شبكة الشروق
أدت أمطار غزيرة وصلت لـ 70 ملم بالخرطوم، يوم الأحد، لشل حركة الموصلات خاصة وسط المدن الرئيسة التي شهدت تكدساً في الموصلات لسوء تصريف المياه من الطرق، كما تسببت في صعوبة كبيرة لحركة المواطنين من وإلى مواقع العمل.
وكانت ولاية الخرطوم قد شهدت فقدان العشرات من الأسر لمنازلها الأسبوع الماضي بسبب الأمطار والسيول، وتحولت مناطق بالعاصمة السودانية إلى برك مياه كبيرة مع أول أمطار تشهدها العاصمة السودانية ما أثار سخط وسخرية المواطنين من أجهزة الحكومة التي فشلت في أول اختبار بعد تأكيدها مراراً جاهزيتها لمواجهة الخريف.
ووجه والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر بسرعة تجفيف الميادين من مياه الأمطار، لتبدأ بعدها المعالجات البيئية واستنفار كل آليات النظافة لحمل النفايات من الأحياء والأسواق.
سوء تصريف
وقال مواطنون بينهم معتز فرح وصالح عباس لـ "الشروق" إن سوء تصريف المياه خاصة وسط العاصمة الخرطوم، وضع التحوطات اللازمة من قبل حكومة الولاية ساهم في تفاقم المشكلات التي صاحبت خريف العام الحالي. وطالبوا الولاية بوضع معالجة جذرية لمشكلة الخريف المتكررة سنوياً.
كما صادف دوام العمل الرسمي في اليوم الأول بعد عطلة عيد الفطر المبارك هطول أمطار غزيرة تسببت في تعطيل حركة الموصلات، الأمر الذي أدى لتأخر المعلمين في الوصول لمواقع عملهم. وقالت الموظفة محاسن الرضي إن اليوم الأول في العمل صاحبته معاناة لا توصف بسبب ضعف حركة المواصلات.
ونبه المواطن معتز فرح إلى أن الخدمات بالمناطق التي تأثرت بالفيضان تحتاج إلى تحركات عاجلة وبذل مزيد من الجهد من قبل جهات الاختصاص تفادياً لحدوث كوارث أخرى.
شح الخدمات
كما تعطلت عدد من المحال التجارية بالولاية بسبب الفيضانات التي اجتاحت منطقة جنوب أم درمان مؤخراً وتسببت فى شح تقديم الخدمات خاصة المخابز، وأدت لانعدام خدمات الكهرباء خاصة منطقة بمنطقة الودي بعد انهيار عدد من المنازل، وإتلاف بعض من قوائم الكهرباء حسب مواطني المنطقة.
وشرعت لجنة الإيواء بالولاية بتوزيع كميات من الخيام والمشمعات على المتضررين من السيول بمناطق القيعة والصالحة وأمبدة. إضافة إلى الإجراءات التي اتبعتها اللجنة للتسليم.
كما وجه الوالي الخرطوم لجنة تقييم أوضاع المدارس بإسراع عمليات إعادة تأهيل وصيانة المدارس حتى يتسنى استئناف الدراسة في العاشر من أغسطس الجاري، فيما جرت متابعات ميدانية لتفريغ مياه الأمطار التي هطلت فجر يوم الأحد من الشوارع والمنخفضات.
أدت أمطار غزيرة وصلت لـ 70 ملم بالخرطوم، يوم الأحد، لشل حركة الموصلات خاصة وسط المدن الرئيسة التي شهدت تكدساً في الموصلات لسوء تصريف المياه من الطرق، كما تسببت في صعوبة كبيرة لحركة المواطنين من وإلى مواقع العمل.
وكانت ولاية الخرطوم قد شهدت فقدان العشرات من الأسر لمنازلها الأسبوع الماضي بسبب الأمطار والسيول، وتحولت مناطق بالعاصمة السودانية إلى برك مياه كبيرة مع أول أمطار تشهدها العاصمة السودانية ما أثار سخط وسخرية المواطنين من أجهزة الحكومة التي فشلت في أول اختبار بعد تأكيدها مراراً جاهزيتها لمواجهة الخريف.
ووجه والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر بسرعة تجفيف الميادين من مياه الأمطار، لتبدأ بعدها المعالجات البيئية واستنفار كل آليات النظافة لحمل النفايات من الأحياء والأسواق.
سوء تصريف
وقال مواطنون بينهم معتز فرح وصالح عباس لـ "الشروق" إن سوء تصريف المياه خاصة وسط العاصمة الخرطوم، وضع التحوطات اللازمة من قبل حكومة الولاية ساهم في تفاقم المشكلات التي صاحبت خريف العام الحالي. وطالبوا الولاية بوضع معالجة جذرية لمشكلة الخريف المتكررة سنوياً.
كما صادف دوام العمل الرسمي في اليوم الأول بعد عطلة عيد الفطر المبارك هطول أمطار غزيرة تسببت في تعطيل حركة الموصلات، الأمر الذي أدى لتأخر المعلمين في الوصول لمواقع عملهم. وقالت الموظفة محاسن الرضي إن اليوم الأول في العمل صاحبته معاناة لا توصف بسبب ضعف حركة المواصلات.
ونبه المواطن معتز فرح إلى أن الخدمات بالمناطق التي تأثرت بالفيضان تحتاج إلى تحركات عاجلة وبذل مزيد من الجهد من قبل جهات الاختصاص تفادياً لحدوث كوارث أخرى.
شح الخدمات
كما تعطلت عدد من المحال التجارية بالولاية بسبب الفيضانات التي اجتاحت منطقة جنوب أم درمان مؤخراً وتسببت فى شح تقديم الخدمات خاصة المخابز، وأدت لانعدام خدمات الكهرباء خاصة منطقة بمنطقة الودي بعد انهيار عدد من المنازل، وإتلاف بعض من قوائم الكهرباء حسب مواطني المنطقة.
وشرعت لجنة الإيواء بالولاية بتوزيع كميات من الخيام والمشمعات على المتضررين من السيول بمناطق القيعة والصالحة وأمبدة. إضافة إلى الإجراءات التي اتبعتها اللجنة للتسليم.
كما وجه الوالي الخرطوم لجنة تقييم أوضاع المدارس بإسراع عمليات إعادة تأهيل وصيانة المدارس حتى يتسنى استئناف الدراسة في العاشر من أغسطس الجاري، فيما جرت متابعات ميدانية لتفريغ مياه الأمطار التي هطلت فجر يوم الأحد من الشوارع والمنخفضات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق