الوطن
أكد والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر أن الخطة التي تنفذها الولاية في قطاع النقل والمواصلات هي برنامج وضعته مؤسسات دولية بإشراف خبراء من داخل السودان ومن خارجه موضحاً أن أبرز ملاح هذه الخطة هي الانتقال تدريجياً من سعات النقل الصغيرة الي سعات النقل الكبيرة والمتوسطة وتطبيق نظام الحركة الدائرية للنقل وطمأن الوالي خلال تدشينه اليوم بالساحة الخضراء المرحلة الثانية لبرنامج تحسين النقل الداخلي والمواصلات المواطنين بان حزمة المعالجات التي سيتم تطبيقها اعتباراً من اليوم ليس بها جديد يدعو للانزعاج أو التخوف فهي قد أعادت الوضع الي سابق عهده بإرجاع كل الحافلات الي المواقف القديمة ( الإستاد + كرر) وتخصيص موقف شروني للبصات بعد أن أصبح من المستحيل جمع البصات والحافلات في مكان واحد بعد الزيادة الكبيرة في عدد البصات والحافلات الكبيرة كما أن من مزايا الخدمة الجديدة تقليل حركة الراجلة ما بين المواقف وأضاف الوالي أن توقيت تنفيذ الخطة تم اختياره قبل رمضان ليحقق الراحة للمواطن خلال الشهر الكريم وفيما يتعلق بمنع الباعة الجائلين من ممارسة نشاطهم بالمواقف قطع الوالي بان الولاية ليست ضد البيع وإنما ضد الفوضى التي تعرقل دخول المواصلات الي المواقف وأضاف أننا بدأنا تنظيم المهن المؤقته بتحديد مواقع ووسائل تحفظ كرامتهم بل أنشأنا (4) أسواق مركزية جديدة في الخرطوم وكرري وام درمان وشرق النيل لاستيعاب الراغبين في التجارة بهذه الأسواق وتعهد الوالي بتوفير وسيلة كسب لكل راغب عن طريق التمويل الأصغر وأضاف ( نحن جاهزون له ) .ووجه الوالي جميع البصات الجديدة والتي تم تمليكها للمواطنين أو التي تمتلكها شركة البصات أن تباشر عملها فوراً .
الي ذلك أستعرض وزير البني التحتية والمواصلات دكتور. احمد قاسم مكونات خدمة تحسين وسائل النقل المواصلات أبرزها إعادة ترتيب المواقف وتحسين الدخول والخروج منها وفتح الشوارع المقفولة وتخصيص مائه بص للعمل في عدد( 11) خط وتركيب (235) محطة بص من جملة (240) محطة وأن الباب مفتوح للقطاع الخاص والأفراد لاقامة محطات كمظلات وقفيه وأشار الي أن الحزمة خفضت رسوم الترخيص ورسوم الخطوط للحافلات الصغيرة وأن الباب مفتوح لترخيص العربات الملاكي للعمل في مجال النقل الطارئ وقال قاسم أنه بتدشين البصات الجديدة يصل عدد البصات (1500) بص مشيراً الي صدور تعليمات مشددة تمنع وسائل المواصلات من الوقوف في غير المواقف المحددة لها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق