فجأة كدا وبدون مقدمات وزي الديك الما بعرف الوقت قررت حكومة ولاية الخرطوم الحفاظ على الواجهة النيلية للولاية.. وكأن النيل هذا فقط محصور ما بين القصر الجمهوري ومدخل كوبري النيل الأبيض.. رغم أنه يتبختر في الخرطوم من جنوبها حتى شمالها لكن «ما حِلَتْ» حكاية استثماره دي إلا في هذه المنطقة بالتحديد..؟! وإن كانت حكومة الولاية قد قررت إخلاء المباني الحكومية من هذه المنطقة إلى أماكن أخرى فهو قرار لا يخلو من ايجابية باعتبار أن هذه المنطقة ما عادت ملائمة لتكدس الخدمات والوزارات.. والتي يمكن أن تنقل حراكها إلى أي منطقة أخرى لتكون محوراً لانتعاش المكان الجديد!! لكن إن كان هناك منطق في نقل الوزارات ليصبح شاطيء النيل واجهة سياحية، فامنحوني يا أصحاب القرار سبباً واحداً للقضاء على منتزه المقرن السياحي هذا الصرح الكبير والتاريخي والذي سبقنا به دولاً عربية كثيرة ما كانت المنتزهات والملاهي من أولوياتها!! وعلى حد علمي أن المنتزه الذي انشيء في عهد الرئيس الراحل جعفر نميري يعود ريعه لاسر شهداء القوات المسلحة.. ولو أنه وجد ما يستحق من الاهتمام والتطوير والعناية لاصبح مشروعاً استثمارياً ضخماً .. لكنني أخشى أن يكون إهماله قد تم مع سبق الاصرار والترصد حتى يصل إلى ما وصل إليه من حالة الموت السريري، ويصبح «خردة العاب زيو وزي خردة السكة حديد، أو خردة الموانيء البحرية، أو خردة سودانير لها الرحمة ولنا الصبر الجميل»!!
الدايره أقولو إن مجرد ازالة صرح سياحي بل ومنتزه حدادي مدادي بتبرير الحاجة.. لأن يكون مكانه صرح سياحي فهي نكتة وبدعة اللهم إلا إن كانت السياحة في فهم من يديرون هذا الملف هي (مطاعم سياحية، وملاعب كرة قدم تؤجر بالساعة) أما المنتزهات مطلوقة السراح لمن لا يملك أو ساحات الألعاب التي تسع براحات أطفالنا المكبوتة داخل حيشان المدارس الضيقة والشوارع غير الممهدة هي غير اهتماماتهم!! فاتركوا منتزه المقرن العائلي في مكانه وامنحوه ما يستحق من الاضافة والتحديث والتشجير ملكاً لابناء الشعب السوداني حتى لا يصبح مملوكاً لمن يستثمره فيبيع فينا ويشتري!!
٭ كلمة عزيزة
خجلت واختشت و تراجعت ولاية الخرطوم عن انفاذ زيادات تعريفة المياه.. وهذا التراجع يؤكد أن الناس دي «بتقطع من رأسها» يعني الأمر لا يتم عبر دراسة جدوى ولا تخطيط علمي تتم من خلاله الزيادة التي إن كان لها ما يبررها أولها ضرورة منطقية ما تراجعت عنها الولاية «ولحستها» قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به!! الأمر يا سادة إنكم تجربون في جلد يقطر دماً من جر الشوك عليه وما عاد يتحمل مزيد من الجراحات أو الزيادات «خبط العشواء ومش كل مسؤول فرقت ميزانيته يتمها من دفاتره القديمة التي هي جيب المواطن المحزون ومغبون!!
٭ كلمة أعز
قبل أن يطل رمضان بدأت السلع تشهد ارتفاعاً في الأسعار المشكلة أن الأسواق مطلوقة السراح دون حسيب أو رقيب كلو شغال على كيفو والما عاجبو يشرب من البحر!! من يحفظ للمواطن حقه الضائع من الجشعين والطماعين والمحتكرين للأسواق!!
الدايره أقولو إن مجرد ازالة صرح سياحي بل ومنتزه حدادي مدادي بتبرير الحاجة.. لأن يكون مكانه صرح سياحي فهي نكتة وبدعة اللهم إلا إن كانت السياحة في فهم من يديرون هذا الملف هي (مطاعم سياحية، وملاعب كرة قدم تؤجر بالساعة) أما المنتزهات مطلوقة السراح لمن لا يملك أو ساحات الألعاب التي تسع براحات أطفالنا المكبوتة داخل حيشان المدارس الضيقة والشوارع غير الممهدة هي غير اهتماماتهم!! فاتركوا منتزه المقرن العائلي في مكانه وامنحوه ما يستحق من الاضافة والتحديث والتشجير ملكاً لابناء الشعب السوداني حتى لا يصبح مملوكاً لمن يستثمره فيبيع فينا ويشتري!!
٭ كلمة عزيزة
خجلت واختشت و تراجعت ولاية الخرطوم عن انفاذ زيادات تعريفة المياه.. وهذا التراجع يؤكد أن الناس دي «بتقطع من رأسها» يعني الأمر لا يتم عبر دراسة جدوى ولا تخطيط علمي تتم من خلاله الزيادة التي إن كان لها ما يبررها أولها ضرورة منطقية ما تراجعت عنها الولاية «ولحستها» قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به!! الأمر يا سادة إنكم تجربون في جلد يقطر دماً من جر الشوك عليه وما عاد يتحمل مزيد من الجراحات أو الزيادات «خبط العشواء ومش كل مسؤول فرقت ميزانيته يتمها من دفاتره القديمة التي هي جيب المواطن المحزون ومغبون!!
٭ كلمة أعز
قبل أن يطل رمضان بدأت السلع تشهد ارتفاعاً في الأسعار المشكلة أن الأسواق مطلوقة السراح دون حسيب أو رقيب كلو شغال على كيفو والما عاجبو يشرب من البحر!! من يحفظ للمواطن حقه الضائع من الجشعين والطماعين والمحتكرين للأسواق!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق