سونا
أعلن د. عبد الرحمن ضرار وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني استئناف العمل بمطار الخرطوم الدولي الجديد قريبا خاصة بعد حصول السودان علي قرض تفضيلي من بنك الاستيراد والتصدير الصيني بمبلغ 700 مليون دولار .
ووصف الوزير في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمطار الخرطوم عقب عودته من الصين القرض بأنه اكبر قرض يتم التوقيع عليه لتمويل مشروع واحد ,,وقال إن المبلغ يمكن البلاد من تنفيذ المشروع بصورة ممتازة ، مشيرا إلي أن المطار محوري يمكن أن يكون من المطارات الرائدة في القارة الأفريقية والمنطقة .
وأشار إلي أن القرض تفضيلي وميسر وأن فترة السداد تصل إلي عشرين سنة بما فيها فترة سماح قدرها خمس سنوات مشيرا إلي اتفاق الجانب السوداني مع الصيني لانسياب التمويل لمشروعات الطرق ، الزراعة ، الكهرباء حيث أبدى البنك الصيني استعداده لتمويل المشروعات المختلفة المقدمة من الجانب السوداني .
ووصف ضرار زيارته للصين والتي استمرت لأسبوع كامل بأنها ناجحة عقد خلالها عدة اجتماعات شملت المؤسسات الاقتصادية والمصرفية الصينية حيث تم الاتفاق علي الاستفادة من الصين في تمويل المشروعات عبر القروض التفضيلية وتسهيل التعامل مع البنوك السودانية مشيرا إلي اتفاق بنك أم درمان الوطني مع الجانب الصيني علي التعاون المصرفي وفتح الاعتمادات للمصدرين ، حيث أبدى بنك الاستيراد والتصدير الصيني استعداده لاستقبال المنتجات السودانية مثل القطن ، وأضاف أن الزيارة قد تم الوقوف خلالها علي الشراكات الذكية بين القطاع الخاص في البلدين .
ونوه ضرار إلي أن الوفد قد وجد تجاوبا كبيرا من قبل كل المسئولين الصينيين الذين التقاهم ، مبينا أن السودان يكون قد تجاوز إشكال فتح الاعتمادات بالتعاون المصرفي مع الصين .
وتشير (سونا) إلي أن الوفد الذي رأسه وزير الدولة بالمالية قد ضم مدير شركة المطارات القابضة المهندس محمد عبد العزيز ومساعد محافظ بنك السودان والمدير العام لبنك أم درمان الوطني ، ومن المؤمل أن يتم تنفيذ المشروع خلال ثلاث سنوات عبر مقاول من كبريات الشركات الصينية .
ووصف الوزير في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمطار الخرطوم عقب عودته من الصين القرض بأنه اكبر قرض يتم التوقيع عليه لتمويل مشروع واحد ,,وقال إن المبلغ يمكن البلاد من تنفيذ المشروع بصورة ممتازة ، مشيرا إلي أن المطار محوري يمكن أن يكون من المطارات الرائدة في القارة الأفريقية والمنطقة .
وأشار إلي أن القرض تفضيلي وميسر وأن فترة السداد تصل إلي عشرين سنة بما فيها فترة سماح قدرها خمس سنوات مشيرا إلي اتفاق الجانب السوداني مع الصيني لانسياب التمويل لمشروعات الطرق ، الزراعة ، الكهرباء حيث أبدى البنك الصيني استعداده لتمويل المشروعات المختلفة المقدمة من الجانب السوداني .
ووصف ضرار زيارته للصين والتي استمرت لأسبوع كامل بأنها ناجحة عقد خلالها عدة اجتماعات شملت المؤسسات الاقتصادية والمصرفية الصينية حيث تم الاتفاق علي الاستفادة من الصين في تمويل المشروعات عبر القروض التفضيلية وتسهيل التعامل مع البنوك السودانية مشيرا إلي اتفاق بنك أم درمان الوطني مع الجانب الصيني علي التعاون المصرفي وفتح الاعتمادات للمصدرين ، حيث أبدى بنك الاستيراد والتصدير الصيني استعداده لاستقبال المنتجات السودانية مثل القطن ، وأضاف أن الزيارة قد تم الوقوف خلالها علي الشراكات الذكية بين القطاع الخاص في البلدين .
ونوه ضرار إلي أن الوفد قد وجد تجاوبا كبيرا من قبل كل المسئولين الصينيين الذين التقاهم ، مبينا أن السودان يكون قد تجاوز إشكال فتح الاعتمادات بالتعاون المصرفي مع الصين .
وتشير (سونا) إلي أن الوفد الذي رأسه وزير الدولة بالمالية قد ضم مدير شركة المطارات القابضة المهندس محمد عبد العزيز ومساعد محافظ بنك السودان والمدير العام لبنك أم درمان الوطني ، ومن المؤمل أن يتم تنفيذ المشروع خلال ثلاث سنوات عبر مقاول من كبريات الشركات الصينية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق