إن فوكس - نجيب عبدالرحيم
سبق أن كتبت قبل سنوات عدة مقالات عن ملف المدينة الرياضية التي أكملت عامها الثاني والعشرين ولم تبصر النور رغم إستعانتها بتسعة شركات أجنبية ومحلية وتعاقب على وزارة الشباب والرياضة ستة وزراء وكونت لجان للإشراف والدعم ولم ينجح أحد
مدينة السودان الرياضية تعد أول ملعب في تاريخ الرياضة مضى عليه أكثر من ربع قرن ولازالت في (المدماك الأول) سمعنا من رئيس الجمهورية إن افتتاح المدينة سيكون في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين عام 2011 م التي أقيمت في السودان وكان مسرحها ملعب الخرطوم إنتهت البطولة والسودان كالعادة صفر وأقيمت بطولة سيكافا للأندية عام 2013م في ولايتي شمال دارفور وجنوب كردفان لأسباب سياسية وشيدت مدينتين رياضيتين في الفاشر وكادوقلي بمليارات الجنيهات والمدينة الرياضية( يا دوب في المدماك الأول )
الإهمال المتعمد من جانب الجهات المعنية والتستر على فساد واجهات حزب المؤتمر اللاوطني التي تستخدم الفيتو الديني كانت السبب الرئيس في قتل هذا المشروع الذي صرفت عليه الدولة مليارات الجنيهات وكنا نحلم بتشييد صرح رياضي يشكل احد أهم معالم الدولة وركيزة من ركائز البني التحتية الفخيمة في العاصمة بصوره خاصة والسودان بصورة عامة
ذكرت في إحدى مقالاتي السابقة لو أستمر الحال كما هو عليه سيشجع الاستغلاليين والانتهازيين في الاستيلاء على كل الأراضي أذا لم تسرع الدولة بإكمال هذا المشروع الذي استمر ثمانية عشر عاماً فالدولة لم تضع هذا المشروع في سلم الأولويات وتنظر إليه كحاجة كمالية وليست ضرورية بينما تقوم بتشييد عشرات الملاعب للناشئين في فترة وجيزة من أجل تنفيذ أجندتهم المعروفة ( واضحة) !!!!
كما توقعت هجم الانتهازيين بكل أدواتهم على أرض المدينة وتقلصت المساحة الكلية للمدينة التي كانت مليون وأربعمائة وثمانية وثمانين ألف متر مربع تقلصت المساحة إلى أربعمائة وستة ألف وخمسمائة وخمسة عشر متراً مربعاً ونصيب الأسد كان من نصيب نافدين في المؤتمر يعني سرقة في رابعة النهار.
عندما فاحت رائحة الفساد عام 2011م شكل المجلس الوطني لجنة للتحقيق في قضية التلاعب في أراضي المدينة الرياضية تحديد المسؤولية ومحاسبة المتورطين وطالب البرلمان، المراجع العام ووزارة العدل بمراجعة المنصرفات والايرادات الخاصة بالمدينة واعتبر ما حدث من تعدٍ على أراضي المدينة مخالفاً لقرارات رئيس الجمهورية وتجاوزاً واضحاً للقانون. وحملت النائبة البرلمانية، بدرية سليمان، ولاية الخرطوم مسؤولية التعدي على أراضي المدينة واتهمت الولاية بالتعامل مع الأراضي كسلعة وذلك يعد ثراء حرام وأشارت إلى أن الأعمال التي تتم من ولاية الخرطوم بشأن الأراضي غير مشروعة بحسب القانون تعد من الثراء الحرام وطالبت بفتح تحقيق حول أوجه صرف الأموال التي استلمتها الولاية من بيع أراضي المدينة الرياضية وتقديم كافة المتورطين في قضية استقطاع أراضي المدينة للمحاسبة.
نحن في عام 2014 لم تسترد الأراضي المسروقة ولم يتم معاقبة المتهمين( ومن يحاسب من) هكذا لغة أهل الإنقاذ وحتى هذه اللحظة لم نسمع أي خبر من هنا وهناك بما يسمى المدينة الرياضية التي أصبحت حدوتة والآن البلاد تمر بأزمة اقتصادية طاحنة والمواطن أصبحت ( عضتو تسعر ) وغداً سنجد ما تبقى من المدينة الرياضية ( ذهب مع الريح ) مع الإعتذار للشركة المنتجة للفيلم الذي قام ببطولته الممثل الأمريكي الراحل كلارك جيبل مع نجمة نجوم هوليود الجميلة الراحلة فيفيان لي.
وبالدارجي كان غرقنا في البحر الكبير كده كده بنقدر نمرق منو لكن كوز الجماعة ديل البقولو طوالي ارمي لي قدام ما بنقدر نمرق منو المرقه منو صعبة تب لكن الله في.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com
سبق أن كتبت قبل سنوات عدة مقالات عن ملف المدينة الرياضية التي أكملت عامها الثاني والعشرين ولم تبصر النور رغم إستعانتها بتسعة شركات أجنبية ومحلية وتعاقب على وزارة الشباب والرياضة ستة وزراء وكونت لجان للإشراف والدعم ولم ينجح أحد
مدينة السودان الرياضية تعد أول ملعب في تاريخ الرياضة مضى عليه أكثر من ربع قرن ولازالت في (المدماك الأول) سمعنا من رئيس الجمهورية إن افتتاح المدينة سيكون في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين عام 2011 م التي أقيمت في السودان وكان مسرحها ملعب الخرطوم إنتهت البطولة والسودان كالعادة صفر وأقيمت بطولة سيكافا للأندية عام 2013م في ولايتي شمال دارفور وجنوب كردفان لأسباب سياسية وشيدت مدينتين رياضيتين في الفاشر وكادوقلي بمليارات الجنيهات والمدينة الرياضية( يا دوب في المدماك الأول )
الإهمال المتعمد من جانب الجهات المعنية والتستر على فساد واجهات حزب المؤتمر اللاوطني التي تستخدم الفيتو الديني كانت السبب الرئيس في قتل هذا المشروع الذي صرفت عليه الدولة مليارات الجنيهات وكنا نحلم بتشييد صرح رياضي يشكل احد أهم معالم الدولة وركيزة من ركائز البني التحتية الفخيمة في العاصمة بصوره خاصة والسودان بصورة عامة
ذكرت في إحدى مقالاتي السابقة لو أستمر الحال كما هو عليه سيشجع الاستغلاليين والانتهازيين في الاستيلاء على كل الأراضي أذا لم تسرع الدولة بإكمال هذا المشروع الذي استمر ثمانية عشر عاماً فالدولة لم تضع هذا المشروع في سلم الأولويات وتنظر إليه كحاجة كمالية وليست ضرورية بينما تقوم بتشييد عشرات الملاعب للناشئين في فترة وجيزة من أجل تنفيذ أجندتهم المعروفة ( واضحة) !!!!
كما توقعت هجم الانتهازيين بكل أدواتهم على أرض المدينة وتقلصت المساحة الكلية للمدينة التي كانت مليون وأربعمائة وثمانية وثمانين ألف متر مربع تقلصت المساحة إلى أربعمائة وستة ألف وخمسمائة وخمسة عشر متراً مربعاً ونصيب الأسد كان من نصيب نافدين في المؤتمر يعني سرقة في رابعة النهار.
عندما فاحت رائحة الفساد عام 2011م شكل المجلس الوطني لجنة للتحقيق في قضية التلاعب في أراضي المدينة الرياضية تحديد المسؤولية ومحاسبة المتورطين وطالب البرلمان، المراجع العام ووزارة العدل بمراجعة المنصرفات والايرادات الخاصة بالمدينة واعتبر ما حدث من تعدٍ على أراضي المدينة مخالفاً لقرارات رئيس الجمهورية وتجاوزاً واضحاً للقانون. وحملت النائبة البرلمانية، بدرية سليمان، ولاية الخرطوم مسؤولية التعدي على أراضي المدينة واتهمت الولاية بالتعامل مع الأراضي كسلعة وذلك يعد ثراء حرام وأشارت إلى أن الأعمال التي تتم من ولاية الخرطوم بشأن الأراضي غير مشروعة بحسب القانون تعد من الثراء الحرام وطالبت بفتح تحقيق حول أوجه صرف الأموال التي استلمتها الولاية من بيع أراضي المدينة الرياضية وتقديم كافة المتورطين في قضية استقطاع أراضي المدينة للمحاسبة.
نحن في عام 2014 لم تسترد الأراضي المسروقة ولم يتم معاقبة المتهمين( ومن يحاسب من) هكذا لغة أهل الإنقاذ وحتى هذه اللحظة لم نسمع أي خبر من هنا وهناك بما يسمى المدينة الرياضية التي أصبحت حدوتة والآن البلاد تمر بأزمة اقتصادية طاحنة والمواطن أصبحت ( عضتو تسعر ) وغداً سنجد ما تبقى من المدينة الرياضية ( ذهب مع الريح ) مع الإعتذار للشركة المنتجة للفيلم الذي قام ببطولته الممثل الأمريكي الراحل كلارك جيبل مع نجمة نجوم هوليود الجميلة الراحلة فيفيان لي.
وبالدارجي كان غرقنا في البحر الكبير كده كده بنقدر نمرق منو لكن كوز الجماعة ديل البقولو طوالي ارمي لي قدام ما بنقدر نمرق منو المرقه منو صعبة تب لكن الله في.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق