اليوم التالي
شن حسن عبد القادر هلال، وزير البيئة، هجوماً حاداً على مستشفيات القطاع الخاص التي تنشأ في أبراج ضخمة منيفة، وانتقد تجاهل ملاكها استيراد محارق للتخلص من النفايات الطبية الخطرة، وشدد على ضرورة مراعاة ذلك عند منح التصديق على إقامة المستشفيات، وأعلن عن مشروع للتخلص من أنابيب الإسبستوس التي تنقل المياه العذبة للمواطنين بتكلفة تبلغ (400) مليون دولار، وقال إن الوزارة تجري دراساتها للتخلص نهائيا من تلك الأنابيب، وحذر هلال من خطورة النفايات الإلكترونية والسائلة والصلبة في ظل غياب سياسة عامة لمعالجتها، وكشف عن برامج متكاملة وصل دعمها من المنظمات الدولية إلى (94) مليون دولار للمشاريع البيئية، وطالب هلال في جلسة البرلمان أمس (الأربعاء)، لإجازة تقرير اللجنة عن بيان وزارته، بسن تشريعات صارمة للحد من القطع الجائر للأشجار وقال: "القوانين الحالية لا تسعفنا ولا تمكننا من وقف قطع الأشجار"، وحذر البرلمان من انحسار الغطاء النباتي من (29%) قبل الانفصال إلى (10%) فقط، وأن الواقع ينذر بالخطر ويقتضي اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي الكوارث الطبيعية المحتملة والآثار السالبة لتدهور الغابات.
في الأثناء حذر نواب برلمانيون من خطورة نفايات ومخلفات الأطعمة التي تشكل مهددا بيئيا ولفت النائب عبد الجبار عبد الله حسب الله، لما يجري بالسوق الشعبي أم درمان خاصة في الناحية الغربية، وقال: "حدث ولا حرج" وموقف جاكسون من الناحية الشمالية وقال إن ما يحدث في تلك المواقف يوحي بأن الدولة ليست بها مؤسسات صحية، وأبدى تخوفه من الإشعاعات المنبعثة من حقول النفط ليل نهار، وشدد على ضرورة وضع ضوابط تضمن الحماية والسلامة البيئية. وكشف النائب حسب الرسول عامر عن صب المياه المستخدمة في صناعة السكر والتي تحمل موادا عالقة وملوثة، في النيل مباشرة، وحذر من مادة الكديمو التي تستخدم في الدباغة، مشيرا إلى أنها مادة سامة ومسببة للسرطان والمياه المصاحبة لها تجعل التربة هشة، وطالب بدعم وزارة البيئة بخبراء لوضع مصفوفة تستطيع من خلالها التصديق على المشاريع الاستثمارية الوافدة إلى البلاد.
وطالب العضو إبراهيم نصر الدين البدوي، بوضع خارطة صناعية للبلاد، وانتقد بشدة استقرار المدن الصناعية داخل المناطق السكنية ما أدى إلى تفشي الأوبئة والسرطانات، ونبه البدوي إلى التلوث المائي وأرجع له انتشار الفشل الكلوي.
شن حسن عبد القادر هلال، وزير البيئة، هجوماً حاداً على مستشفيات القطاع الخاص التي تنشأ في أبراج ضخمة منيفة، وانتقد تجاهل ملاكها استيراد محارق للتخلص من النفايات الطبية الخطرة، وشدد على ضرورة مراعاة ذلك عند منح التصديق على إقامة المستشفيات، وأعلن عن مشروع للتخلص من أنابيب الإسبستوس التي تنقل المياه العذبة للمواطنين بتكلفة تبلغ (400) مليون دولار، وقال إن الوزارة تجري دراساتها للتخلص نهائيا من تلك الأنابيب، وحذر هلال من خطورة النفايات الإلكترونية والسائلة والصلبة في ظل غياب سياسة عامة لمعالجتها، وكشف عن برامج متكاملة وصل دعمها من المنظمات الدولية إلى (94) مليون دولار للمشاريع البيئية، وطالب هلال في جلسة البرلمان أمس (الأربعاء)، لإجازة تقرير اللجنة عن بيان وزارته، بسن تشريعات صارمة للحد من القطع الجائر للأشجار وقال: "القوانين الحالية لا تسعفنا ولا تمكننا من وقف قطع الأشجار"، وحذر البرلمان من انحسار الغطاء النباتي من (29%) قبل الانفصال إلى (10%) فقط، وأن الواقع ينذر بالخطر ويقتضي اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي الكوارث الطبيعية المحتملة والآثار السالبة لتدهور الغابات.
في الأثناء حذر نواب برلمانيون من خطورة نفايات ومخلفات الأطعمة التي تشكل مهددا بيئيا ولفت النائب عبد الجبار عبد الله حسب الله، لما يجري بالسوق الشعبي أم درمان خاصة في الناحية الغربية، وقال: "حدث ولا حرج" وموقف جاكسون من الناحية الشمالية وقال إن ما يحدث في تلك المواقف يوحي بأن الدولة ليست بها مؤسسات صحية، وأبدى تخوفه من الإشعاعات المنبعثة من حقول النفط ليل نهار، وشدد على ضرورة وضع ضوابط تضمن الحماية والسلامة البيئية. وكشف النائب حسب الرسول عامر عن صب المياه المستخدمة في صناعة السكر والتي تحمل موادا عالقة وملوثة، في النيل مباشرة، وحذر من مادة الكديمو التي تستخدم في الدباغة، مشيرا إلى أنها مادة سامة ومسببة للسرطان والمياه المصاحبة لها تجعل التربة هشة، وطالب بدعم وزارة البيئة بخبراء لوضع مصفوفة تستطيع من خلالها التصديق على المشاريع الاستثمارية الوافدة إلى البلاد.
وطالب العضو إبراهيم نصر الدين البدوي، بوضع خارطة صناعية للبلاد، وانتقد بشدة استقرار المدن الصناعية داخل المناطق السكنية ما أدى إلى تفشي الأوبئة والسرطانات، ونبه البدوي إلى التلوث المائي وأرجع له انتشار الفشل الكلوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق