اليوم السابع
كشفت مصادر مطلعة بوزارة النقل المصرية تأجيل افتتاح طريق قسطل ـ حلفا، بين مصر والسودان مجددا، بسبب خلافات على الحدود مع السلطات السودانية، وتوغل الجانب السودانى للمرة الثانية فى الأراضى المصرية بعمق 13.4 متر، حيث اعترضت وزارة الدفاع المصرية على افتتاح هذا الطريق قبل تراجع الجانب السودانى عن توغله بالأراضى المصرية.
وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الجانب السوادنى كان متوغلا فى الأراضى المصرية مسافة 160 مترا، وأن السلطات المصرية اكتشفت هذا التوغل بداية العام الماضى، وأبلغت الجانب السودانى اعتراضها على افتتاح الطريق قبل إزالة هذا التوغل، لافتة إلى أن الجانب السوداني استجاب بعد مماطلة لطلب السلطات المصرية، وقام بهدم المنفذ البرى الخاص بتحصيل الرسوم من أجل التراجع للخلف.
وقالت المصادر إن الجانب السودانى هدم المنفذ البرى الواقع داخل أراضيه لإزالة توغله بالأراضى المصرية، استجابة لطلب الحكومة المصرية، وقام ببنائه من جديد متراجعا للخلف، لافتة إلى أن السلطات المصرية لاحظت بعد إعادة بناء المنفذ أن الجانب السوادنى ما زال متوغلا فى الأراضى المصرية مسافة 13.40 متر، مرجحا أن يكون التوغل الأخير راجعا إلى خطأ فى القياس من الجانب السودانى.
كشفت مصادر مطلعة بوزارة النقل المصرية تأجيل افتتاح طريق قسطل ـ حلفا، بين مصر والسودان مجددا، بسبب خلافات على الحدود مع السلطات السودانية، وتوغل الجانب السودانى للمرة الثانية فى الأراضى المصرية بعمق 13.4 متر، حيث اعترضت وزارة الدفاع المصرية على افتتاح هذا الطريق قبل تراجع الجانب السودانى عن توغله بالأراضى المصرية.
وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الجانب السوادنى كان متوغلا فى الأراضى المصرية مسافة 160 مترا، وأن السلطات المصرية اكتشفت هذا التوغل بداية العام الماضى، وأبلغت الجانب السودانى اعتراضها على افتتاح الطريق قبل إزالة هذا التوغل، لافتة إلى أن الجانب السوداني استجاب بعد مماطلة لطلب السلطات المصرية، وقام بهدم المنفذ البرى الخاص بتحصيل الرسوم من أجل التراجع للخلف.
وقالت المصادر إن الجانب السودانى هدم المنفذ البرى الواقع داخل أراضيه لإزالة توغله بالأراضى المصرية، استجابة لطلب الحكومة المصرية، وقام ببنائه من جديد متراجعا للخلف، لافتة إلى أن السلطات المصرية لاحظت بعد إعادة بناء المنفذ أن الجانب السوادنى ما زال متوغلا فى الأراضى المصرية مسافة 13.40 متر، مرجحا أن يكون التوغل الأخير راجعا إلى خطأ فى القياس من الجانب السودانى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق