حريات
أقرت وزارة الصحة الاتحادية بارتفاع معدلات الوفاة الناتجة عن تردي أوضاع صحة البيئة وتلوث الهواء، وقالت إن السودان في مقدمة الدول التي تعاني من التردي البيئي وتلوث الهواء، وأشارت إلى أن هناك إشكالات كبيرة في مياه الشرب.
واضاف صلاح الدين المبارك مدير إدارة صحة البيئة بالوزارة، في اجتماع الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية ، ان هناك إشكالات حقيقية تواجه البلاد بشأن سلامة المياه والإصحاح البيئي والمسح الغذائي وتلوث التربة والسلامة المهنية.
وسبق واكد خبراء البيولوجيا والصحة والبيئة ، في استضافة جمعية البيولوجيين السودانيين بمنبر صحيفة (أخبار اليوم) 17 يناير الجارى ، اكدوا تفشي التلوث الغذائي فى البلاد ، وأن بيئة مياه الشرب بالعاصمة قد فسدت تماماً . وكشفوا بان اكثر من 75% من امراض الانسان العضوية في السودان بسبب تلوث المياه لوحدها .
وكشف المراجع العام لولاية الخرطوم فى فى تقريره البيئى للعام (2011) عن استخدام هيئة مياهالخرطوم لمواد ضارة ومسرطنة .
وأبان تقرير المراجعة ان المواد غير المطابقة للمواصفات التى استخدمتها هيئة مياه الخرطوم لتنقية المياه تشمل الحديد، الزنك، النحاس، الرصاص، الكروم،والمانجنيز.
واتهم المراجع العام مدير هيئة المياه السابق بالتستروالتضليل لعدم تقديمه لمستندات تغيير المواصفات لبعض المواد لهيئة المواصفات والمقاييس مما تسبب في إفراج هيئة المواصفات عن شحنات غير مطابقة للمواصفات.
وكشف المستشار البيئي بمجلس الوزراء بروفيسور تاج السر عبد الله مارس 2011عن مهددات لصحة الانسان حددها في التغيير النوعي لمياه الشرب بسبب الصرف الصحي غير الآمن، واعترض على اتباع نظام (السبتنق تانك) ووصفه بالأسوأ في العالم، وأبان أنّ إحدى الدراسات أثبتت وصول الملوثات لعمق (220) متراً في مياه الشرب وأشار إلى وجود الكثير من المناطق السكنية التي تتحصل على مياه الشرب من آبار لا توجد عليها رقابة . واكد إصابة (20) طفل يومياً في أعمار ما بين (12 14) عاما بالفشل الكلوي بجانب زيادة ملحوظة في الإصابة بمرض (الزرقة) لدى الأطفال نتيجة لفقد ثاني أكسيد الكربون بما يسبب الموت الفجائي. وطالب تاج السر بضرورة توفير صرف صحي آمن للمستهلك، ونوّه إلى أنّ خدمة الصرف الصحي تغطي (2%) من العاصمة القومية.
واقرت الدكتور سمية ادريس مديرة الطوارئ والعمل الانسانى بوزارة الصحة بتدني كبير في نسبة الكلور بالمياه في البلاد . وقالت في مؤتمر صحفي مشترك بين وزارتها وإدارة الدفاع المدنى يونيو 2013 ، ان المياه غير نظيفة ، واصفة الوضع بأنه غير مطمئن ، مضيفة ( ان (الكلورة) وصلت الى اقل من 50% فى بعض الولايات، خاصة في ولايات الشمالية ، نهر النيل وولايات دارفور وجنوب كردفان .
وكشف مختصون في مجال أمراض السرطان،يونيو 2011 ، عن ارتفاع مخيف فى عدد الاصابات المكتشفة بالمرض، حيث تتراوح بين ( 8 ) إلى (10) آلاف حالة جديدة سنويا في مستشفيات الذرة بالخرطوم وودمدنى، وتوقعوا ارتفاع النسب الحقيقية للحالات بين ( 39) الى(40) ألف حالة، وأشاروا إلى ان 85% من الحالات تأتى للعلاج في حالات متأخرة وخطيرة، ما يؤدى إلى الوفاة .
وقال الدكتور كمال حمد، في مؤتمر صحفي بمنبر سونا الأربعاء 1 يونيو 2011، ان المرض يتركز في ولايات الخرطوم، الجزيرة، وجنوب دارفور، وولايات الشرق والغرب، وعدد من الولايات الأخرى، وأضاف ان ثلث الحالات المكتشفة فقط هي التي تأتى للعلاج والتشخيص.
وربط مختصون وأطباء ما بين ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان والتلوث البيئي ، خصوصاً مع تزايد استخدام بروميد البوتاسيوم في الخبز ، والتلوث الناجم عن المخلفات الصناعية والمبيدات والاسمدة الفاسدة ، وتلوث مياه الشرب .
وربط المهندس سلمان اسماعيل بخيت ما بين تفشى امراض الكلى والسرطانات وما بين تلوث المياه تحديداً.
أقرت وزارة الصحة الاتحادية بارتفاع معدلات الوفاة الناتجة عن تردي أوضاع صحة البيئة وتلوث الهواء، وقالت إن السودان في مقدمة الدول التي تعاني من التردي البيئي وتلوث الهواء، وأشارت إلى أن هناك إشكالات كبيرة في مياه الشرب.
واضاف صلاح الدين المبارك مدير إدارة صحة البيئة بالوزارة، في اجتماع الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية ، ان هناك إشكالات حقيقية تواجه البلاد بشأن سلامة المياه والإصحاح البيئي والمسح الغذائي وتلوث التربة والسلامة المهنية.
وسبق واكد خبراء البيولوجيا والصحة والبيئة ، في استضافة جمعية البيولوجيين السودانيين بمنبر صحيفة (أخبار اليوم) 17 يناير الجارى ، اكدوا تفشي التلوث الغذائي فى البلاد ، وأن بيئة مياه الشرب بالعاصمة قد فسدت تماماً . وكشفوا بان اكثر من 75% من امراض الانسان العضوية في السودان بسبب تلوث المياه لوحدها .
وكشف المراجع العام لولاية الخرطوم فى فى تقريره البيئى للعام (2011) عن استخدام هيئة مياهالخرطوم لمواد ضارة ومسرطنة .
وأبان تقرير المراجعة ان المواد غير المطابقة للمواصفات التى استخدمتها هيئة مياه الخرطوم لتنقية المياه تشمل الحديد، الزنك، النحاس، الرصاص، الكروم،والمانجنيز.
واتهم المراجع العام مدير هيئة المياه السابق بالتستروالتضليل لعدم تقديمه لمستندات تغيير المواصفات لبعض المواد لهيئة المواصفات والمقاييس مما تسبب في إفراج هيئة المواصفات عن شحنات غير مطابقة للمواصفات.
وكشف المستشار البيئي بمجلس الوزراء بروفيسور تاج السر عبد الله مارس 2011عن مهددات لصحة الانسان حددها في التغيير النوعي لمياه الشرب بسبب الصرف الصحي غير الآمن، واعترض على اتباع نظام (السبتنق تانك) ووصفه بالأسوأ في العالم، وأبان أنّ إحدى الدراسات أثبتت وصول الملوثات لعمق (220) متراً في مياه الشرب وأشار إلى وجود الكثير من المناطق السكنية التي تتحصل على مياه الشرب من آبار لا توجد عليها رقابة . واكد إصابة (20) طفل يومياً في أعمار ما بين (12 14) عاما بالفشل الكلوي بجانب زيادة ملحوظة في الإصابة بمرض (الزرقة) لدى الأطفال نتيجة لفقد ثاني أكسيد الكربون بما يسبب الموت الفجائي. وطالب تاج السر بضرورة توفير صرف صحي آمن للمستهلك، ونوّه إلى أنّ خدمة الصرف الصحي تغطي (2%) من العاصمة القومية.
واقرت الدكتور سمية ادريس مديرة الطوارئ والعمل الانسانى بوزارة الصحة بتدني كبير في نسبة الكلور بالمياه في البلاد . وقالت في مؤتمر صحفي مشترك بين وزارتها وإدارة الدفاع المدنى يونيو 2013 ، ان المياه غير نظيفة ، واصفة الوضع بأنه غير مطمئن ، مضيفة ( ان (الكلورة) وصلت الى اقل من 50% فى بعض الولايات، خاصة في ولايات الشمالية ، نهر النيل وولايات دارفور وجنوب كردفان .
وكشف مختصون في مجال أمراض السرطان،يونيو 2011 ، عن ارتفاع مخيف فى عدد الاصابات المكتشفة بالمرض، حيث تتراوح بين ( 8 ) إلى (10) آلاف حالة جديدة سنويا في مستشفيات الذرة بالخرطوم وودمدنى، وتوقعوا ارتفاع النسب الحقيقية للحالات بين ( 39) الى(40) ألف حالة، وأشاروا إلى ان 85% من الحالات تأتى للعلاج في حالات متأخرة وخطيرة، ما يؤدى إلى الوفاة .
وقال الدكتور كمال حمد، في مؤتمر صحفي بمنبر سونا الأربعاء 1 يونيو 2011، ان المرض يتركز في ولايات الخرطوم، الجزيرة، وجنوب دارفور، وولايات الشرق والغرب، وعدد من الولايات الأخرى، وأضاف ان ثلث الحالات المكتشفة فقط هي التي تأتى للعلاج والتشخيص.
وربط مختصون وأطباء ما بين ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان والتلوث البيئي ، خصوصاً مع تزايد استخدام بروميد البوتاسيوم في الخبز ، والتلوث الناجم عن المخلفات الصناعية والمبيدات والاسمدة الفاسدة ، وتلوث مياه الشرب .
وربط المهندس سلمان اسماعيل بخيت ما بين تفشى امراض الكلى والسرطانات وما بين تلوث المياه تحديداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق