لم يتوهط الدكتور أحمد قاسم في كرسي وزارة البنى التحتية لولاية الخرطوم إلا وتفتقت عبقريته في «عصر وكسر عضم المواطن السوداني» ولا أقول لحمه لأنه كِمل من اللحم والشحم من بدري وأصبح عضماً يكسوه جلد!! وتفتقت عبقريته في زيادة رسوم عبور الكباري التي قال في تصريح له إنها أصلاً كانت موجودة بواقع «52 جنيهاً» لكنهم زادوها زيادة «بسيطة» وخلوا بالكم من «بسيطة دي» إلى «57 جنيهاً يعني بزيادة «05 جنيهاً» وهي بسيطة بالتأكيد لشخص يصرف راتب وزير وليس زول غلبان سائق هايس أو معاشي عينه مارقه يقود تاكسي من موديل حفرو البحر لكن اللافت في الرسوم والتي بالطبع مرت برضاء وانسياب من خلال المجلس التشريعي اللافت فيها الطريقة التي ستحصل بها مضمنة الترخيص يعني تجي ترخص عربيتك إما تدفع الـ«57جنيه» أو لا ترخيص وهي سياسة الأمر الواقع وليّ الذراع والحركة دي بالمناسبة عاملة زي تحصيل فاتورة المياه مقرونة بالكهرباء والمواطن كل شهر مطالب بأن يدفع فاتورة الموية حتى وإن كان الأمداد لا يصله متصلاً أو إن وصله تقدم لنا الهيئة من خلاله آخر أنواع الطين والطمي نشربه بالهناء والشفاء والله الهيئة دي لو في زول بالجد يحاسبها فهي مسؤولة عن معظم أمراض الحصاوي والبلاوي الداخله بطوننا!! المهم أن مسؤولينا الكرام أدام الله عبقريتهم لا يتفنون ويتعبون تفكيرهم إلا في «القلِّع» يبوظوا الميزانية بسياسات خربة!!! يرفعوا الدَّعم عن المحروقات!! تتلخبط حسابات الطرق والكباري!!! يتموها من جيب المواطن!! «يحشوا» المحليات بالرسوم التي ما أنزل الله بها من سلطان..! كل جهة لديها موظفين تدفع رواتبهم من جيب محمد أحمد الغلبان... آخر نكتة سمعتها كانت عن تصديق يفترض دفعه صادر من وزارة الثقافة والأعلام لولاية الخرطوم من (الإدارة العامة للمصنفات الأدبية والفنية)، وما عارفه الرابط شنو بينها ومجلس المهن الموسيقية.. المهم أن هذه الإدارة لديها أورنيك بمبلغ ثلاثمائة وخمسين جنيهاً نظير أي حفلة.. لكن الخدمة التي تقدمهاه شنو؟؟ والله ما عارفه!! يعني لو عندك حفلة تصدقها من «دشليون» حتة بدءاً من أمن المجتمع.. ودا منطقي يصدق ليك على الحفل لأنه على الأقل يفترض أن يكون على علم بموقع الحفل ومناسبته لوضع التحوطات الأمنية!! لكن هناك تصديق تاني من المحلية! وتصديق من وزارة الثقافة! ودا كله من أجل مص دم المواطن الذي لم تستثن الجبايات حتى أفراحه ومباهجه!! فيا دكتور أحمد قاسم وزير البنى التحتية استحلفك بالله هل المواطن ناقص مزيداً من الرسوم والجبايات؟! وهو يكابد الأمرين في طرق الخرطوم الوعرة «إلا من رحم ربي» وكدي كنت تبدأ عهدك بثورة حقيقية في الطرق والكباري يشاهدها المواطن مرأى العين حتى يكون هناك مبرر مقنع لمثل هذه الرسوم بدلاً عن فرض سياسة القَلِّع من عينك يا مواطن!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق