صحيفة الانتباهة
كارثة جديدة ومأساة أخرى تنضم إلى ركب الكوارث اليوم بسبب سوء التخطيط وعدم وضع الدراسات بولاية الخرطوم، حيث ستتم إزالة مدرسة ثانوية وأخرى للأساس الأولى هي مدرسة سوبا غرب الثانوية التي تحتضن أكثر من «600 » طالبة تأتيها الطالبات من مناطق سوبا الحلة واللعوتة والأراضي، والثانية هي مدرسة أم حبيبة الأساسية والتي بها عدد«580» طالبة، والمدرستان مهددتان بالإزالة بموجب قرار صادر من جهاز حماية الأراضي الحكومية وإزالة المخالفات.
مواطنو سوبا من جانبهم رفضوا القرار - الذي سينفذ صباح اليوم بحسب ما جاء في الخطاب الصادر من جهاز حماية الأراضي - وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل لوقف الكارثة، وناشدت رئيسة لجنة التعليم والصحة بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم مثابة حاج حسن عثمان، مدير جهاز حماية الاراضي الفريق أحمد امام التهامي بتأجيل أمر الإزالة لحين إيجاد حلول، وأضافت بالقول ان اللجنة ستجتمع مع السيد وزير التربية والتعليم لبحث الامر في اقرب وقت، لكي نتمكن من إيجاد التدابير اللازمة لحماية حقوق الطالبات لكي ينعمن بعام دراسي مستقر، خاصة وأن العام الدراسي سوف يبدأ بعد أسبوع حدد له «22» من الشهر الجاري بحسب وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم. وطالبت مثابة والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر بالتدخل، واكدت على انهم وبالتنسيق مع اللجنة الهندسية بوزارتي التخطيط العمراني والتعليم بولاية الخرطوم وأصحاب القطع السكنية الموزعة داخل المدرستين، سيسعون للخروج بحلول جذرية للقضية.
لافتة الى أن المنطقة منطقة حقوق تاريخية وطمأنت المواطنين بان لجنة التعليم والصحة بالمجلس التشريعي، لن تسمح بزعزعة استقرار الطالبات مهما كلفها الأمر وأشارت الى ان حقوق الطلاب والمواطنين تأتي ضمن اولويات المجلس التشريعي. من جهته قال مدير وحدة سوبا الادارية ياسر محمد أحمد، إننا في الوحدة طالبنا جهاز حماية الاراضي بتأجيل قرار الازالة حتى يتم البحث في القضية من كل الجهات، وأضاف قائلاً خاطبنا معتمد الخرطوم والمدير التنفيذي للمحلية ومدير التعليم بولاية الخرطوم للنظر في القضية، وفي السياق كشف رئيس لجنة الشؤون الهندسية والزراعية بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم اللواء موسى حسن أحمد، كشف عن وصول خطاب الازالة للمجلس مشيراً الى انهم سيقومون بكل ما يلزم بعد التأكد من حيثيات القرار الصادر من جهاز حماية الاراضي، موضحاً انهم ما لم يجلسوا مع جميع الاطراف المعنية بالامر لا يستطيعون البت في القضية، فيما قال عضو المجلس التشريعي ونائب دائرة سوبا والجريف الاستاذ عبدالرحمن مسيك لـــ«الإنتباهة»، إن مدرسة سوبا الثانوية بها حوالي «620» طالبة وتستوعب الطالبات من مناطق اللعوتة والمحطة والابحاث البيطرية بالاضافة الى سوبا الحلة، ومدرسة أم حبيبة اساس بها عدد «580» طالبة. وأضاف بالقول جميع مواطني سوبا يرفضون قرار الإزالة جملة وتفصيلاً وسيناهضون ويعارضون هذا القرار بشتى الطرق، ونبه الى ان المدرستين شيدتا في العام 1986م ثم في العام2003م تم توزيع مخطط سبأ السكني وكان هناك توجيه بإزالة المدرسة، ولكن صدر قرار من المجلس التشريعي وقتها بإيقاف الإزالة والإبقاء على المدارس كما هي، وتساءل كيف تهدم المدرستان لأجل مواطنين سيشيدون على ارضهما عمارات، منوهاً الى ان الجهة التي تولت امر الازالة في الخطاب ليس من حقها قانونياً أن تزيل الأصل لمصلحة معتدين، وذكر انه من المفارقات التي وردت في خطاب الازالة وصف الخطاب المدرستين بانهما المتعديتان على الأرض فكيف تتعدى مدرسة عمرها «28» عاماً على مخطط تم توزيعه في العام 2003م. من جهتهم طالب مواطنو منطقتي سوبا الحلة واللعوتة بايقاف القرار الذي وصفوه بالكارثة وغير المسؤول، وتساءلوا بالقول لمصلحة من تهدم مدارسنا وطالبو والي الخرطوم بالتدخل العاجل لحل القضية.
مواطنو سوبا من جانبهم رفضوا القرار - الذي سينفذ صباح اليوم بحسب ما جاء في الخطاب الصادر من جهاز حماية الأراضي - وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل لوقف الكارثة، وناشدت رئيسة لجنة التعليم والصحة بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم مثابة حاج حسن عثمان، مدير جهاز حماية الاراضي الفريق أحمد امام التهامي بتأجيل أمر الإزالة لحين إيجاد حلول، وأضافت بالقول ان اللجنة ستجتمع مع السيد وزير التربية والتعليم لبحث الامر في اقرب وقت، لكي نتمكن من إيجاد التدابير اللازمة لحماية حقوق الطالبات لكي ينعمن بعام دراسي مستقر، خاصة وأن العام الدراسي سوف يبدأ بعد أسبوع حدد له «22» من الشهر الجاري بحسب وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم. وطالبت مثابة والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر بالتدخل، واكدت على انهم وبالتنسيق مع اللجنة الهندسية بوزارتي التخطيط العمراني والتعليم بولاية الخرطوم وأصحاب القطع السكنية الموزعة داخل المدرستين، سيسعون للخروج بحلول جذرية للقضية.
لافتة الى أن المنطقة منطقة حقوق تاريخية وطمأنت المواطنين بان لجنة التعليم والصحة بالمجلس التشريعي، لن تسمح بزعزعة استقرار الطالبات مهما كلفها الأمر وأشارت الى ان حقوق الطلاب والمواطنين تأتي ضمن اولويات المجلس التشريعي. من جهته قال مدير وحدة سوبا الادارية ياسر محمد أحمد، إننا في الوحدة طالبنا جهاز حماية الاراضي بتأجيل قرار الازالة حتى يتم البحث في القضية من كل الجهات، وأضاف قائلاً خاطبنا معتمد الخرطوم والمدير التنفيذي للمحلية ومدير التعليم بولاية الخرطوم للنظر في القضية، وفي السياق كشف رئيس لجنة الشؤون الهندسية والزراعية بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم اللواء موسى حسن أحمد، كشف عن وصول خطاب الازالة للمجلس مشيراً الى انهم سيقومون بكل ما يلزم بعد التأكد من حيثيات القرار الصادر من جهاز حماية الاراضي، موضحاً انهم ما لم يجلسوا مع جميع الاطراف المعنية بالامر لا يستطيعون البت في القضية، فيما قال عضو المجلس التشريعي ونائب دائرة سوبا والجريف الاستاذ عبدالرحمن مسيك لـــ«الإنتباهة»، إن مدرسة سوبا الثانوية بها حوالي «620» طالبة وتستوعب الطالبات من مناطق اللعوتة والمحطة والابحاث البيطرية بالاضافة الى سوبا الحلة، ومدرسة أم حبيبة اساس بها عدد «580» طالبة. وأضاف بالقول جميع مواطني سوبا يرفضون قرار الإزالة جملة وتفصيلاً وسيناهضون ويعارضون هذا القرار بشتى الطرق، ونبه الى ان المدرستين شيدتا في العام 1986م ثم في العام2003م تم توزيع مخطط سبأ السكني وكان هناك توجيه بإزالة المدرسة، ولكن صدر قرار من المجلس التشريعي وقتها بإيقاف الإزالة والإبقاء على المدارس كما هي، وتساءل كيف تهدم المدرستان لأجل مواطنين سيشيدون على ارضهما عمارات، منوهاً الى ان الجهة التي تولت امر الازالة في الخطاب ليس من حقها قانونياً أن تزيل الأصل لمصلحة معتدين، وذكر انه من المفارقات التي وردت في خطاب الازالة وصف الخطاب المدرستين بانهما المتعديتان على الأرض فكيف تتعدى مدرسة عمرها «28» عاماً على مخطط تم توزيعه في العام 2003م. من جهتهم طالب مواطنو منطقتي سوبا الحلة واللعوتة بايقاف القرار الذي وصفوه بالكارثة وغير المسؤول، وتساءلوا بالقول لمصلحة من تهدم مدارسنا وطالبو والي الخرطوم بالتدخل العاجل لحل القضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق