بصيانته حال حدوث أخطاء، وقال خلال رده على سؤال حول قضية كبري المنشية بالمجلس التشريعي أمس "أن الشركة ليس لديها التزامات بموجب العقد بإجراء صيانة "، ووصف أعمال إزالة الأتربة من مداخل الكبري بالإنجاز، وقال: (أزلنا 12 متراً من الكتل الترابية ودا إنجاز)، وأشار إلى أن الخطأ في المداخل وليس في الكبري، ونفى الأحاديث حول تسبب الفئران في الأخطاء التي حدثت في كبري المنشية، وأرجعها للهدام والتيار المائي، بالإضافة إلى تأثر الناحية الشرقية للكبري بالفيضانات.
وفي السياق أبدى النائب عصام ماهر استياءه من تحويل المجلس للمسألة المستعجلة التي تقدم بها لوزير البنى التحتية أحمد قاسم حول كبري المنشية في الخامس من فبراير الماضي، وقال إن المجلس حولها لسؤال دون إخطاره، وأعاب التأخير في الرد على المسألة باعتبار أن قضية كبري المنشية أصبحت محل سخرية في المجتمع والوسائط الإلكترونية.
وأضاف ماهر خلال جلسة التشريعي أمس أن وزير البنى التحتية قال: "نحنا الحيطة المايلة"، وتابع ماهر: (لكن يجب أن نعترف أن الطريق الذي يؤدي إلى الكبري فيه خلل في التصميم والتنفيذ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق