اليوم التالي
صوب عضو كتلة نواب الشرق بالبرلمان محمد طاهر أوشام، انتقادات لاذعة إلى صندوق إعمار الشرق قائلاً إنه نفذ مشاريع دون جدوى في مناطق شرق السودان التي تعاني من العطش المزمن، وقال أوشام في ورشة عن تقييم أداء صندوق إعمار الشرق نظمها مركز المشارق للتنمية في مركز طيبة برس (الخميس) إن الصندوق أنشأ فصولا دراسية محدودة في منطقة همشكوريب بولاية كسلا وهي من أكثر المناطق التي شهدت المعارك الحربية بين المتمردين والحكومة، وقال أوشام إن مناطق شرق السودان في حاجة ماسة إلى برامج حصاد المياه وإزالة الألغام إلى جانب تنفيذ خطة إسكانية لتوطين السكان والقرويين وأضاف: "الناس بتسكن في 7 بروش بس وسط الألغام". وطالب أوشام صندوق إعمار الشرق بمنح الدعم الاجتماعي لمجموعات السكانية التي تعاني من فقر مدقع، مُطالباً منظمات المجتمع المدني وكتلة نواب الشرق بالبرلمان بالتحرك العاجل للدفع بمذكرة إلى رئاسة الجمهورية حول أوضاع الصندوق.
في ذات السياق قال مدير مركز مشارق أبو فاطمة أونور، في ذات الورشة، إن الصندوق ينفذ مشروع الصرف الصحي بولايات الشرق الثلاث بحوالي (270) مليون دولار دون أي جدوى تنموية في وقت تعاني فيه ولاية كسلا من انحسار الحوض الجوفي للمياه والعطش المزمن في ولاية القضارف، وأزمة المياه في ولاية البحر الأحمر، ولفت أونور إلى بناء صندوق إعمار الشرق (سلخانات) في مناطق نائية في الشرق بـ(88) ألف جنيه بينما لا يستهلك أغلب السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر اللحوم في وجباتهم اليومية، وقال: "السلخانات أُنشئت وفق نظام الصرف الصحي الذي يعتمد على المياه بينما يباع لتران من المياه بـ3 جنيهات وهي مناطق تتعرض لعطش مزمن ناهيك عن شراء اللحوم من السلخانات". وأكد أن تقرير لجنة أداء الصندوق في العام 2011م، أشار إلى أن مشاريع الصندوق خلت من أية فوائد تنموية كما انتقد أونور وهو ناشط من شرق السودان إيكال الصندوق عملية بناء (3) مدارس بكلفة (647) ألف جنيه إلى أحد (المغالق العادية) في سابقة هي الأولى من نوعها. وطالت انتقادات أونور عملية إنشاء كوبري سيدون بكلفة (10) ملايين دولار من قبل صندوق إعمار الشرق، وقال: "لا نريد أن نقول إن أهل سيدون لا يستحقون لكن توجيه الصرف إلى الأولويات ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار". وطالب أونور صندوق إعمار الشرق بتقديم إجابات عن عدم إنشاء طريق (طوكر – قرورة) بولاية البحر الأحمر، وطريق (القضارف – سمسم) بولاية القضارف وطريق (كسلا – مامان) بولاية كسلا بكلفة (200) مليون دولار، وأضاف: "أُدرجت هذه المشاريع في المقترحات التي وردت إلى المانحين في مؤتمر الكويت"، معرباً عن خشيته من فقدان القروض المالية المتاحة لهذا المشروع الحيوي.
صوب عضو كتلة نواب الشرق بالبرلمان محمد طاهر أوشام، انتقادات لاذعة إلى صندوق إعمار الشرق قائلاً إنه نفذ مشاريع دون جدوى في مناطق شرق السودان التي تعاني من العطش المزمن، وقال أوشام في ورشة عن تقييم أداء صندوق إعمار الشرق نظمها مركز المشارق للتنمية في مركز طيبة برس (الخميس) إن الصندوق أنشأ فصولا دراسية محدودة في منطقة همشكوريب بولاية كسلا وهي من أكثر المناطق التي شهدت المعارك الحربية بين المتمردين والحكومة، وقال أوشام إن مناطق شرق السودان في حاجة ماسة إلى برامج حصاد المياه وإزالة الألغام إلى جانب تنفيذ خطة إسكانية لتوطين السكان والقرويين وأضاف: "الناس بتسكن في 7 بروش بس وسط الألغام". وطالب أوشام صندوق إعمار الشرق بمنح الدعم الاجتماعي لمجموعات السكانية التي تعاني من فقر مدقع، مُطالباً منظمات المجتمع المدني وكتلة نواب الشرق بالبرلمان بالتحرك العاجل للدفع بمذكرة إلى رئاسة الجمهورية حول أوضاع الصندوق.
في ذات السياق قال مدير مركز مشارق أبو فاطمة أونور، في ذات الورشة، إن الصندوق ينفذ مشروع الصرف الصحي بولايات الشرق الثلاث بحوالي (270) مليون دولار دون أي جدوى تنموية في وقت تعاني فيه ولاية كسلا من انحسار الحوض الجوفي للمياه والعطش المزمن في ولاية القضارف، وأزمة المياه في ولاية البحر الأحمر، ولفت أونور إلى بناء صندوق إعمار الشرق (سلخانات) في مناطق نائية في الشرق بـ(88) ألف جنيه بينما لا يستهلك أغلب السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر اللحوم في وجباتهم اليومية، وقال: "السلخانات أُنشئت وفق نظام الصرف الصحي الذي يعتمد على المياه بينما يباع لتران من المياه بـ3 جنيهات وهي مناطق تتعرض لعطش مزمن ناهيك عن شراء اللحوم من السلخانات". وأكد أن تقرير لجنة أداء الصندوق في العام 2011م، أشار إلى أن مشاريع الصندوق خلت من أية فوائد تنموية كما انتقد أونور وهو ناشط من شرق السودان إيكال الصندوق عملية بناء (3) مدارس بكلفة (647) ألف جنيه إلى أحد (المغالق العادية) في سابقة هي الأولى من نوعها. وطالت انتقادات أونور عملية إنشاء كوبري سيدون بكلفة (10) ملايين دولار من قبل صندوق إعمار الشرق، وقال: "لا نريد أن نقول إن أهل سيدون لا يستحقون لكن توجيه الصرف إلى الأولويات ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار". وطالب أونور صندوق إعمار الشرق بتقديم إجابات عن عدم إنشاء طريق (طوكر – قرورة) بولاية البحر الأحمر، وطريق (القضارف – سمسم) بولاية القضارف وطريق (كسلا – مامان) بولاية كسلا بكلفة (200) مليون دولار، وأضاف: "أُدرجت هذه المشاريع في المقترحات التي وردت إلى المانحين في مؤتمر الكويت"، معرباً عن خشيته من فقدان القروض المالية المتاحة لهذا المشروع الحيوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق