الراكوبة
بعد الصراع المرير بين مراكز القوي في حكومة الاسلاميين و ترجيح الكفه لصالح ادارة السدود برئاسة الوزير المنصرف اسامه عبدالله و ابعاد صاحب الشان الوزير الحالي المهندس مكاوي صارت وظائف الكهرباء مستباحه لبندقجية السدود من عدادي اكوام التراب و حاصدي البطاطس و بعض الزراعيين ضاربين بامر تاسيس شركات الكهرباء بتوقيع رئيس الجمهوريه و الذي اعطي الاحقيه و عدم المساس بالعاملين بالكهرباء باعتبارهم العماد الاساسي في هذه الصناعة الهامه فصار مديري الادارات العامه للموارد البشريه و الشئون الماليه بجميع الشركات قادمين من وحدة تنفيذ السدود و التي لم يتجاوز عمرها السنين الفاصله بين ترقية ايا من عاملي الكهرباء من درجه الي اخري !
يأتي أناس من هكذا محل ليقودوا موظفين زحفوا في سلالم التدرج الوظيفي وفق قوانين الخدمه المدنيه بعد كفاح و علم توجوه بالتخرج من اعرق الجامعات و تعينوا وفق التخصصات !!!
هؤلاء يرأسهم اناس لا يعرفون في اي اتجاه تفتح بوابات الجامعات و حتي من هم خريجون تجد الزراعيين تحديدا وضعهم اسامه علي رأس الادارات الماليه و الاداريه في الشركات في ذات الوقت هتاك خبرات متخصصه في هذا الشان من اهل الكهرباء يقل نظيرها في البلد بل في دول الاقليم و اذا كان الوزير الجديد معتز موسي يتحدث في مؤتمر الولايات الرابع عن ان الشبكه القوميه ستكتمل خلال 48 شهرو في كل انحاء السودان كما ورد في التقارير التي ترفع له فلابد ان نقول له ان عناك تقارير مغيبه عنه و قد تفسد عليه زائف الفرح و الطمأنينه التي يبثها له حارقي البخور الذين لا يجيدون التخطيط العلمي و لا علاقة لهم بصناعة الكهرباء و اذا اراد الوزير الكلام الجد نقول له كيف يتم انجاز هذا العمل دون خبرات و موارد بشريه مدربه فاعله ؟
كيف يتم هذا العمل و المهندسون و الكوادر الفنيه تتسرب بشكل يومي الي دول المهجر و لا احد يرفع لك تقرير بهذا الخراب كيف يتم العمل و الكوادر ذات التاهيل العالي تهمش و يتم تعيين جديد بلغ الالوف بمؤهلات لا تحتاجها صناعة الكهرباء و اذا تمت مراجعة شركة التوريع صاحبة مؤتمر الولايات فان العاملين فيها وحدها تجاوز عدد العاملين في الهيئة القوميه للكهرباء اعادها الله و كان رئيس مجلس ادارة التوزيع السابق يعين موظفين في وظائف اعلي من مدخل الخدمه و الذي لا يتم الا عبر لجنة الاختيار العامه !!!
و كذلك يفعلون ..
و قد قيل ان الوزير سمع الكثير عندما قام بزياره الي الاداره العامه للمشروعات بوزارته ووجد قبادات و كوادر مؤهله تتاكل خبرتها التي صرف عليها المواطن السوداني دم قلبه و وذا هو فاعل في هذه الفوضي التي ظل يعاني فيها التوليد الحراري و محطاته الاهمال بزريعة انه مكلف حتي بلغ الامر بمهندسي الحراري انهم يلتقون قطع الغيار للمحطات حتي لا تتوقف لمعرفتهم التامه باهمية التوليد الحراري و الذي وضعته الاستراتيجيه الربع قرنيه للكهرباء في السودان و التي اذا سارت وفق الخطه تنتهي بتوليد 22الف ميغاواط يبلغ الحراري فيها خمسة و ستون بالمائهو المائي بجميع السدود القائمه و المقترحه نسبة خمسه و ثلاثون بالمائه ووصول الشبكه الي خمسه و ثمانون بالمائه من مساحة السودان بحلول العام 2030م هذا مع توفر الخبرات العاملين المدربين فما بالك سيادة الوزير في ظل غياب و تهميش الكادر البشري الخبير و المدرب 48 شهر غير واقعيه بل مستحبله وهذا كلام اناس لا علاقة لهم بالامر و نتمني ان يراجع الوزير التوظيف علي طريقة تعيين شخص في وحدة تنفيذ السدود و خريج جديد علي الدرجه السابعه علي طول و ينقل الي شركات الكهرباء بعد يومين او اسبوع من تاريخ تعيينه ليكون علي راس خريجين يعملون منذ 15 سنه ويختار احد موظفي السدود وظيفته في الكهرباء فيبعد من هو فيها و مؤهل لها اكثر منه و يسكن فيها و اذا تحدثنا في غبائن الكهرباء فان الحديث ذو شجون و بالمناسبه يا سيادة الوزير ستظل كهربتنا عصيه علي استمرار ية التيار ما دامت تدار هكذا و دعك من نبو يورك نحن مدعومين بالتيار من اخوتنا الحبش و احيانا يهددون بفصله لاننا نماطل في سداد مطالباتهم!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق