رماة الحدق
نفى أحمد قاسم وزير البنى التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم وجود اتجاه لتشكيل لجنة للتحقيق في قضية تصدع ردميات جسر المنشية، معترفاً بمسؤولية حكومة الولاية عن التقصير، وعزا الوزير في حديثه لبرنامج (حتى تكتمل الصورة) بقناة النيل الأزرق مساء أمس، تصدع الردميات الترابية في الناحية الشرقية للجسر إلى تغير مسار النهر وحدوث هدام، وأعلن أنهم كلفوا جهات استشارية بإجراء دراسات جيولوجية للمنطقة الواقعة بين جسري المنشية وسوبا لتحديد تأثيرات الإنشاءات التي أقيمت على الضفة الغربية للنيل الأزرق على الجسرين، مرجّحاً أن تكون قد أثرت على مسار النهر من الناحية الشرقية، وذكر الوزير أن عدم إنشاء حائط خرساني مشابه للذي شيد في الناحية الغربية لجسر المنشية ساهم في تصدع الردميات، وأوضح أن كلفة إنشاء الجدار المذكور تساوي ذات كلفة الصيانة الحالية والمقدرة بأحد عشر مليون جنيه، ونفى الوزير أن تكون حكومة الولاية قد اختصرت كلفة تشييد الجسر لاستخدام الفائض في تشييد جسور أخرى في الولاية، خلافاً لما ذكره أحد المهندسين المشاركين في صيانة جسر المنشية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق