شبكة الشروق
وجَّه نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، يوم الأحد، حكومة نهر النيل بالبدء الفوري في تخطيط القرى لإعادة توطين المتأثرين بالسيول والأمطار بعيداً عن مضارب السيول .وأعلن تخصيص 20 مليون جنيه لصندوق إعادة التوطين للمتأثرين.
وكانت غرفة الطوارئ بنهر النيل أعلنت أن كارثة السيول والأمطار الأيام الماضية أدت لوفاة تسعة أشخاص، ودمرت أكثر من ثلاثة آلاف منزل كلياً وجزئياً، وغمرت السيول أكثر عن 15 ألف فدان زراعي بمختلف المحاصيل والمغروسات.
وطالب نائب الرئيس خلال مخاطبته اللقاءات الجماهيرية بمحليتي شندي والمتمة بتغيير مواد البناء، بما يتماشى مع التغيُّرات المناخية التي يشهدها الإقليم، داعياً أبناء الولاية بالخرطوم ودول المهجر للمساهمة في إعادة التوطين ودعم الخدمات بالقرى الجديدة .
تقييم الخسائر
وكشف نائب الرئيس عن تكوين لجنة تعنى بتقييم واقع المشاريع الزراعية بعد موجة السيول التي ضربت الولاية لإعادة تعميرها، موضحاً أن زيارتهم كشفت عن مشاريع ذات تأثير كبير في الواقع الاقتصادي بالولاية وبالسودان.
من جانبه، أكد والي الولاية الفريق ركن الهادي عبدالله محمد العوض، أهمية تشييد الطرق لربط مناطق الإنتاج بمواقع التسويق، فضلاً على إعادة تعمير المشاريع الزراعية، وبخاصة المشاريع التي غمرتها مياه السيول، وتسببت في خسائر كبيرة في عدد من المحاصيل الزراعية.
ووجه بإكمال عمليات التخطيط للقرى المتضررة، مطالباً بأهمية تكامل الجهود الاتحادية مع الولائية لتنفيذ تلك الأهداف، مشيراً إلى تخصيص ميزانية الولاية للمرحلة المقبلة للطوارئ ومعالجة واقع المواطنين والمناطق التي تضررت بالسيول والأمطار.
وجَّه نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، يوم الأحد، حكومة نهر النيل بالبدء الفوري في تخطيط القرى لإعادة توطين المتأثرين بالسيول والأمطار بعيداً عن مضارب السيول .وأعلن تخصيص 20 مليون جنيه لصندوق إعادة التوطين للمتأثرين.
وكانت غرفة الطوارئ بنهر النيل أعلنت أن كارثة السيول والأمطار الأيام الماضية أدت لوفاة تسعة أشخاص، ودمرت أكثر من ثلاثة آلاف منزل كلياً وجزئياً، وغمرت السيول أكثر عن 15 ألف فدان زراعي بمختلف المحاصيل والمغروسات.
وطالب نائب الرئيس خلال مخاطبته اللقاءات الجماهيرية بمحليتي شندي والمتمة بتغيير مواد البناء، بما يتماشى مع التغيُّرات المناخية التي يشهدها الإقليم، داعياً أبناء الولاية بالخرطوم ودول المهجر للمساهمة في إعادة التوطين ودعم الخدمات بالقرى الجديدة .
تقييم الخسائر
وكشف نائب الرئيس عن تكوين لجنة تعنى بتقييم واقع المشاريع الزراعية بعد موجة السيول التي ضربت الولاية لإعادة تعميرها، موضحاً أن زيارتهم كشفت عن مشاريع ذات تأثير كبير في الواقع الاقتصادي بالولاية وبالسودان.
من جانبه، أكد والي الولاية الفريق ركن الهادي عبدالله محمد العوض، أهمية تشييد الطرق لربط مناطق الإنتاج بمواقع التسويق، فضلاً على إعادة تعمير المشاريع الزراعية، وبخاصة المشاريع التي غمرتها مياه السيول، وتسببت في خسائر كبيرة في عدد من المحاصيل الزراعية.
ووجه بإكمال عمليات التخطيط للقرى المتضررة، مطالباً بأهمية تكامل الجهود الاتحادية مع الولائية لتنفيذ تلك الأهداف، مشيراً إلى تخصيص ميزانية الولاية للمرحلة المقبلة للطوارئ ومعالجة واقع المواطنين والمناطق التي تضررت بالسيول والأمطار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق