الخرطوم (smc)
كشف د. محمد يوسف علي والي ولاية الجزيرة عن حجم الأضرار والخسائر التي تعرضت لها الولاية جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت (100) قرية من قرى الولاية مشيراً لتكوين قوات تدخل سريع متمثلة في (14) عربة تاتشر بغرض سحب المياه من داخل المحليات. وأوضح الوالي خلال المؤتمر الصحفي الذى إستضافته (smc) بأن (100) قرية تدميرت تدميراً شاملاً وجزئياً بجانب انهيار (570) منزل و (154) مدرسة أساس و (695) مدرسة ثانوية فضلاً عن تعطيل كهرباء مدن شرق الجزيرة وانجراف الطريق الأسفلت بمحليات أم القرى وشرق الجزيرة والطريق القومي مدني الخرطوم.
وأشار إلى تكوين لجان بغرض طوارئ الخريف مبكراً خلال شهر مايو الماضي تحسباً لأي حوادث وأبان ان اللجان التي تم تكوينها تشمل الجهات ذات الصلة المتمثلة في وزارة التخطيط العمراني والزراعة والكهرباء بجانب وزارة الإعلام ومعتمدي المحليات، مؤكداً تزويدها بالآليات اللازمة مضيفاً ان عمل اللجان تم بالتنسيق مع الأجهزة الشرطية والدفاع المدني لدرء الآثار الناجمة عن فصل الخريف.
وكشف الوالي عن تكوين قوة للتدخل السريع تشمل (14) عربة تاتشر مزودة بطلمبات السحب ذات القدرات العالية وتم تكوين أتيام من الأجهزة الشرطية والأمن والشرطة الشعبية والدفاع الشعبي، مشيراً إلى أنها قامت بسحب المياه من داخل القرى والمحليات عبر (10) طلمبات بجانب عمليات فتح المصارف وتكوين الجسور الواقية على أطراف المدن والمحليات.
وأوضح الوالي ان عملية تصريف المياه اكتملت عبر محورين بالتنسيق مع إدارة مشروع الجزيرة والرهد عبر مصرف ود (الشوال) و (ود مطر) بمنطقة جنوب الجزيرة بجانب مصارف مناطق الكاملين والمسيد الذي يمر وسط الولاية فضلاً عن محور مصارف محليات ود مدني ورفاعة والكاملين والمناقل و (24) القرشي والمسيد التي تعمل بسعة (14) مليار مكعب لتصريف المياه داخل القرى وسحبها لقنوات التصريف.
وأكد الوالي ان مشروع الجزيرة لم يتأثر بمياه الأمطار أو قفل الترع أبو عشرين وأبو ستة لتصريف مياه الأمطار لافتاً إلى ان معدلات الأمطار بلغت (142) ملم مشيراً إلى ان الولاية تعانى من عجز في تلبية طلبات المحليات كاشفاً عن بذل الحكومة لجهود كبيرة في مجال الصحة والمياه والطرق وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين.
في سياق متصل أكد المهندس صديق محمد علي وزير التخطيط والبني التحتية ان (264) آلية تعمل في إطار استحداث فكرة الدعم السريع لإنقاذ القرى المتضررة في مناطق مجموعة قرى ود محمود بجانب منطقة تجمع المياه بمنطقة الحريقة.
وأبان الوزير ان الوزارة قامت بحفر الآبار الجوفية أثناء فترة هطول الأمطار وتدفق مياه السيول بغرض تصريف المياه من داخل المحليات مضيفاً ان الوزارة تسعى لتوفير الكهرباء وإعادة بناء ما دمرته السيول والأمطار خلال الفترة المقبلة، محذراً المواطنين من الفيضانات التي تهدد المحليات على الشريط النيلي بطول (300) كيلو متر.
ومن جانبه أعلن وزير الزراعة أزهري خلف الله عن زراعة (2) مليون فدان للموسم الصيفي، مشيراً إلى نقص في كميات الأسمدة للموسم الحالي مضيفاً ان الوزارة قامت بالترتيب لاستعدادات مبكرة لزراعة (1600) فدان للموسم الشتوي لافتاً إلى جهود مبذولة لتوفير التقاوى المحسنة بالتنسيق مع البنك الزراعي.
وكشف خلف الله عن جملة من المشاريع متمثلة في مشروع التلقيح الاصطناعي لتحسين نسل الأبقار بجانب كهربة المشاريع الزراعية وتوطين زراعة محصول الأرز بالتنسيق مع شركة جايكا اليابانية.
كشف د. محمد يوسف علي والي ولاية الجزيرة عن حجم الأضرار والخسائر التي تعرضت لها الولاية جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت (100) قرية من قرى الولاية مشيراً لتكوين قوات تدخل سريع متمثلة في (14) عربة تاتشر بغرض سحب المياه من داخل المحليات. وأوضح الوالي خلال المؤتمر الصحفي الذى إستضافته (smc) بأن (100) قرية تدميرت تدميراً شاملاً وجزئياً بجانب انهيار (570) منزل و (154) مدرسة أساس و (695) مدرسة ثانوية فضلاً عن تعطيل كهرباء مدن شرق الجزيرة وانجراف الطريق الأسفلت بمحليات أم القرى وشرق الجزيرة والطريق القومي مدني الخرطوم.
وأشار إلى تكوين لجان بغرض طوارئ الخريف مبكراً خلال شهر مايو الماضي تحسباً لأي حوادث وأبان ان اللجان التي تم تكوينها تشمل الجهات ذات الصلة المتمثلة في وزارة التخطيط العمراني والزراعة والكهرباء بجانب وزارة الإعلام ومعتمدي المحليات، مؤكداً تزويدها بالآليات اللازمة مضيفاً ان عمل اللجان تم بالتنسيق مع الأجهزة الشرطية والدفاع المدني لدرء الآثار الناجمة عن فصل الخريف.
وكشف الوالي عن تكوين قوة للتدخل السريع تشمل (14) عربة تاتشر مزودة بطلمبات السحب ذات القدرات العالية وتم تكوين أتيام من الأجهزة الشرطية والأمن والشرطة الشعبية والدفاع الشعبي، مشيراً إلى أنها قامت بسحب المياه من داخل القرى والمحليات عبر (10) طلمبات بجانب عمليات فتح المصارف وتكوين الجسور الواقية على أطراف المدن والمحليات.
وأوضح الوالي ان عملية تصريف المياه اكتملت عبر محورين بالتنسيق مع إدارة مشروع الجزيرة والرهد عبر مصرف ود (الشوال) و (ود مطر) بمنطقة جنوب الجزيرة بجانب مصارف مناطق الكاملين والمسيد الذي يمر وسط الولاية فضلاً عن محور مصارف محليات ود مدني ورفاعة والكاملين والمناقل و (24) القرشي والمسيد التي تعمل بسعة (14) مليار مكعب لتصريف المياه داخل القرى وسحبها لقنوات التصريف.
وأكد الوالي ان مشروع الجزيرة لم يتأثر بمياه الأمطار أو قفل الترع أبو عشرين وأبو ستة لتصريف مياه الأمطار لافتاً إلى ان معدلات الأمطار بلغت (142) ملم مشيراً إلى ان الولاية تعانى من عجز في تلبية طلبات المحليات كاشفاً عن بذل الحكومة لجهود كبيرة في مجال الصحة والمياه والطرق وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين.
في سياق متصل أكد المهندس صديق محمد علي وزير التخطيط والبني التحتية ان (264) آلية تعمل في إطار استحداث فكرة الدعم السريع لإنقاذ القرى المتضررة في مناطق مجموعة قرى ود محمود بجانب منطقة تجمع المياه بمنطقة الحريقة.
وأبان الوزير ان الوزارة قامت بحفر الآبار الجوفية أثناء فترة هطول الأمطار وتدفق مياه السيول بغرض تصريف المياه من داخل المحليات مضيفاً ان الوزارة تسعى لتوفير الكهرباء وإعادة بناء ما دمرته السيول والأمطار خلال الفترة المقبلة، محذراً المواطنين من الفيضانات التي تهدد المحليات على الشريط النيلي بطول (300) كيلو متر.
ومن جانبه أعلن وزير الزراعة أزهري خلف الله عن زراعة (2) مليون فدان للموسم الصيفي، مشيراً إلى نقص في كميات الأسمدة للموسم الحالي مضيفاً ان الوزارة قامت بالترتيب لاستعدادات مبكرة لزراعة (1600) فدان للموسم الشتوي لافتاً إلى جهود مبذولة لتوفير التقاوى المحسنة بالتنسيق مع البنك الزراعي.
وكشف خلف الله عن جملة من المشاريع متمثلة في مشروع التلقيح الاصطناعي لتحسين نسل الأبقار بجانب كهربة المشاريع الزراعية وتوطين زراعة محصول الأرز بالتنسيق مع شركة جايكا اليابانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق