أبدى أهالي ولاية نهر النيل تبرمهم من توقف العمل في طريق النيل الغربي الذي يربط ولايتي نهر النيل والخرطوم، ونادوا بضرورة الإسراع في عملية رصف الطريق الذي يعيق عدم اكتماله تنمية الولاية وتدفق الاستثمارات الأجنبية.
وتوقف العمل بطريق النيل الغربي الذي يمتد من أقصى شمال ولاية نهر النيل إلى جنوبها لما يقارب السنوات التسع، بعد أن واجه مشكلات في التمويل ترتب عليها اختلالات واضحة في تعاقدات الولاية مع الشركات المنفذة.
وعزت حكومة الولاية التعثر نتيجة لالتزامات مركزية من قبل وزارة الطرق والجسور الاتحادية.
وأكد وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة بالولاية حمزة الفاضلابي لقناة الشروق، أنه سيتم استئناف العمل بعد التزام ولاية الخرطوم بتمويل القطاع الجنوبي من الطريق الرابط لمدينة المتمة بأمدرمان.
وأوضح أنه تم الاتفاق مع ولاية الخرطوم لعمل طبقة للطريق الموجود أساساً ومن ثم إيصاله للخرطوم.
آلية تنفيذ
وأشار الفاضلابي إلى اجتماعات تتم الآن لمناقشة آلية تكملة الطريق الذي سيصبح بديلاً للطريق الشرقي "طريق التحدي" من جسر المتمة إلى أمدرمان مباشرة.
وأضاف أن الطريق يشكل واحداً من أهم مشروعات البنية التحتية لولاية نهر النيل، باعتباره يربط مواقع الإنتاج بمراكز التسويق ومنافذ التصدير البري والجوي.
وقال إنه فضلاً عن ذلك فإن الطريق يعتبر موازياً لطريق التحدي وسيعمل على تقليص الحمولة الزائدة عليه.
من جهته، أكد وزير المالية بولاية نهر النيل علي أحمد لقناة الشروق، أن العمل يجري الآن لترتيبات تمويل المرحلة الأخيرة في الطريق والتي تبلغ 40 كلم.
وتوقع مباشرة العمل في الطريق خلال شهر مارس الحالي، مشيراً إلى أن الطريق يسهم في انتعاش القطاعات المنتجة بالولاية وفتح المجالات لدخول استثمارات جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق