الجزيرة
كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث "قطر 2022" ومؤسسة "أسباير زون" اليوم السبت عن تصميم ملعب الخور، وهو أحد الملاعب التي ستحتضن مباريات مونديال 2022 الذي تستضيفه قطر، وأكدت أن العام الحالي سيشهد انطلاق العمل في خمسة من الملاعب المقررة لاحتضان المنافسات.
وسمي ملعب الخور بـ "ستاد البيت" وسيقام على مساحة تصل إلى مليون متر مربع، ويضم ستين ألف مقعد ويشتمل على خمسة مداخل رئيسية للجمهور، إضافة الى مداخل الشخصيات الرسمية.
وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي "أكدنا سابقا أن مونديال قطر 2022 سيكون بنكهة عربية، واليوم نفخر بتقديم ستاد البيت في مدينة الخور والذي تم تصميمه بأيدٍ قطرية".
ويتميز موقع الملعب بقربه من شاطئ البحر، ويعكس تصميمه تراث سكان البادية، وقد صمم الشكل الخارجي له على غرار "بيت الشعر" أو الخيمة، أما التصميم الداخلي فهو مستوحى من نقشات قماش السدو التراثي الأصيل.
كما يمتاز بتصميم مركّب حيث يُمكن تفكيك مقاعد الطبقة العلويّة والتي سيتم تفكيكها بعد كأس العالم 2022 لتقليص سعة الملعب إلى 32 ألف مقعد، وسيتم التبرع بالمقاعد لدولٍ أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومجتمع كرة القدم العالميّ بهدف ترك إرثٍ يُسهم في تطوير كرة القدم العالميّة.
وشدد الذوادي على أن 2014 سيشهد انطلاق العمل بخمسة ملاعب، وأوضح أن الأشغال ستبدأ بثلاثة ملاعب قبل نهاية العام الحالي، وذلك بعد انطلاق أعمال تشييد ملعب الوكرة في وقت سابق وإعطاء إشارة الانطلاق لملعب الخور اليوم.
ولفت الى أن كل أعمال البناء في ملعب البيت تتوافق مع معايير رعاية العمال التي أصدرتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث أخيرا، وأكد أن التحضيرات الأولى لبناء الملعب بدأت بالفعل، وتوقع أن يكتمل بناؤه خلال العام 2018.
وسيتم تسخير الملعب والمنطقة المحيطة به لخدمة المجتمع المحلي من خلال تخصيص مساحات للمحال التجارية والمطاعم، إضافة إلى إقامة حلبات لركوب الخيل والدراجات الهوائيّة والجري، وستكون هناك مرافق مخصصة للنساء فقط.
وقال رئيس مؤسسة "أسباير زون" هلال الكواري إن المنطقة المحيطة بالملعب ستشكل نقطة محورية للحياة الاجتماعية لفترة طويلة بعد انتهاء مونديال 2022.
كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث "قطر 2022" ومؤسسة "أسباير زون" اليوم السبت عن تصميم ملعب الخور، وهو أحد الملاعب التي ستحتضن مباريات مونديال 2022 الذي تستضيفه قطر، وأكدت أن العام الحالي سيشهد انطلاق العمل في خمسة من الملاعب المقررة لاحتضان المنافسات.
وسمي ملعب الخور بـ "ستاد البيت" وسيقام على مساحة تصل إلى مليون متر مربع، ويضم ستين ألف مقعد ويشتمل على خمسة مداخل رئيسية للجمهور، إضافة الى مداخل الشخصيات الرسمية.
وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي "أكدنا سابقا أن مونديال قطر 2022 سيكون بنكهة عربية، واليوم نفخر بتقديم ستاد البيت في مدينة الخور والذي تم تصميمه بأيدٍ قطرية".
ويتميز موقع الملعب بقربه من شاطئ البحر، ويعكس تصميمه تراث سكان البادية، وقد صمم الشكل الخارجي له على غرار "بيت الشعر" أو الخيمة، أما التصميم الداخلي فهو مستوحى من نقشات قماش السدو التراثي الأصيل.
كما يمتاز بتصميم مركّب حيث يُمكن تفكيك مقاعد الطبقة العلويّة والتي سيتم تفكيكها بعد كأس العالم 2022 لتقليص سعة الملعب إلى 32 ألف مقعد، وسيتم التبرع بالمقاعد لدولٍ أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومجتمع كرة القدم العالميّ بهدف ترك إرثٍ يُسهم في تطوير كرة القدم العالميّة.
وشدد الذوادي على أن 2014 سيشهد انطلاق العمل بخمسة ملاعب، وأوضح أن الأشغال ستبدأ بثلاثة ملاعب قبل نهاية العام الحالي، وذلك بعد انطلاق أعمال تشييد ملعب الوكرة في وقت سابق وإعطاء إشارة الانطلاق لملعب الخور اليوم.
ولفت الى أن كل أعمال البناء في ملعب البيت تتوافق مع معايير رعاية العمال التي أصدرتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث أخيرا، وأكد أن التحضيرات الأولى لبناء الملعب بدأت بالفعل، وتوقع أن يكتمل بناؤه خلال العام 2018.
وسيتم تسخير الملعب والمنطقة المحيطة به لخدمة المجتمع المحلي من خلال تخصيص مساحات للمحال التجارية والمطاعم، إضافة إلى إقامة حلبات لركوب الخيل والدراجات الهوائيّة والجري، وستكون هناك مرافق مخصصة للنساء فقط.
وقال رئيس مؤسسة "أسباير زون" هلال الكواري إن المنطقة المحيطة بالملعب ستشكل نقطة محورية للحياة الاجتماعية لفترة طويلة بعد انتهاء مونديال 2022.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق