سونا
القمة الثلاثية لرؤساء كل من السودان وإثيوبيا ومصر التي تستضيفها الخرطوم بعد غد للتوقيع على وثيقة سد النهضة الإثيوبي والدفع بالتعاون والعمل المشترك وفق تبادل المنافع دون ضرر، تعتبر حدث إقليمي كبير ومؤشر ايجابي للعمل المشترك بين دول حوض النيل .
وكالة السودان للأنباء جلست مع المهندس خضر محمد قسم الله مدير الإدارة العامة للمشروعات بوحدة تنفيذ السدود بوزارة الموارد المائية والكهرباء وعضو اللجنة الفنية المشتركة للدول الثلاث للوقوف علي انعقاد القمة وايجابيات السد لدول الحوض ، فالي مضابط الحوار :
س: تستضيف الخرطوم بعد غد القمة الثلاثية لدول حوض النيل للتوقيع علي وثيقة سد النهضة، بصفتك عضو اللجنة الفنية، حدثنا عن أهمية القمة والنتائج المرجوة بعد توقيع الوثيقة ؟
ج: القمة تعتبر حدث إقليمي كبير ومؤشر ايجابي للعمل المشترك بين دول حوض النيل ، وتعتبر محصلة لاجتماعات فنية بدأت منذ فترة بواسطة لجنة فنية عالمية تضم خبراء في مجال المياه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وجنوب إفريقيا ، وقامت اللجنة بإجراء دراسات وافية حول سد النهضة ودرست كل الوثائق التي وفرتها إثيوبيا ، وعلي ضوء تلك الدراسات والوثائق أعدت لجنة الخبراء الأجانب تقرير ختامي في مايو 2013 يعتبر بمثابة أول اتفاق فني حول السد ، واقترحت اللجنة في تقريرها إجراء ثلاثة دراسات للسد ، الأولي حول سلامة السد تقوم بها دولة إثيوبيا ، والثانية عن الآثار البيئة للسد بعد إنشائه أما الدراسة الثالثة هي دراسات هيدروليكية تهتم بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن إنشاء السد علي الدول الثلاث ، وفعلا تم تكوين لجنة خبراء وطنيين من الدول الثلاث وافقت علي دراسات الخبراء الأجانب ، وكان لابد ان يُدعم المسار الفني بمسار سياسي ، واجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث ووزراء الموارد المائية بالخرطوم الشهر الماضي وقرروا أهمية توقيع اتفاق إطاري سياسي بواسطة رؤساء الدول الثلاث حول المبادئ لتعضيد الاتفاق الفني.
س:هل يتضمن الاتفاق تغيير في حصص المياه للدول الأعضاء؟
ج: لم تتضمن نقاشات اللجان الفنية وحتى الوزارية أي حديث حول حصص المياه وركزت مخرجات لجنة الخبراء الأجانب علي الآثار البيئة حول كمية المياه ونوعيتها.
س: ماهي الضمانات التي وضعتها اللجنة الفنية لسلامة السد؟
ج: طالبت اللجنة الفنية ان يتم إنشاء السد علي احدث المتطلبات للمواصفات العالمية في إنشاء وسلامة السدود.
س:ماهي الآثار الايجابية لسد الألفية علي السودان ؟
ج: من أهم الآثار الايجابية علي السودان في المستقبل زيادة الطاقة الكهربائية في خزانات سنار والروصيرص ومروي ، بجانب أثره الايجابي علي تقليل كمية الطمي في فترة الفيضان في مواقع الخزانات وفي القنوات الزراعية كمشروع الجزيرة بالإضافة لتوفير المياه بنهر النيل طول العام كما ان السد سيقلل من كمية تبخر المياه.
س : ما هي السعة التخزينية لسد الألفية؟
ج: السعة التخزينية المتوقعة لسد الألفية حوالي 74 مليار متر مكعب من المياه.
س: كم تبلغ الطاقة المائية المنتجة منه ؟
ج: حوالي 6 ألف ميقاواط.
س:هل ستواجه السودان إشكاليات في فترة إنشاء المشروع ؟
ج: ربما تكون الإشكاليات في فترة التخزين الأول ولكن سيتم معالجتها بالاتفاق علي اختيار أفضل الطرق للتخزين حتى لا تتأثر منه دول الحوض الأخرى.
س: كم تبلغ التكلفة الكلية لمشروع سد الألفية ؟ يتكون المشروع من 16 توربينة بتكلفة تقدر بحوالي 5 بليون دولار.
س: بصفتك عضو اللجنة الفنية للسد ، ماذا ترجو من القمة الثلاثية والاتفاق الإطاري ؟
ج: أتمني ان تخرج القمة بالمزيد من التعاون المشترك وتزول المخاوف بينهم حتى ينجح المشروع ويحقق نتائج ايجابية تستفيد منها الدول الثلاث كل حسب ميزاته السودان بأراضيه الزراعية ومصر بخبرتها التكنولوجية وخبرتها في التصنيع الزراعي وإثيوبيا بطاقتها الكهربائية.
وكالة السودان للأنباء جلست مع المهندس خضر محمد قسم الله مدير الإدارة العامة للمشروعات بوحدة تنفيذ السدود بوزارة الموارد المائية والكهرباء وعضو اللجنة الفنية المشتركة للدول الثلاث للوقوف علي انعقاد القمة وايجابيات السد لدول الحوض ، فالي مضابط الحوار :
س: تستضيف الخرطوم بعد غد القمة الثلاثية لدول حوض النيل للتوقيع علي وثيقة سد النهضة، بصفتك عضو اللجنة الفنية، حدثنا عن أهمية القمة والنتائج المرجوة بعد توقيع الوثيقة ؟
ج: القمة تعتبر حدث إقليمي كبير ومؤشر ايجابي للعمل المشترك بين دول حوض النيل ، وتعتبر محصلة لاجتماعات فنية بدأت منذ فترة بواسطة لجنة فنية عالمية تضم خبراء في مجال المياه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وجنوب إفريقيا ، وقامت اللجنة بإجراء دراسات وافية حول سد النهضة ودرست كل الوثائق التي وفرتها إثيوبيا ، وعلي ضوء تلك الدراسات والوثائق أعدت لجنة الخبراء الأجانب تقرير ختامي في مايو 2013 يعتبر بمثابة أول اتفاق فني حول السد ، واقترحت اللجنة في تقريرها إجراء ثلاثة دراسات للسد ، الأولي حول سلامة السد تقوم بها دولة إثيوبيا ، والثانية عن الآثار البيئة للسد بعد إنشائه أما الدراسة الثالثة هي دراسات هيدروليكية تهتم بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن إنشاء السد علي الدول الثلاث ، وفعلا تم تكوين لجنة خبراء وطنيين من الدول الثلاث وافقت علي دراسات الخبراء الأجانب ، وكان لابد ان يُدعم المسار الفني بمسار سياسي ، واجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث ووزراء الموارد المائية بالخرطوم الشهر الماضي وقرروا أهمية توقيع اتفاق إطاري سياسي بواسطة رؤساء الدول الثلاث حول المبادئ لتعضيد الاتفاق الفني.
س:هل يتضمن الاتفاق تغيير في حصص المياه للدول الأعضاء؟
ج: لم تتضمن نقاشات اللجان الفنية وحتى الوزارية أي حديث حول حصص المياه وركزت مخرجات لجنة الخبراء الأجانب علي الآثار البيئة حول كمية المياه ونوعيتها.
س: ماهي الضمانات التي وضعتها اللجنة الفنية لسلامة السد؟
ج: طالبت اللجنة الفنية ان يتم إنشاء السد علي احدث المتطلبات للمواصفات العالمية في إنشاء وسلامة السدود.
س:ماهي الآثار الايجابية لسد الألفية علي السودان ؟
ج: من أهم الآثار الايجابية علي السودان في المستقبل زيادة الطاقة الكهربائية في خزانات سنار والروصيرص ومروي ، بجانب أثره الايجابي علي تقليل كمية الطمي في فترة الفيضان في مواقع الخزانات وفي القنوات الزراعية كمشروع الجزيرة بالإضافة لتوفير المياه بنهر النيل طول العام كما ان السد سيقلل من كمية تبخر المياه.
س : ما هي السعة التخزينية لسد الألفية؟
ج: السعة التخزينية المتوقعة لسد الألفية حوالي 74 مليار متر مكعب من المياه.
س: كم تبلغ الطاقة المائية المنتجة منه ؟
ج: حوالي 6 ألف ميقاواط.
س:هل ستواجه السودان إشكاليات في فترة إنشاء المشروع ؟
ج: ربما تكون الإشكاليات في فترة التخزين الأول ولكن سيتم معالجتها بالاتفاق علي اختيار أفضل الطرق للتخزين حتى لا تتأثر منه دول الحوض الأخرى.
س: كم تبلغ التكلفة الكلية لمشروع سد الألفية ؟ يتكون المشروع من 16 توربينة بتكلفة تقدر بحوالي 5 بليون دولار.
س: بصفتك عضو اللجنة الفنية للسد ، ماذا ترجو من القمة الثلاثية والاتفاق الإطاري ؟
ج: أتمني ان تخرج القمة بالمزيد من التعاون المشترك وتزول المخاوف بينهم حتى ينجح المشروع ويحقق نتائج ايجابية تستفيد منها الدول الثلاث كل حسب ميزاته السودان بأراضيه الزراعية ومصر بخبرتها التكنولوجية وخبرتها في التصنيع الزراعي وإثيوبيا بطاقتها الكهربائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق