يوسف سيد أحمد خليفة: صحيفة الوطن
والله نحن أسعد الناس بالإنجازات التي تخدم المواطن، وكنا وما زلنا سعداء «بقطار النيل» الذي يعتبر خطاً وشرياناً يربط ما بين عطبرة عاصمة الحديد والنار والخرطوم عاصمة الصمود والتحدي أيام كان هناك صمود وتصدي ولاءات ثلاث.. وكنا ولا زلنا في انتظار الفرحة الكبرى ليعود إلينا «قطر كريمة» المحمل بجوالات البلح «والجُرم» وهذه ليست من إجرام وهو عبارة عن حبة تشبه حبة التسالي وهي صغيرة الحجم يتم أكلها «بدون تقشير» مع البلح لتُعطي مذاقاً طيباً يشبه «الشوكلاته الجلكسي»..
بالأمس وضعنا عدة أسئلة وتساؤلات للجهة المسؤولة عن هذا القطار وغيره من القطارات على حسب علمنا، فإن قطار النيل هو عبارة عن قطرين يتحركان بالتزامن من أجل تقديم خدمات أفضل للجمهور، وأيضاً حسب علمنا إن القطارات الى الآن لم تلبِ حاجة المواطن، وهناك زحمة وشُح في التذاكر للإقبال الكبير عليها..
تساؤلاتنا ما زالت مشروعة وقائمة، وفي انتظار من يجيب عنها، حتى عمنا وحبيبنا «مكاوي» الراجل «الضُرس» الذي ذهب من السكة الحديد، ولكن الشغلانية كانت في عهده بالإضافة الى تساؤلات أمس التي نوجزها في السؤال عن تحويل سرعة القطار من 120 الى 80 كلم بقدرة قادر السبب شنو؟ ثم نريد أن نستفسر عن الشركة التي قامت بإنشاء الخط الحديدي الذي أصبح يتكون من فلنكة خرصانية وكلبسات ومسامير يتم ربطها في الفلنكة الخرصانية..
هل لهذه الفلكنة مقاسات معينة تكون محسوبة حسب سرعة القطار وحمولته ووزنه؟ وهل سعر المحرك «أبو 80 كلم» هو نفس سعر المحرك أبو 120كلم»؟. نحن نعرف تماماً اسم الشركة التي نفذت ولا زالت تنفذ الخط، ولكننا في حالة دهشة من وجود جهة ما، مع هذه الشركة اسمها «المشروعات» ديل منو ديل؟. هل صحيح أصلاً الخط الحديدي لم يستلم حتى الآن وهناك بعض المناطق يقلل فيها القطر سرعته تحسباً لحدوث مشاكل فنية وحوادث لا قدر الله، وذلك على الرغم من أن هناك تيم من المهندسين ظل ملازماً لهذه القطارات حفاظاً على أرواح المواطنين جزاهم الله خيراً وإحساناً؟!...
نحن اليوم نرفع سقف التساؤلات وحتى انتظار الرد السريع.. دي أرواح ناس مش لعب!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق