صحيفة الجريدة
أقر والي ولاية كسلا محمد يوسف آدم عن عجزه في إيجاد حل جذري لفيضان نهرالقاش وقال: كل الحلول الآن مرحلية وكشف عن انهيار 600 منزل جراء السيول بمنطقة أروما بسبب عجز الترعة استيعاب مياه نهر القاش مشيراً الى أن الزيادة في النهر بلغت 20 متراً عن العام الماضي وقال في تصريحات للإذاعة السودانية أمس إن نهر القاش انكسر عن مساره بمحلية أروما في سابقة لم تحدث من قبل في منطقة جسر الصعايدة واتجه منها غرباً نحو الطريق الدائري وتسبب في جرف الطريق المسفلت في منطقة دقين، وأقر يوسف بعدم قدرتهم على مشكلة القاش وقال: لم نتوصل الى معالجة جذرية حتى الآن، وإنما نلجأ لإقامة العراضات والجسور على امتداد القاش على 40 كليو وطالب الوالي أهالي الولاية بالتماسك والتعاون لتجاوز مرحلة السيول بسلام وفي تطورات جديدة كشف والي كسلا عن وصول قضية مصنع كسلا للبصل مرحلة التحكيم وقال المتسبب الرئيسي في المشكلة مستثمر سوداني وأعلن عن عودة مصنع تروبي لإنتاج العصير لدائرة الإنتاج بعد الاتفاق مع مؤسسة القوات المسلحة لتمويل المشروع واتهم يوسف القطاع الخاص بالتباطؤ والعزوف عن الاستثمار المصنع مما أجبر حكومة الولاية على التعاون مع مؤسسة القوات المسلحة، وفيما يخص إشكالية مياه كسلا قال: نتوقع مياه خريف هذا العام خاصة نهر القاش بحل المشكلة بالإضافة الى أنه يزيد خصوبة الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق