الخرطوم 17-12-2014م (سونا)
أكد الأستاذ/ محمد المصطفي قسم الله الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم أن الولاية ظلت تسعي لحلحلة كافة المشاكل المتعلقة بالأراضي ولا تزال تعمل وفق برنامج عمل يرتبط بالإجراءات المتعلقة بطبيعة تخصيص الأرض ومع ذلك أعطت الولاية أولوية خاصة لأصحاب الحقوق التاريخية في الحضر والقرى .
وكانت الولاية قد أصدرت قراراً عام 2007م بتكوين لجنة لتنظيم الأراضي السكنية والزراعية بالولاية استطاعت هذه اللجنة أن تنجز العديد من المهام في منح أصحاب القرى التاريخية حقوقهم كاملة في الأراضي الزراعية والسكنية حيث أكملت الرفع المساحي لكل القرى بعدد (600) قرية ولا تزال هذه اللجنة تعمل وسط ترحيب وقبول من سكان القرى.
وفيما يلي المناطق الحضرية التاريخية وتقديراً لهذه المناطق قررت الولاية لهم خطة إسكانية خاصة زاوجت بين القانون والأعراف بمزايا لصالح سكان المناطق التاريخية وقد تم بالفعل تنفيذ هذه الخطط الخاصة بعدد من المواقع كما التزمت الولاية بتعويض كل مناطق إعادة التخطيط مثل بيت المال وأبو روف والإرسالية
اما مناطق الرميلة واللاماب والحلفايا فقد واجهتها بعض المعوقات تعكف الأجهزة الفنية على معالجتها بالتنسيق مع ممثلي هذه المناطق.
ويشير الأمين العام إلى أن هنالك بعض المطالب المتعلقة بالأراضي بدأت تبرز الآن مؤكدا انه لا غبار على المطالبة السلمية بالحقوق غير أن الاحتجاجات المصحوبة بقفل الشوارع والتخريب ستتعامل معها الأجهزة المختصة بالحسم الذي يحفظ الأمن ويبسط القانون ، والأفضل من هذا العنف أن يفوض سكان هذه المناطق من يمثلونهم بالجلوس مع المسئولين بداية من مكاتب الأراضي بالمحليات مروراً بمصلحة الأراضي ووزارة التخطيط ووصولاً لمكتب الوالي .
وتجدد الولاية تعهداتها بالمضي قدماً في معالجة كافة ملفات الأراضي وفق مواقيت يمكن الاتفاق عليها بين أجهزة التخطيط العمراني والكيانات المختلفة.
وكانت الولاية قد أصدرت قراراً عام 2007م بتكوين لجنة لتنظيم الأراضي السكنية والزراعية بالولاية استطاعت هذه اللجنة أن تنجز العديد من المهام في منح أصحاب القرى التاريخية حقوقهم كاملة في الأراضي الزراعية والسكنية حيث أكملت الرفع المساحي لكل القرى بعدد (600) قرية ولا تزال هذه اللجنة تعمل وسط ترحيب وقبول من سكان القرى.
وفيما يلي المناطق الحضرية التاريخية وتقديراً لهذه المناطق قررت الولاية لهم خطة إسكانية خاصة زاوجت بين القانون والأعراف بمزايا لصالح سكان المناطق التاريخية وقد تم بالفعل تنفيذ هذه الخطط الخاصة بعدد من المواقع كما التزمت الولاية بتعويض كل مناطق إعادة التخطيط مثل بيت المال وأبو روف والإرسالية
اما مناطق الرميلة واللاماب والحلفايا فقد واجهتها بعض المعوقات تعكف الأجهزة الفنية على معالجتها بالتنسيق مع ممثلي هذه المناطق.
ويشير الأمين العام إلى أن هنالك بعض المطالب المتعلقة بالأراضي بدأت تبرز الآن مؤكدا انه لا غبار على المطالبة السلمية بالحقوق غير أن الاحتجاجات المصحوبة بقفل الشوارع والتخريب ستتعامل معها الأجهزة المختصة بالحسم الذي يحفظ الأمن ويبسط القانون ، والأفضل من هذا العنف أن يفوض سكان هذه المناطق من يمثلونهم بالجلوس مع المسئولين بداية من مكاتب الأراضي بالمحليات مروراً بمصلحة الأراضي ووزارة التخطيط ووصولاً لمكتب الوالي .
وتجدد الولاية تعهداتها بالمضي قدماً في معالجة كافة ملفات الأراضي وفق مواقيت يمكن الاتفاق عليها بين أجهزة التخطيط العمراني والكيانات المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق