اجتاحت سيول وفيضانات وادي أزوم أجزاءً واسعة بمحلية فوربرنقا بغرب دارفور شملت خمسة أحياء بالمنطقة ودمرت 659 منزلاً تدميراً كلياً و 1441 جزئياً، وفقد نحو 3295 شخصاً المأوى والغذاء، بينما أعلنت الولاية تعطيل الدراسة.
وقال معتمد محلية فوربرنقا سليمان خاطر زايد، لـ "الشروق"، إن السيول وفيضان الوادي اجتاحت أحياءً بالمحلية، ودمرت أكثر من 650 منزلاً وتضرر 3295 شخصاً بجانب انهيار الكثير من المنازل. وأضاف أن الأحياء المتضررة بالكامل هي الشاطئ، التضامن، الزهور والكفاح.
من جانبه، أعلن مفوض العون الإنساني بمحلية فوربرنقا خالد أحمد خميس، لـ "الشروق"، إنهم شرعوا في توزيع السكان المتضررين في مراكز للسكن بمدارس المنطقة والمركز الصحي مع إحصاء المتأثرين من أجل تقديم المساعدات الإنسانية لهم.
ندرة الغذاء
بدورها، أكدت المواطنة بتول محمد يحيى أن السيول أثرت في حياتهم كثيراً، حيث أصبحوا بلا مأوى ولاغذاء. وطالبت الجهات المختصة بتوفير المواد الإيوائية والغذائية، وشكت من ندرة دعم الغذاء.
من جانبه، كشف ممثل الإدارة الأهلية بـ "فوربرنقا" عبدالحميد نهيض، أن السيول جرفت جميع المزارع بالمنطقة، ودعا وزارة الزراعة الاتحادية لمدهم بالبذور المحسنة توطئة لزراعتها.
ودعا عضو المجلس التشريعي بغرب دارفور زكريا علي الدرة، حكومة الولاية ووزارة الصحة والتعليم ومفوضية العون الإنساني والهلال الأحمر للقيام بأدوارها تجاه المتضررين من السكان بالولاية.
وطالب الدرة والي غرب دارفور حيدر قالكوما بحثِّ المنظمات الدولية والوطنية على دعم المتأثرين.
وكانت مفوضية العودة الطوعية وإعادة التوطين في السلطة الإقليمية بدارفور أعلنت أن الأمطار تسببت في تأخر وصول مساعدات للاجئين سودانيين عادوا من دولة تشاد لغرب دارفور، وذلك لتعثر وصول الشاحنات المحملة بالمساعدات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق