سوداكون
الشعب يريد .....موية الشراب
الشعب يريد .....موية الشراب
طالعتنا صحيفة السوداني في عددها رقم 3004 بتاريخ الاربعاء 7 مايو 2014 وفي الصفحة الرابعة الخاصة بالتحقبقات بتحقيق صحفي بقلم الصحفية ابتهاج متوكل بعنوان ((بؤر التلوث مياه الشرب )) نعم بهذه الصيغة الغير مفهومة ,وباقي عنوان المقال ((بؤر التلوث مياه الشرب –بين هلع المواطنين وتطمينات الهيئة )).. جذبني المقال وبدات في القراءة ...حيث اشارت كاتبة المفال الي المشاكل المعروفة والتي تتمثل في انقطاع الامداد المائي لقطاع كبير من سكان العاصمة الخرطوم ., المهم في المقال بعض الاشياء غير المنطقية الواردة علي لسان اصحاب الشان من تبرير للقطوعات او تعليل اسباب المشكلة .....
علي سبيل المثال فقد اكد د.احمد فاسم وزير البني التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم (( ان تكلفة انتاج المياة في اليوم تبلغ 2.5 جنيه بينما تباع للمواطن بمبلغ 75 قرش )) لم يشر سيادته الي كمية المياه هل هي ((متر مكعب ام لتر ام برميل ام جالون )) مع العلم بان انتاجية المياه في اليوم وعلي حسب معلومات هيئة مياه الخرطوم تبلغ (1.5) مليون متر مكعب وهي مناصفة بين الابار والمحطات .....وبحسبة عادية فان انتاج المباه يكلف 3.75 مليون جنيه في اليوم يعني 3مليار وسبعمائة وخمسين مليون جنيه بالقديم واذا ضربناها في عدد ايام السنة فهي مليار ومائة وخمسين مليون جنيه بالجديد يعني 1.150,000,000,000 بالقديم ودا كلام غير منطقي ولايقبله العقل واهم حاجة انو انا مضرب حساباتي بالمتر المكعب وهو بساوي 1000 لتر او 220 جالون او 5 براميل موية أو .......او ........ ......ثم اضاف الدكتور ....انه في حالة عدم زيادة تعريفة المياه فان هناك صعوبة في توفيرها للمواطن اي بصريح العبارة ((يا نزيد الموية يا ماف موية )) والشعب يريد توفير موية الشراب.....هل يعقل ان يكون هذا هو الحل في نظر هؤلاء الفاشلين الكبار.....مع العلم بانها مياه عادية لبست عصير او مياه صحة ...او يكون الحل ان يبيعوا هيئة المياه لشركات المياه الغازية والمعدنية وعلي الاقل صحة وتحلية كمان ....هذا يحدث في ارض النيلين الازرق والابيض....
ثم التقت الصحيفة مع الباشمهندس احمد حسن عثمان مدير الادارة العامة لمصادر المياه والشئون الفنية لهيئة مياه ولاية الخرطوم الذي لم ينف المشكلة وعزا سيادته السبب لعملية الصيانه والاحلال والابدال في الشبكة وايضا ((اشجار الدمس )) .....ومن ثم رمي الكرة علي محمد احمد المسكين عندما قال(( ايضا من الاسباب الاستخدام غير المرشد للمياه من قبل المواطنين اصحاب الموتورات الساحبة.....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.حقيقة لم استوعب كل كلام المهندس احمد لعدة اسباب اهمها ان عملية الصيانة والاحلال والابدال لايمكن ان تستمر اكثر من خمسة سنوات وايضا مشاريع توسعة محطات مياه الشرب دا كلام للاستهلاك لااكثر ولا اقل فكل مرة نسمع عن توسعة مياه محطة بحري من 100000متر مكعب الي 300000متر مكعب فهل محطة بحري تنتج اصلا 100000متر مكعب لكي نزيدها الي 300000متر مكعب وهي معلومة يرددها الجميع من الرئيس مرورا بالوزير ومن ثم الوالي وانتهاء باي شخص في هيئة مياه الخرطوم .....!!!!!!؟؟؟؟؟؟
ثم اضاف سيادته فائلا ان التقديرات المحلية لمياه الشرب اليومية للمواطن العادي تبلغ ((200 لتر يوميا ))اي انها التقديرات التي صممت عليها محطات مياه الخرطوم الحالية بينما معايير الصحة العالمية تقول ان احتياجات الفرد ((120 لتر يوميا)) اي ان الحكومة تعطينا اكتر من حقنا بصريح عبارة الباشمهندس ...اول حاجة وللعلم ليس الا وقد درسنا هذا الكلام والذين درسونا هم نفسهم من ينفذون ويصممون ويعطون الاوامر ويتم استشارتهم في كل اعمال الخاصة بمياه الشرب ,فقد درسونا بان الاستهلاك اليومي المعمول به لتصميم محطات مياه الشرب هو 90 لتر في اليوم ولا افهم من اين اتي الباشمهندس ب 200 لتر دي!!!!!!!!
المهم اردت ان اوضح لكم بعض مما لاحظته في هذا التحقيق المتناقض والضعيف معلوماتيا او هكذا علمونا اهل الانقاذ دائما وابدا (( المهم كلام والسلام )) واللغط والكلام الغريب العجيب وتحميل المواطن مشكلة مياه الشرب ايضا اي تحميله مشكلة فشلكم انتم يا من في السلطة !! الا تخجلون من انفسكم !!!!؟؟؟؟
وتبقي لي ملاحظة اولي ولكني اردت جعلها اخيرة وهي خلو التحقيق من كلمة تلوث نهائيا بحيث لم ترد ولا لمرة واحدة في اي جزء من هذا المقال ولا ادري كيف مر هذا الكلام علي القائمين علي امر الصحيفة ام ان الوالي يديرها كما يدير المريخ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
الشعب يريد .....موية الشراب
طالعتنا صحيفة السوداني في عددها رقم 3004 بتاريخ الاربعاء 7 مايو 2014 وفي الصفحة الرابعة الخاصة بالتحقبقات بتحقيق صحفي بقلم الصحفية ابتهاج متوكل بعنوان ((بؤر التلوث مياه الشرب )) نعم بهذه الصيغة الغير مفهومة ,وباقي عنوان المقال ((بؤر التلوث مياه الشرب –بين هلع المواطنين وتطمينات الهيئة )).. جذبني المقال وبدات في القراءة ...حيث اشارت كاتبة المفال الي المشاكل المعروفة والتي تتمثل في انقطاع الامداد المائي لقطاع كبير من سكان العاصمة الخرطوم ., المهم في المقال بعض الاشياء غير المنطقية الواردة علي لسان اصحاب الشان من تبرير للقطوعات او تعليل اسباب المشكلة .....
علي سبيل المثال فقد اكد د.احمد فاسم وزير البني التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم (( ان تكلفة انتاج المياة في اليوم تبلغ 2.5 جنيه بينما تباع للمواطن بمبلغ 75 قرش )) لم يشر سيادته الي كمية المياه هل هي ((متر مكعب ام لتر ام برميل ام جالون )) مع العلم بان انتاجية المياه في اليوم وعلي حسب معلومات هيئة مياه الخرطوم تبلغ (1.5) مليون متر مكعب وهي مناصفة بين الابار والمحطات .....وبحسبة عادية فان انتاج المباه يكلف 3.75 مليون جنيه في اليوم يعني 3مليار وسبعمائة وخمسين مليون جنيه بالقديم واذا ضربناها في عدد ايام السنة فهي مليار ومائة وخمسين مليون جنيه بالجديد يعني 1.150,000,000,000 بالقديم ودا كلام غير منطقي ولايقبله العقل واهم حاجة انو انا مضرب حساباتي بالمتر المكعب وهو بساوي 1000 لتر او 220 جالون او 5 براميل موية أو .......او ........ ......ثم اضاف الدكتور ....انه في حالة عدم زيادة تعريفة المياه فان هناك صعوبة في توفيرها للمواطن اي بصريح العبارة ((يا نزيد الموية يا ماف موية )) والشعب يريد توفير موية الشراب.....هل يعقل ان يكون هذا هو الحل في نظر هؤلاء الفاشلين الكبار.....مع العلم بانها مياه عادية لبست عصير او مياه صحة ...او يكون الحل ان يبيعوا هيئة المياه لشركات المياه الغازية والمعدنية وعلي الاقل صحة وتحلية كمان ....هذا يحدث في ارض النيلين الازرق والابيض....
ثم التقت الصحيفة مع الباشمهندس احمد حسن عثمان مدير الادارة العامة لمصادر المياه والشئون الفنية لهيئة مياه ولاية الخرطوم الذي لم ينف المشكلة وعزا سيادته السبب لعملية الصيانه والاحلال والابدال في الشبكة وايضا ((اشجار الدمس )) .....ومن ثم رمي الكرة علي محمد احمد المسكين عندما قال(( ايضا من الاسباب الاستخدام غير المرشد للمياه من قبل المواطنين اصحاب الموتورات الساحبة.....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.حقيقة لم استوعب كل كلام المهندس احمد لعدة اسباب اهمها ان عملية الصيانة والاحلال والابدال لايمكن ان تستمر اكثر من خمسة سنوات وايضا مشاريع توسعة محطات مياه الشرب دا كلام للاستهلاك لااكثر ولا اقل فكل مرة نسمع عن توسعة مياه محطة بحري من 100000متر مكعب الي 300000متر مكعب فهل محطة بحري تنتج اصلا 100000متر مكعب لكي نزيدها الي 300000متر مكعب وهي معلومة يرددها الجميع من الرئيس مرورا بالوزير ومن ثم الوالي وانتهاء باي شخص في هيئة مياه الخرطوم .....!!!!!!؟؟؟؟؟؟
ثم اضاف سيادته فائلا ان التقديرات المحلية لمياه الشرب اليومية للمواطن العادي تبلغ ((200 لتر يوميا ))اي انها التقديرات التي صممت عليها محطات مياه الخرطوم الحالية بينما معايير الصحة العالمية تقول ان احتياجات الفرد ((120 لتر يوميا)) اي ان الحكومة تعطينا اكتر من حقنا بصريح عبارة الباشمهندس ...اول حاجة وللعلم ليس الا وقد درسنا هذا الكلام والذين درسونا هم نفسهم من ينفذون ويصممون ويعطون الاوامر ويتم استشارتهم في كل اعمال الخاصة بمياه الشرب ,فقد درسونا بان الاستهلاك اليومي المعمول به لتصميم محطات مياه الشرب هو 90 لتر في اليوم ولا افهم من اين اتي الباشمهندس ب 200 لتر دي!!!!!!!!
المهم اردت ان اوضح لكم بعض مما لاحظته في هذا التحقيق المتناقض والضعيف معلوماتيا او هكذا علمونا اهل الانقاذ دائما وابدا (( المهم كلام والسلام )) واللغط والكلام الغريب العجيب وتحميل المواطن مشكلة مياه الشرب ايضا اي تحميله مشكلة فشلكم انتم يا من في السلطة !! الا تخجلون من انفسكم !!!!؟؟؟؟
وتبقي لي ملاحظة اولي ولكني اردت جعلها اخيرة وهي خلو التحقيق من كلمة تلوث نهائيا بحيث لم ترد ولا لمرة واحدة في اي جزء من هذا المقال ولا ادري كيف مر هذا الكلام علي القائمين علي امر الصحيفة ام ان الوالي يديرها كما يدير المريخ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق