صحيفة الانتباهة
يشكو القادمون من حلفا الجديدة من الآثار السالبة لمادة (الإسبستس) والتي تم بها بناء وتشييد كل منازل القرى والمكاتب الحكومية عند تهجير الحلفاويين من حلفا القديمة إلى ولاية كسلا في العام «1964م».
ومنذ ذلك التاريخ ظهرت في أوساط هؤلاء القوم أمراض لم تكن مألوفة لديهم في أرض أجدادهم مثل الأورام الخبيثة وسرطانات الرئة والحنجرة وقالوا إن التعرض لمادة (الإسبستس) يسبب التلف للرئتين وبسبب هذه المعاناة تم عقد العديد من السنمارات ووعدتهم الحكومة وبعض المنظمات الطوعية على وضع معالجة جذرية لهذه المشكلة ولكن لم يحدث شيء إيجابي حتى الآن مما دفع الكثير منهم إلى العودة مرة أخرى إلى حلفا القديمة بينما اتجهت مجموعات أخرى للإقامة في الخرطوم فراراً من الآثار السالبة لهذه المادة العجيبة وهروباً من الأمراض الأخرى المنتشرة في حلفا الجديدة مثل (البلهارسيا).
فهل هذا هو الحصاد من التضحية التي قدمها هؤلاء القوم لبناء (السد العالي) في أرضهم القديمة؟!.
يشكو القادمون من حلفا الجديدة من الآثار السالبة لمادة (الإسبستس) والتي تم بها بناء وتشييد كل منازل القرى والمكاتب الحكومية عند تهجير الحلفاويين من حلفا القديمة إلى ولاية كسلا في العام «1964م».
ومنذ ذلك التاريخ ظهرت في أوساط هؤلاء القوم أمراض لم تكن مألوفة لديهم في أرض أجدادهم مثل الأورام الخبيثة وسرطانات الرئة والحنجرة وقالوا إن التعرض لمادة (الإسبستس) يسبب التلف للرئتين وبسبب هذه المعاناة تم عقد العديد من السنمارات ووعدتهم الحكومة وبعض المنظمات الطوعية على وضع معالجة جذرية لهذه المشكلة ولكن لم يحدث شيء إيجابي حتى الآن مما دفع الكثير منهم إلى العودة مرة أخرى إلى حلفا القديمة بينما اتجهت مجموعات أخرى للإقامة في الخرطوم فراراً من الآثار السالبة لهذه المادة العجيبة وهروباً من الأمراض الأخرى المنتشرة في حلفا الجديدة مثل (البلهارسيا).
فهل هذا هو الحصاد من التضحية التي قدمها هؤلاء القوم لبناء (السد العالي) في أرضهم القديمة؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق