المجهر
بدأت أعمال الصيانة الفعلية باستاد الهلال قبل أسبوع بناءً على توجيهات الاتحاد الدولي لكره القدم (الفيفا) وقد قسمت أعمال الصيانة والتأهيل إلى أكثر من (20) وحدة ضمت الملعب الرئيسي, الملعب الرديف, والمداخل وذلك بتخصيص أبواب للدخول منفصلة عن أبواب الخروج, بجانب غرف اللاعبين والحكام, والمداخل المخصصة للفرق, إضافة لإنشاء غرفة طبية تسع (24) كرسيا للاعبين والجمهور معاً. ومن المنتظر أن تمتد أعمال الصيانة لخارج الاستاد لتشمل الدكاكين والطرق القريبة منه.
(المجهر) كانت حاضرة لمتابعة الأحداث عن قرب وبعد إزالة النجيل القديم بدأت أعمال الحفر بعمق (60) سم، وذلك بغرض توصيل مواسير تصريف المياه، ووجدنا الإستاد في حالة فوضى.
الرئيس المناوب للجنة الصيانة يوضح
أكد السيد «شوقي بدوي» الرئيس المناوب للجنة صيانة إستاد الهلال في حديثه لـ(المجهر) أن العمل بدأ قبل أكثر من أسبوع في استاد الهلال بتكلفة قد تصل إلى (15) ملياراً، وتم الفراغ من المرحلتين الأولى والثانية وبدأت الآن المرحلة الثالثة (مرحلة توصيل المياه والسباكة). وقال: (من المقرر تسليم النادي في بداية مارس القادم), وأضاف: (إن شركة زادنا هي الشركة المسؤولة عن صيانة الملعب الرئيسي والرديف، كما تم توكيل أعمال الإزالة والتصميم (تصميم الأبواب) لشركة الدار الاستشارية واعتبرها شركة مستشارة لنادي الهلال، مؤكداً أن بقية الأعمال وكلت لبعض أقطاب الهلال وشركات أخرى.
مقاعد استثمارية
بشر شوقي بدوي الجماهير الهلالية بالبطاقة الذهبية، وهي تذاكر لعدد (400) كرسي فخم، إضافة للشاشة وكل مستلزمات المشاهدة المثالية، وتسهم في زيادة دخل النادي وتصل قيمتها إلى (10) ملايين جنيه بما يعادل (4) مليارات دخلاً سنوياً، واصفاً الخطوة بالإضافة الحقيقية لاستثمارات النادي.
الشركة المنفذة تحدد موعد التسليم
أكد المهندس محمد سيد أحمد من شركة زادنا في حديثه لـ(المجهر) أنهم بدأوا أعمال الصيانة التي من المقرر انتهاؤها وتسليم الاستاد في بداية مارس القادم رافضاً الإدلاء بأي تفاصيل أخرى بهذا الصدد.
أحلام الجمهور الأزرق
عمد عدد كبير من مشجعي الفريق على متابعة تفاصيل الصيانة وأبدوا ارتياحهم وسعادتهم بهذه الخطوة، واصفين استادهم (بالعراقة والتاريخ) وأنهم أكبر قاعدة جماهيرية في السودان، متمنين امتلاكهم لنادٍ بمواصفات عالمية. وناشد بعضهم لجنة صيانة النادي بالعمل الجاد حتى لا تتكرر الأخطاء السابقة معتبرين النجيل السابق مصدر شؤم عليهم حسب قولهم بخسارة فريقهم لأول مباراة بعد أعمال الصيانة السابقة.
مقارنة
من خلال المشاهدة لأعمال الصيانة (على الطبيعة) ومقارنتها مع حديث المسؤول عن الشركة المنفذة فإن تسليم الملعب في الموعد المحدد يبدو شبه مستحيل، وذلك لقصر الفترة المحددة لإكمال تأهيل الملعب الرئيسي والرديف، علماً بأن العمل لم يبدأ حتى الآن بالملعب الرديف والبطء الذي يلازم العمل في الملعب الرئيسي.
بدأت أعمال الصيانة الفعلية باستاد الهلال قبل أسبوع بناءً على توجيهات الاتحاد الدولي لكره القدم (الفيفا) وقد قسمت أعمال الصيانة والتأهيل إلى أكثر من (20) وحدة ضمت الملعب الرئيسي, الملعب الرديف, والمداخل وذلك بتخصيص أبواب للدخول منفصلة عن أبواب الخروج, بجانب غرف اللاعبين والحكام, والمداخل المخصصة للفرق, إضافة لإنشاء غرفة طبية تسع (24) كرسيا للاعبين والجمهور معاً. ومن المنتظر أن تمتد أعمال الصيانة لخارج الاستاد لتشمل الدكاكين والطرق القريبة منه.
(المجهر) كانت حاضرة لمتابعة الأحداث عن قرب وبعد إزالة النجيل القديم بدأت أعمال الحفر بعمق (60) سم، وذلك بغرض توصيل مواسير تصريف المياه، ووجدنا الإستاد في حالة فوضى.
الرئيس المناوب للجنة الصيانة يوضح
أكد السيد «شوقي بدوي» الرئيس المناوب للجنة صيانة إستاد الهلال في حديثه لـ(المجهر) أن العمل بدأ قبل أكثر من أسبوع في استاد الهلال بتكلفة قد تصل إلى (15) ملياراً، وتم الفراغ من المرحلتين الأولى والثانية وبدأت الآن المرحلة الثالثة (مرحلة توصيل المياه والسباكة). وقال: (من المقرر تسليم النادي في بداية مارس القادم), وأضاف: (إن شركة زادنا هي الشركة المسؤولة عن صيانة الملعب الرئيسي والرديف، كما تم توكيل أعمال الإزالة والتصميم (تصميم الأبواب) لشركة الدار الاستشارية واعتبرها شركة مستشارة لنادي الهلال، مؤكداً أن بقية الأعمال وكلت لبعض أقطاب الهلال وشركات أخرى.
مقاعد استثمارية
بشر شوقي بدوي الجماهير الهلالية بالبطاقة الذهبية، وهي تذاكر لعدد (400) كرسي فخم، إضافة للشاشة وكل مستلزمات المشاهدة المثالية، وتسهم في زيادة دخل النادي وتصل قيمتها إلى (10) ملايين جنيه بما يعادل (4) مليارات دخلاً سنوياً، واصفاً الخطوة بالإضافة الحقيقية لاستثمارات النادي.
الشركة المنفذة تحدد موعد التسليم
أكد المهندس محمد سيد أحمد من شركة زادنا في حديثه لـ(المجهر) أنهم بدأوا أعمال الصيانة التي من المقرر انتهاؤها وتسليم الاستاد في بداية مارس القادم رافضاً الإدلاء بأي تفاصيل أخرى بهذا الصدد.
أحلام الجمهور الأزرق
عمد عدد كبير من مشجعي الفريق على متابعة تفاصيل الصيانة وأبدوا ارتياحهم وسعادتهم بهذه الخطوة، واصفين استادهم (بالعراقة والتاريخ) وأنهم أكبر قاعدة جماهيرية في السودان، متمنين امتلاكهم لنادٍ بمواصفات عالمية. وناشد بعضهم لجنة صيانة النادي بالعمل الجاد حتى لا تتكرر الأخطاء السابقة معتبرين النجيل السابق مصدر شؤم عليهم حسب قولهم بخسارة فريقهم لأول مباراة بعد أعمال الصيانة السابقة.
مقارنة
من خلال المشاهدة لأعمال الصيانة (على الطبيعة) ومقارنتها مع حديث المسؤول عن الشركة المنفذة فإن تسليم الملعب في الموعد المحدد يبدو شبه مستحيل، وذلك لقصر الفترة المحددة لإكمال تأهيل الملعب الرئيسي والرديف، علماً بأن العمل لم يبدأ حتى الآن بالملعب الرديف والبطء الذي يلازم العمل في الملعب الرئيسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق