شبكة الشروق
أعلنت حكومة كسلا اتخاذها تحوطات كفيلة لحماية حاضرة الولاية مدينة كسلا ومختلف القرى المجاورة من مخاطر فيضان نهر القاش الذي بلغ منسوبه حتى يوم السبت مترين و80 سم كأعلى نسبة لهذا العام.
أعلنت حكومة كسلا اتخاذها تحوطات كفيلة لحماية حاضرة الولاية مدينة كسلا ومختلف القرى المجاورة من مخاطر فيضان نهر القاش الذي بلغ منسوبه حتى يوم السبت مترين و80 سم كأعلى نسبة لهذا العام.
وظل فيضان نهر القاش الجامح يهدد طيلة السنوات الماضية مدينة كسلا والقرى التي حولها لكونه نهراً موسمياً يحمل كميات ضخمة من المياه ودمر النهر المجنون مدينة كسلا في العام 2003 عندما اجتاح فيضانه أحياء سكنية في المدينة مثل الحلنقة والميرغنية.
وأكد المدير التنفيذي لوحدة ترويض نهر القاش بكسلا الطيب محمد يوسف، ل "الشروق"، أن وحدة ترويض نهر القاش احتاطت بما يكفي لحماية مدينة كسلا والقرى المجاورة من مخاطر الفيضان.
وأضاف: "أنه لا توجد أي مشاكل بل هناك بعض الآثار للنهر عبارة عن هدامات وتمت معالجتها".
وكان معتمد محلية كسلا حسن الشريف، قال إن المجلس الأعلى لطوارئ الخريف اجتمع برئاسة الوالي لمتابعة الاستعدادات الجارية لمقابلة فيضان القاش. وأكد توفير 20 طلمبة لسحب المياه وأربعة آلاف جوال خيش فارغ لعمل المتاريس.
وتم تشكيل غرفة عمليات الخريف برئاسة وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة لمتابعة الفيضان عبر الخطة الموضوعة مع سلطات الدفاع المدني وشرطة النجدة والعمليات والشرطة الشعبية إلى جانب وزارتي الصحة والزراعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق