الخرطوم: حوازم مقدم ـ لبنى عبد الله
كشفت الشركة السودانية للكهرباء عن وفاة (33) مواطناً في خريف العام (2013) بسبب حوادث الكهرباء بجانب وفاة شخصين نتاج اللعب في المحولات الكهربائية وقالت إن الحوادث الناجمة عن أخطاء متعلقة بالشبكة بلغت نحو (35%) فيما بلغت نسبة الحوادث الناجمة عن أخطاء داخل المنازل (65%)، واتهمت جهاتٍ لم تسمها باستخدام أعمدة الكهرباء في الدعاية الانتخابية في وقت انتقد فيه خبراء بحماية المستهلك ما أسموه بالطرق البدائية في توصيل الكهرباء عن طريقة الأعمدة الخرصانية مطالبين الدولة باتخاذ قرار استراتيجي لتوصيل الكهرباء بطرق حديثة كحال بقية الدول بجانب إبعاد السياسيين من إدارة شأن الكهرباء وترك ذلك للإداريين والمهندسين المحترفين، وانتقدوا عدم ضبط الجودة والمواصفة في التوصيلات الكهربائية في الحدائق والمتنزهات العامة على خلفية مصرع سيدة بإحدى متنزهات الخرطوم وقالوا إن معظم المنفذين لكهرباء المتنزهات (سمكرجية ولحامين) من المنطقة الصناعية وقال مسؤول السلامة المهنية بالشركة السودانية للكهرباء مرتضى دعوب إن هنالك عدد من الأعمدة تم توزيعها بعدد من الأحياء بالعاصمة لغرض الدعاية الانتخابية ودون علم شركة الكهرباء الضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد أفرزت صعوبات في تمويل البنى التحتية الأمر الذي بدوره انعكس سلباً على توصيل الكهرباء من جهته قال مسؤول التأمين في الشركة الكهرباء بولاية الخرطوم محجوب محمد علي إن السلطات شنت (400) حملة تفتيشية للتوصيلات العشوائية خاصة في أطراف ولاية الخرطوم وقال إنها أصبحت تجارة رائجة في تلك المناطق بينما أقر بوجود ضغط عالٍ على طلب التوصيل بأم درمان باعتبارها الأكثر ضغط حيث وصل عدد الطلبات لتوصيلات جديدة (2.228) طلب الأمر الذي دفع شركته بإضافة عشر محطات جديدة، وأضاف أن شركته عملت على تغيير نحو ألف عمود على مستوى ولاية الخرطوم، بجانب تغييرها لأسلاك التوصيل من (70) ملي الى (90) ملي عقب خريف العام الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق