بكين في 16 -12- 2014م (سونا)
تم التوقيع اليوم في العاصمة الصينية بكين علي إتفاقية تمويل مطار الخرطوم الدولي الجديد بمبلغ 700 مليون دولار .
ووقع إنابة عن حكومة السودان وزير الدولة بالمالية عبد الرحمن ضرار بحضور سفير السودان بالصين عمر عيسي والمهندس محمد عبد العزيز مدير الشركة القابضة لمطارات السودان الذي وصف المشروع بالبنيوي والإستراتيجي موضحا أن المشروع قرض تفضيلي مدته 20 سنة وبفترة سماح 5 سنوات وبهامش ربح 2.5 في العام .
وأعتبر المهندس محمد عبد العزيز أن المشروع من أكبر المشروعات التي ستوثر إيجابا في الإقتصاد السوداني وإنعاش حركة سوق العمل المحلية خلال فترة التنفيذ وبعدها التي ستحظي بتخصيص نسبة 40% من أعمال المشروع لصالح الشركات الوطنية ، مؤكدا علي أن المطار الجديد سيصنف ضمن قائمة المطارات المحورية حيث سيقدم خدمات مختلفة للركاب والبضائع لخدمة قارة أفريقيا بأكملها وليس السودان فحسب وذلك لمميزات الموقع الجغرافى والعديد من العناصر المؤثرة في المشروع حيث سيمتد علي مساحة 103 مليون متر مربع بتصميم يستوعب 7 ملايين راكب .
وكشف عبد العزيز أن العمل سيبدأ بعد 3 أشهر حيث إنطلقت أعمال التحضير منذ ستة أشهر وأكتملت جميع الدراسات الفنية والهندسية .
تم التوقيع اليوم في العاصمة الصينية بكين علي إتفاقية تمويل مطار الخرطوم الدولي الجديد بمبلغ 700 مليون دولار .
ووقع إنابة عن حكومة السودان وزير الدولة بالمالية عبد الرحمن ضرار بحضور سفير السودان بالصين عمر عيسي والمهندس محمد عبد العزيز مدير الشركة القابضة لمطارات السودان الذي وصف المشروع بالبنيوي والإستراتيجي موضحا أن المشروع قرض تفضيلي مدته 20 سنة وبفترة سماح 5 سنوات وبهامش ربح 2.5 في العام .
وأعتبر المهندس محمد عبد العزيز أن المشروع من أكبر المشروعات التي ستوثر إيجابا في الإقتصاد السوداني وإنعاش حركة سوق العمل المحلية خلال فترة التنفيذ وبعدها التي ستحظي بتخصيص نسبة 40% من أعمال المشروع لصالح الشركات الوطنية ، مؤكدا علي أن المطار الجديد سيصنف ضمن قائمة المطارات المحورية حيث سيقدم خدمات مختلفة للركاب والبضائع لخدمة قارة أفريقيا بأكملها وليس السودان فحسب وذلك لمميزات الموقع الجغرافى والعديد من العناصر المؤثرة في المشروع حيث سيمتد علي مساحة 103 مليون متر مربع بتصميم يستوعب 7 ملايين راكب .
وكشف عبد العزيز أن العمل سيبدأ بعد 3 أشهر حيث إنطلقت أعمال التحضير منذ ستة أشهر وأكتملت جميع الدراسات الفنية والهندسية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق