أعلن وزير الكهرباء معتز موسى أن سبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في الأحياء السكنية بولاية الخرطوم جاء نتيجة انخفاض التوليد المائي في فصل الخريف خلال الشهر الماضي وأعطال في وحدات محددة بجانب تداعيات الاقتصاد وتدهور العملة مقابل الدولار، في الأثناء تعهد بتوفير إمداد كهربائي مستقر خلال الأيام العشرة المقبلة. وأقر الوزير في جلسة سماع للجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان أمس عن أسباب قطوعات التيار الكهربائي في القطاع السكني، بوجود تحديات تواجه استقرار التيار الكهربائي في مواعيد الذروة من الساعة الثالثة ظهراً وحتى السابعة مساء بسبب الضغط العالي على الأحمال، وأكد موسى أن الوزارة تنفق على الكهرباء حوالي ٧ مليار دولار لضمان استقرارها في تلك الفترة ودعا الوزير المواطنين الى ترشيد الكهرباء وقال (أي زول عندهو حاجة غير ضرورية يؤجلها لمنتصف الليل حتى يتم ترشيد الكهرباء لأنه وقت ذروة ونحتاج لوقود مستمر للتوليد). وأشار معتز الى أن الوزارة تقوم بتحويل الإمداد الكهربائي من القطاع السكني ليلاً إلى القطاع الصناعي حتى لا تتوقف الصناعة مشيراً الى أن ذلك يمثل أولوية. ونفى بشكل قطاع وجود أي تجاذبات بين وزارته ووزارة النفط، ورفض ما يثار بشأن اتهام الكهرباء بعدم تسديد الرسوم المتحصلة من المياه، واعتبر أن بعض المشاريع الزراعية والصناعية لا تضع حسابات وميزانية ربحية وتحمل الكهرباء المسؤولية، وقطع بعدم وجود أي تجنيب في الكهرباء وأضاف: (أي قرش بنوديهو لمورده)، ووعد معتز بمعالجة الشكاوى المتكررة من المواطنين المتعلقة بمراكز البلاغات ومعالجة بزيادة ورديات العاملين في مكاتب الكهرباء. وقال إن سبب انقطاع التيار الكهربائي في القطاع السكني بجميع مناطق الخرطوم، جاء نتيجة انخفاض التوليد المائي في فصل الخريف خلال الشهر الماضي عقب فقدان (٥٠٠) ميغاواط من سد مروي و(٨٠) ميغاواط من الروصيرص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق