سونا
أكد وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى أن تجميد دولة مصر نشاطها في مبادرة حول النيل لن يحل مشكلة حوض النيل، ولا يحقق مصالح السودان ومصر في المدى القريب أو البعيد، وربما يزيد تعقيد حل المشكلة.
وقال موسى لدى مخاطبته، يوم الأحد، الاجتماع الثالث للهيئة الفنية المشتركة الدائمة لمياه النيل بمقرها، إن مصلحة البلدين ومصالح الدول الأخرى مرتبطة بوجود البلدين معاً في منظومة التعاون الشامل وليس التعامل الثنائي فقط.
ولفت إلى أن استمرار تجميد مصر لنشاطها ربما يدفع دول الحوض للبحث عن طريق آخر ربما لا يمر بالبلدين.
وأشار موسى - حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية - أن هناك تحديات اقليمية ودولية تتطلب من الهيئة بذل الجهد لوضع رؤية مشتركة تحقق المنفعة مع دول الحوض.
وأكد استمرار السودان في إدارة ملفه المائي مع مصر بمستوى عال من الشفافية والصدق والوضوح، مشيراً إلى أن الوزارة تستعد للإيفاء بالتزاماتها المالية وسداد الاشتراكات للهيئة في العام المقبل.
من جانبه أوضح رئيس الجانب السوداني أ.د سيف الدين حمد رئيس الهيئة لهذه الدورة، أن الاجتماع سيناقش 11 محوراً مهماً، أبرزها توقعات فيضان العام والرصد الهيدورلوجي، وموازنات السدود والخزانات المقامة على النيل داخل وخارج الدولتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق