صحيفة اليوم التالي
أكوام النفايات تختلط بالمياة الراكدة والوحل الآسن، رائحة الطين المتعفن والمتراكم لأكثر من أسبوع تزكم أنوف المارة جيئة وذهاباً، وأحيانا يجدون صعوبة في صعود الحافلات لاتساخ الطريق، وكذلك يضغطون على أنفسهم لتحمل الرائحة طوال فترة انتظارهم داخل مواصلاتهم التي تقف فوق هذا الطين، كل هذا يحدث على قارعة الطريق في الشارع الرئيس المقابل لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، تحديدا بالاتجاه الجنوبي لها، تستطيع أن ترى المشهد بوضوح ما إن تنزل بك العربة من النفق المجاور للجامعة، لكنك لن تعرف معاناة الأشخاص المجبرين على المرور بهذا الطريق يوميا من طلاب، سائقين، وباعة متجولين، إلا إذا اضطررت للمرور بهذا المكان يوميا كما أخبرتني الطالبة (خديجة محمد)، وواصلت قائلة: لا أدري لماذا لم تهتم الجهات المسؤولة بنظافة هذا المكان طوال هذا الأسبوع؟، فقد بتنا مجبرين على الوجود مع هذه القذارة وفي ذات المكان كل يوم، وعبركم أود أن نجد جميعا حلا لمشكلة تكدس الأوساخ والمياه لفترات طويلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق