الخرطوم-29-6-2014(سونا)
تشهد العاصمة الخرطوم عقب عطلة عيد الفطر المبارك ورشة عمل كبرى لمناقشة مشروع المدينة السكنية متكاملة الخدمات للمغتربين السودانيين والتى تعتزم مجموعة نوباتيا للمقاولات إنشائها ، والتى تقترح لها المنطقة الواقعة جنوب سوبا .
وصرح المعز محمد عثمان ساتي سوار الدهب رئيس مجموعة نوباتيا لـ (سونا) أن قيام هذا المشروع يتطلب تعاون ولايتي الخرطوم والجزيرة وجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج، باعتبار أن المدينة السكنية ستساهم في دفع الاقتصاد الوطني باستقطابها للعملات الأجنبية، حيث سيتم شراء الوحدات السكنية عبر القنوات الرسمية للدولة، وهي البنوك العاملة في البلاد، وبسعر بنك السودان المركزي الرسمي للدولار، وبالتالي ستستفيد الدولة، التي يبقى عليها الدور الأكبر في توفير الأرض لهذه المدينة السكنية وبسعر واقعي.
وأشار المعز سوار الدهب إلى أن المشروع سيوفر آلاف الفرص للمهندسين الذين يبحثون عن العمل، فيمكن للمجموعة فتح المجال للخريجين من المهندسين ليؤسسوا شركات، وفي العلن، وستدعمهم الشركة بتوفير المعدات والإشراف الهندسي، وبالتالي الاسهام فى استيعاب الشباب ، و اكسابهم مهارات التنفيذ ، مشيرا الى أن ذلك يتطلب تخفيض الجبايات الضرائب وغيرها حتي لفترة محدودة تتراوح بين ثلاثة وخمسة سنوات.
وكشف المعز أن أسعار الوحدات السكنية التي ستقام في المدينة السكنية للمغتربين تبدأ بخمسين ألف دولار ومافوق يشمل الأرض والبناء المقام عليها ويسلم جاهزا، وسيكون تخطيطها بواسطة مهندسين تخصصهم تخطيط مدن حتي تكون مدينة حديثة بها كل الخدمات من صرف صحي ومياه وكهرباء ومدارس ومساجد وميادين وخلافه، بجانب أن تخطيطها سيكون مدروسا .
و دعا رئيس المجموعة الدولة ممثلة في رئاسة الجمهورية بتبني مدينة المغتربين السكنية، الذين تقدر أعدادهم بنحو المليونين، وقال (إن مدينة المغتربين ستفتح المجال لإنشاء آلاف الشركات السودانية،حيث يسيطر على قطاع الانشاءات الآن الشركات الأجنبية، فالأولويةللشركات الوطنية وسودنة هذا القطاع)، مشيرا إلى أن المغتربين السودانيين شريحة يمكن أن تعلب دورا رئيسيا وليس هامشيا في الاقتصاد السوداني عبر توجيه مدخراتهم بالقنوات الرسمية .
من ناحية اخرى أشار المعز إلى أن ورشة العمل التي ستعقد بعد عطلة عيد الفطر في الخرطوم ستبحث وتتعرف على نوعية المنشآت التي يرغب فيها المغترب، ومدى مقدرته المالية للدخول في هذا المشروع، وهل ضمانات البنوك كافية لهم أم يرغبون أن تدفع التكلفة بعد أن يستلم المغترب المنزل أو الفيلا الصغيرة أو البيوت الجاهزة أو المبنى ذى الطابق الأرضي أو بدون أعمدة، وكلها تتجمع فيها المواصفات المطلوبة من المغتربين .
وصرح المعز محمد عثمان ساتي سوار الدهب رئيس مجموعة نوباتيا لـ (سونا) أن قيام هذا المشروع يتطلب تعاون ولايتي الخرطوم والجزيرة وجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج، باعتبار أن المدينة السكنية ستساهم في دفع الاقتصاد الوطني باستقطابها للعملات الأجنبية، حيث سيتم شراء الوحدات السكنية عبر القنوات الرسمية للدولة، وهي البنوك العاملة في البلاد، وبسعر بنك السودان المركزي الرسمي للدولار، وبالتالي ستستفيد الدولة، التي يبقى عليها الدور الأكبر في توفير الأرض لهذه المدينة السكنية وبسعر واقعي.
وأشار المعز سوار الدهب إلى أن المشروع سيوفر آلاف الفرص للمهندسين الذين يبحثون عن العمل، فيمكن للمجموعة فتح المجال للخريجين من المهندسين ليؤسسوا شركات، وفي العلن، وستدعمهم الشركة بتوفير المعدات والإشراف الهندسي، وبالتالي الاسهام فى استيعاب الشباب ، و اكسابهم مهارات التنفيذ ، مشيرا الى أن ذلك يتطلب تخفيض الجبايات الضرائب وغيرها حتي لفترة محدودة تتراوح بين ثلاثة وخمسة سنوات.
وكشف المعز أن أسعار الوحدات السكنية التي ستقام في المدينة السكنية للمغتربين تبدأ بخمسين ألف دولار ومافوق يشمل الأرض والبناء المقام عليها ويسلم جاهزا، وسيكون تخطيطها بواسطة مهندسين تخصصهم تخطيط مدن حتي تكون مدينة حديثة بها كل الخدمات من صرف صحي ومياه وكهرباء ومدارس ومساجد وميادين وخلافه، بجانب أن تخطيطها سيكون مدروسا .
و دعا رئيس المجموعة الدولة ممثلة في رئاسة الجمهورية بتبني مدينة المغتربين السكنية، الذين تقدر أعدادهم بنحو المليونين، وقال (إن مدينة المغتربين ستفتح المجال لإنشاء آلاف الشركات السودانية،حيث يسيطر على قطاع الانشاءات الآن الشركات الأجنبية، فالأولويةللشركات الوطنية وسودنة هذا القطاع)، مشيرا إلى أن المغتربين السودانيين شريحة يمكن أن تعلب دورا رئيسيا وليس هامشيا في الاقتصاد السوداني عبر توجيه مدخراتهم بالقنوات الرسمية .
من ناحية اخرى أشار المعز إلى أن ورشة العمل التي ستعقد بعد عطلة عيد الفطر في الخرطوم ستبحث وتتعرف على نوعية المنشآت التي يرغب فيها المغترب، ومدى مقدرته المالية للدخول في هذا المشروع، وهل ضمانات البنوك كافية لهم أم يرغبون أن تدفع التكلفة بعد أن يستلم المغترب المنزل أو الفيلا الصغيرة أو البيوت الجاهزة أو المبنى ذى الطابق الأرضي أو بدون أعمدة، وكلها تتجمع فيها المواصفات المطلوبة من المغتربين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق