شبكة الشروق
بدأت بعثة معهد الآثار الإيطالي في ترميم آثار جبل البركل شمال السودان، بالتعاون مع هيئة الآثار والمتاحف السودانية، ضمن المشروع القطري لتأهيل المواقع الأثرية بالبلاد. وتكتمل أعمال الترميم خلال خمس سنوات يفتح الموقع بعدها أبوابه للسياح.
ويعد جبل البركل واحداً من ضمن خمسة مواقع تم ضمها لمواقع التراث العالمي، ويضم الجبل معبداً وتماثيل ومنحوتات تعود إلى الحضارة النوبية.
وتعكف البعثة على وضع دراسة لإعادة ترميم معبد "موت" المنحوت في باطن الجبل، والذي تعرض لتصدعات تهدد بالانهيار جراء عوامل طبيعية كادت أن تخفي معالم وهوية المعبد.
وأكدت رئيسة البعثة ماريا لاورينتي لقناة "الشروق" أن عملهم يأتي في سياق التعاون مع السودان من أجل حفظ الآثار حتى لا تتعرض للمخاطر، مشيرة إلى أنهم حددوا طرقاً مناسبة لإعادة التمريم ما يضمن نجاح العملية.
من جانبها قالت أمينة أمانة الترميم بالهيئة العامة للآثار والمتاحف إجلال محمد عثمان، إن السودان يشهد طفرة كبيرة في مجال ترميم الآثار وتطويرها.
وأكدت أن الآثار أصبحت تشكل مورداً اقتصادياً مهماً للعديد من الدول، ما يجعل الاتجاه لترميمه وحفظها من الانهيار والاندثار مطلباً مهماً يتطلب إرادة رسمية وشعبية على حد سواء.
بدأت بعثة معهد الآثار الإيطالي في ترميم آثار جبل البركل شمال السودان، بالتعاون مع هيئة الآثار والمتاحف السودانية، ضمن المشروع القطري لتأهيل المواقع الأثرية بالبلاد. وتكتمل أعمال الترميم خلال خمس سنوات يفتح الموقع بعدها أبوابه للسياح.
ويعد جبل البركل واحداً من ضمن خمسة مواقع تم ضمها لمواقع التراث العالمي، ويضم الجبل معبداً وتماثيل ومنحوتات تعود إلى الحضارة النوبية.
وتعكف البعثة على وضع دراسة لإعادة ترميم معبد "موت" المنحوت في باطن الجبل، والذي تعرض لتصدعات تهدد بالانهيار جراء عوامل طبيعية كادت أن تخفي معالم وهوية المعبد.
وأكدت رئيسة البعثة ماريا لاورينتي لقناة "الشروق" أن عملهم يأتي في سياق التعاون مع السودان من أجل حفظ الآثار حتى لا تتعرض للمخاطر، مشيرة إلى أنهم حددوا طرقاً مناسبة لإعادة التمريم ما يضمن نجاح العملية.
من جانبها قالت أمينة أمانة الترميم بالهيئة العامة للآثار والمتاحف إجلال محمد عثمان، إن السودان يشهد طفرة كبيرة في مجال ترميم الآثار وتطويرها.
وأكدت أن الآثار أصبحت تشكل مورداً اقتصادياً مهماً للعديد من الدول، ما يجعل الاتجاه لترميمه وحفظها من الانهيار والاندثار مطلباً مهماً يتطلب إرادة رسمية وشعبية على حد سواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق