اليوم التالي
من أبرز ما يميز شهر رمضان في بلادنا العام الجاري ارتفاع درجات الحرارة ما يجعل كثير من الأسر تبحث عن امتلاك أجهزة تكييف في إطار الاستعداد للشهر الفضيل، ولأن الأسواق تعرف احتياجات المواطن تستعد هي الأخرى لهذا الشهر باستيراد أجهزة تكييف متعددة وذات مزايا مختلفة، فهنالك شركات رسخت أقدامها في أسواق التكييف وهي شركات عالمية خبرت طبيعة الأجواء السودانية، فسيطرت على الأسواق منها على سبيل المثال لا الحصر (أبسال، الجزيرة، فريون والإسبلت) بالإضافة إلى المكيفات التي تنتجها الشركات الوطنية وأصبحت تسيطر على السوق السوداني للمكيفات، وصارت أجهزة التكييف تمتزج ما بين الحداثة والتقليدية.
من أبرز ما يميز شهر رمضان في بلادنا العام الجاري ارتفاع درجات الحرارة ما يجعل كثير من الأسر تبحث عن امتلاك أجهزة تكييف في إطار الاستعداد للشهر الفضيل، ولأن الأسواق تعرف احتياجات المواطن تستعد هي الأخرى لهذا الشهر باستيراد أجهزة تكييف متعددة وذات مزايا مختلفة، فهنالك شركات رسخت أقدامها في أسواق التكييف وهي شركات عالمية خبرت طبيعة الأجواء السودانية، فسيطرت على الأسواق منها على سبيل المثال لا الحصر (أبسال، الجزيرة، فريون والإسبلت) بالإضافة إلى المكيفات التي تنتجها الشركات الوطنية وأصبحت تسيطر على السوق السوداني للمكيفات، وصارت أجهزة التكييف تمتزج ما بين الحداثة والتقليدية.
وفي الآونة الأخيرة أطلقت شركة (إل جي إلكترونيكس) بالتعاون مع "مجموعة غريواتي" الوكيل المعتمد في سوريا جهاز التكييف الذي يعمل بتقنية (Compressor Inverter) والتي تُعدّ أحدث ما أنتجته الشركة من أنظمة التكييف في العالم، ويتميز هذا الجهاز بقدرته على التحكم الآلي بدرجات الحرارة، فضلا عن التوفير في استهلاك الطاقة الكهربائية، ويقوم هذا الجهاز بالتبريد والتسخين بسرعة تفوق الأنظمة القديمة حيث يحتاج فقط إلى 50% من الوقت الذي يحتاجه المكيف العادي للوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة، كما يتميز بقدرته على توفيّر أجواء الدفء في الداخل حتى لو وصلت درجة الحرارة في الخارج إلى عشر درجات مئوية تحت الصفر. وهو يعتمد في عمله على تقنية متطورة تتيح له العمل لساعات طويلة وبطاقة كهربائية معتدلة تخفض استهلاك الطاقة بنسبة 44% مقارنة بباقي الأنظمة المشابهة، وأكد عدد من التجار العاملين في قطاع التكييف بالسوق السوداني صعوبة دخول مثل هذا الجهاز إلى السودان وبرروا ذلك بارتفاع أسعاره بجانب أنه لا يتناسب والذوق العام. وأضاف صديق بشير بمحلات السنوسي لبيع المكيفات ببري: السوق السوداني يعتمد كثيرا على المكيفات الوطنية ولا يحبذ المواطن السوداني أي نوع آخر من المكيفات، وأضاف: دخلت السوق مكيفات أبسال والخليج التي كانت في السابق تتبع لشركة إيرانية أما الآن صارت شركة سعودية حيث وجدت استحسانا من قبل الجمهور وأخذوا يفضلون هذا النوع على الإطلاق خاصة وأن هناك منافسة كبيرة بين أبسال والشركات الأخرى مثل الجزيرة و(أل جي).
وكشف عن ارتفاع أسعار أبسال التي تتوقف على حسب الوحدات. وأكد أن سعر مكيف أبسال (4) آلاف وحدة بلغ (3,900) جنيه في السابق مقارنة مع أسعاره الآن والتي بلغت (4,200) ملايين، وزاد صديق: تختلف هذه الأسعار من سوق لآخر. وقال في حديثه لـ(أرزاق) إن المكيفات المستوردة والسودانية والمحلية التي تصنع في السجانة والتي تنتج مكيفات كولدير التنافس بينهما عالي جدا واستحوذت المكيفات الوطنية على أكثر المبيعات من المستوردة خاصة أن هناك مكيفات مستعملة دخلت السوق وأصبحت تنافس، مشيرا إلى مكيفات الجزيرة والواحة والذي يبلغ سعره حدود الـ(1000) جنيه لمكيفات الجزيرة المستعملة في حدود (1,300) لـ(4) آلاف، بالإضافة إلى مكيفات أركويت والتي تباع بـ(1,100) وأكد أن حركة السوق تشهد هذه الأيام انتعاشا ملحوظا في سوق المكيفات بحلول الشهر الفضيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق