اليوم التالي
في الآونة الأخيرة بدأت الشكوك تراود مواطني مدينة بربر بولاية نهر النيل قي عملية خطوط شبكة المياه والتي وصفوها بالقديمة وأدت إلى عملية التلوث وقال مواطنون استطلعتهم (اليوم التالي) إن شبكة مياه بربر قديمة وموصلة بمواسير الإسبستوس المسببة للسرطان، وضعنا القضية في منظار التقصي واستطلعنا المواطنين والمسؤولين حول القضية في المساحة التالية.
انشئت مياه مدينة بربر في منتصف الخمسينات بثلاث آبار جوفية بسعة 60 مترا مكعبا لكل بئر وفي العام 1984 وضع الرئيس الراحل جعفر نميري حجر الأساس لمحطة مياه بربر ولم يتم تنفيذ العمل بها وذلك لضعف التمويل وفي العام 1994م تم افتتاح مياه بربر بنصف القوة 50% وكانت مصممة بسعة عشرة آلاف متر مكعب لليوم حيث افتتحت بنصف السعة بواقع خمسة الف متر في اليوم. يصف المواطن أسامة حسنين خطوط مياه بربر بأنها غير صالحة للاستعمال، بانياً افتراضه باعتباره مواطنا ومنتفعا من المياه يضيف أن كل الخطوط موصلة بمواسير الإسبستوس منذ العام 1959م ولم تتغير حتى الآن. أما المواطن حسن السبكي فيري أن مشكلة مياه بربر لم تجد أذناً صاغية من قبل مسؤولي المياه بالمحلية، وناشد حسن المسؤولين بتغيير الشبكة وتنقية مياه بربر لأنها تأتي إليهم من النيل مباشرة (عكرانة).
أما المواطنة آمنة حموري فتقول "مياه بربر منذ أن أنشئت في كل الأحياء القديمة والامتدادات الجديدة حتى الثمانينيات ومنتصف التسعينيات، وهي موصلة بمواسير الإسبستوس المسببة للسرطان، ولم نر باعينا أي تغيير للشبكات"، وأضافت: "وبصفتي عضو مجلس تشريعي سابق قدمت عدة أسئلة لوزراء التخطيط العمراني عن أسباب السرطانات والفشل الكلوي وعلاقتها بمياه بربر خاصة والولاية عامة" وأضافت: "المياه تنقل مباشرة من النهر إلى الشبكات دون فلترة أو كلورة ولا يوجد خبير معملي يحدد نسبة الكلور داخل محلية بربر وأبسط مثال لذلك أنك إذا رأيت الأواني التي توضع داخل الثلاجات لتبريد المياه تجد ألوانها قد تغيرت من بني إلى أسود إلى رمادي".
من جهته يقول مسؤول صحة وسلامة المياه بمدينة بربر: "لدينا متابعة دورية للمياه وذلك من خلال أخذ عينات يومية للكلور تتم قراءتها للتأكد من إضافة الكلور في المحطة الرئيسة لمياه مدينة بربر كما توجد لدينا أربع عينات شهرية تؤخذ للفحص البكتيري وذلك لضمان سلامة المياه ويتم هذا من خلال الشراكة مع محطة مياه بربر وفي فترة الخريف نقوم بعمل مكثف في مجال صحة وسلامة المياه حتى تخرج المياه نقية وصحية لمواطن بربر".
أما الباشمهندس صلاح على كركبة مدير مياه بربر فيقول خلال إفادته لـ(ليوم التالي) حول المسألة إن البنيات الأساسية للمياه بمحلية بربر مستوفية لكافة الشروط من حيث التصميم والتأهيل في الخطوط، وقد تم تغيير شبكة مياه بربر تغيير شبه جذري وحوالي 75% من الخطوط القديمة تم تغييرها والمتبقي يتمثل في أحياء الدكة وجاري العمل لاستكمال تغيير الخطوط والذي من المأمول أن ينتهي بقيام الخزان الأرضي الجديد بمحطة مياه بربر، والذي تم تقديمه في عطاء منذ أيام، وأضاف: "مدينة بربر تستهلك يومياً حوالي سبعة آلاف لتر مكعب من المياه كما توجد لدينا ست آبار جوفية في منطقة جنوب بربر" وأضاف: "الشبكة من الناحية الشرقية للمدينة امتدت حتى مناطق القدواب ومتواصل العمل في الإحلال والإبدال" وحول المواسير قال: "المواسير المستخدمة في خطوط مياه بربر بواقع 75% بمواسير الهاون سيتي HDPE ذات الكثافة العالية ابتداء من 12 بوصة وحتى 2 بوصة" وعن الاستعدادات لموسم الخريف قال: "استعداداتنا بدأت بجلب وتحضير الطلمبات ووضعها في أماكن ثابتة حتى لا تتأثر بارتفاع وانخفاض النيل إضافة إلى تحضير كمية كبيرة من الكلور وشراء المروقات بالإضافة إلى زيادة عدد المضخات من ثلاث إلى سبع وذلك لعمل الاحتيطات اللازمة للمستقبل. أما بالضفة الغربية للنهر - والحديث ما زال على لسان كركبة- فلدينا من المشاريع المستقبلية مشروع جبل النخرة الذي يغطي المنطقة الغربية حتى حدود منطقة الباوقة" وأضاف: "المياه المقدمة للمواطنين في تقديرنا لا تتعارض مع النواحي الصحية ونتطلع لتقديم خدمة تضاهي آخر المواصفات العلمية".
وفي ختام حديثه تقدم صلاح بالشكر والإشادة بالجهاز السياسي بالولاية بدءاً من الوالي وأعضاء حكومته ومعتمد بربر وكل مواطني المحلية وكذلك العاملين بمياه بربر وذلك لدورهم وسرعة استجابتهم للمتطلبات الدافعة للعمل.
بالنسبة لحسن سليمان على معتمد محلية بربر يقول إنهم يسعون لتقديم خدمة مياه نظيفة لأي مواطن ويضيف: "الجهد متواصل ونحن على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما تطلبه إدارة مياه بربر وذلك لتطوير وتحسين المياه".
في الآونة الأخيرة بدأت الشكوك تراود مواطني مدينة بربر بولاية نهر النيل قي عملية خطوط شبكة المياه والتي وصفوها بالقديمة وأدت إلى عملية التلوث وقال مواطنون استطلعتهم (اليوم التالي) إن شبكة مياه بربر قديمة وموصلة بمواسير الإسبستوس المسببة للسرطان، وضعنا القضية في منظار التقصي واستطلعنا المواطنين والمسؤولين حول القضية في المساحة التالية.
انشئت مياه مدينة بربر في منتصف الخمسينات بثلاث آبار جوفية بسعة 60 مترا مكعبا لكل بئر وفي العام 1984 وضع الرئيس الراحل جعفر نميري حجر الأساس لمحطة مياه بربر ولم يتم تنفيذ العمل بها وذلك لضعف التمويل وفي العام 1994م تم افتتاح مياه بربر بنصف القوة 50% وكانت مصممة بسعة عشرة آلاف متر مكعب لليوم حيث افتتحت بنصف السعة بواقع خمسة الف متر في اليوم. يصف المواطن أسامة حسنين خطوط مياه بربر بأنها غير صالحة للاستعمال، بانياً افتراضه باعتباره مواطنا ومنتفعا من المياه يضيف أن كل الخطوط موصلة بمواسير الإسبستوس منذ العام 1959م ولم تتغير حتى الآن. أما المواطن حسن السبكي فيري أن مشكلة مياه بربر لم تجد أذناً صاغية من قبل مسؤولي المياه بالمحلية، وناشد حسن المسؤولين بتغيير الشبكة وتنقية مياه بربر لأنها تأتي إليهم من النيل مباشرة (عكرانة).
أما المواطنة آمنة حموري فتقول "مياه بربر منذ أن أنشئت في كل الأحياء القديمة والامتدادات الجديدة حتى الثمانينيات ومنتصف التسعينيات، وهي موصلة بمواسير الإسبستوس المسببة للسرطان، ولم نر باعينا أي تغيير للشبكات"، وأضافت: "وبصفتي عضو مجلس تشريعي سابق قدمت عدة أسئلة لوزراء التخطيط العمراني عن أسباب السرطانات والفشل الكلوي وعلاقتها بمياه بربر خاصة والولاية عامة" وأضافت: "المياه تنقل مباشرة من النهر إلى الشبكات دون فلترة أو كلورة ولا يوجد خبير معملي يحدد نسبة الكلور داخل محلية بربر وأبسط مثال لذلك أنك إذا رأيت الأواني التي توضع داخل الثلاجات لتبريد المياه تجد ألوانها قد تغيرت من بني إلى أسود إلى رمادي".
من جهته يقول مسؤول صحة وسلامة المياه بمدينة بربر: "لدينا متابعة دورية للمياه وذلك من خلال أخذ عينات يومية للكلور تتم قراءتها للتأكد من إضافة الكلور في المحطة الرئيسة لمياه مدينة بربر كما توجد لدينا أربع عينات شهرية تؤخذ للفحص البكتيري وذلك لضمان سلامة المياه ويتم هذا من خلال الشراكة مع محطة مياه بربر وفي فترة الخريف نقوم بعمل مكثف في مجال صحة وسلامة المياه حتى تخرج المياه نقية وصحية لمواطن بربر".
أما الباشمهندس صلاح على كركبة مدير مياه بربر فيقول خلال إفادته لـ(ليوم التالي) حول المسألة إن البنيات الأساسية للمياه بمحلية بربر مستوفية لكافة الشروط من حيث التصميم والتأهيل في الخطوط، وقد تم تغيير شبكة مياه بربر تغيير شبه جذري وحوالي 75% من الخطوط القديمة تم تغييرها والمتبقي يتمثل في أحياء الدكة وجاري العمل لاستكمال تغيير الخطوط والذي من المأمول أن ينتهي بقيام الخزان الأرضي الجديد بمحطة مياه بربر، والذي تم تقديمه في عطاء منذ أيام، وأضاف: "مدينة بربر تستهلك يومياً حوالي سبعة آلاف لتر مكعب من المياه كما توجد لدينا ست آبار جوفية في منطقة جنوب بربر" وأضاف: "الشبكة من الناحية الشرقية للمدينة امتدت حتى مناطق القدواب ومتواصل العمل في الإحلال والإبدال" وحول المواسير قال: "المواسير المستخدمة في خطوط مياه بربر بواقع 75% بمواسير الهاون سيتي HDPE ذات الكثافة العالية ابتداء من 12 بوصة وحتى 2 بوصة" وعن الاستعدادات لموسم الخريف قال: "استعداداتنا بدأت بجلب وتحضير الطلمبات ووضعها في أماكن ثابتة حتى لا تتأثر بارتفاع وانخفاض النيل إضافة إلى تحضير كمية كبيرة من الكلور وشراء المروقات بالإضافة إلى زيادة عدد المضخات من ثلاث إلى سبع وذلك لعمل الاحتيطات اللازمة للمستقبل. أما بالضفة الغربية للنهر - والحديث ما زال على لسان كركبة- فلدينا من المشاريع المستقبلية مشروع جبل النخرة الذي يغطي المنطقة الغربية حتى حدود منطقة الباوقة" وأضاف: "المياه المقدمة للمواطنين في تقديرنا لا تتعارض مع النواحي الصحية ونتطلع لتقديم خدمة تضاهي آخر المواصفات العلمية".
وفي ختام حديثه تقدم صلاح بالشكر والإشادة بالجهاز السياسي بالولاية بدءاً من الوالي وأعضاء حكومته ومعتمد بربر وكل مواطني المحلية وكذلك العاملين بمياه بربر وذلك لدورهم وسرعة استجابتهم للمتطلبات الدافعة للعمل.
بالنسبة لحسن سليمان على معتمد محلية بربر يقول إنهم يسعون لتقديم خدمة مياه نظيفة لأي مواطن ويضيف: "الجهد متواصل ونحن على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما تطلبه إدارة مياه بربر وذلك لتطوير وتحسين المياه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق