عمر الشريف
الحروب التى عرفها اسلافنا هى الحروب البشرية والتى امرنا الله ان نعد لها ما استطعنا من قوة و رباط الخيل لنرهب به عدو الله وعدونا ، هذه الحروب سوى كانت بالسلاح او الخدعة او الحرب النفسية ومنها حرب سيدنا موسى مع فرعون وحرب المنافقين والردة وفى عهدنا هذا مثل حرب العراق وافغانستان . اصبحت اليوم الحروب العسكرية تكلف الكثير مقارنة بنتائجها ودخلت اليوم الحروب الاعلامية واللكترونية وحرب الاشاعة وحرب الفضاء وغيرها من انواع الحروب وتفنن الناس فى طريقتها وإدارتها . السودان من تلك الدول التى مرت بالحروب المعروفة سوى الحرب العسكرية او النفسية او الاعلامية وقاسى من تلك الحروب وأثارها المواطن قبل الحكومة.
الحرب التى اليوم بصددها هى حرب المياة والغذاء وهى التى تهدد العالم بأكمله حتى لو كانت حكوماته منتخبه ومعارضته ديمقراطية وهى من اخطر حروب العصر الحالى . السودان من الدول التى تعتبر افضل حالا فى هذه الحرب حيث تتوفر المياة والاراضى الخصبة للزراعة حتى يسد الفجوة الغذائية إذا احسن إستثمارها . وبحمدالله لاينقصنا شىء اليوم حيث المياة والارض لدينا ورأس المال متوفر بكثرة فى هذه الفترة ولهذا المجال حيث ان كل الدول الغنية تسعى للاستثمار فى مجال المياة والزراعة والذى ينقصنا فقط هو الصدق والجدية والوطنية ومحاربة الفساد والمحسوبية لكى ينجح هذا الاستثمار ونكسب تلك الحرب عالميا .
نطالب وزارة الزراعة والرى والاستثمار والثروة الحيوانية والموارد المائية والطرق والجسور ان تشكل خلية نحل فيما بينها لتبنى التنمية الحقيقية وتسد الفجوة الغذائية والمائية للفترة القادمة لينعكس ذلك على التنمية والاقتصاد حتى لنصبح مصدرين بدل موردين . دولة اثيوبيا التى سعت لبناء سد النهضة الذى يعتبر حديث الاعوام القادمه درست ذلك بكل عناية ودقة وتحققت من فائدته المستقبلية فى توفير الماء والكهرباء وهى دولة منبع وسعت فى تنفيذ هذا الحلم رغم فقرها وحربها مع جيرانها وقلة امكانياتها . والجنوب الذى نال استقلاله حديثا يسعى فى استثمار اراضيه ومياهه . الزراعة هى الاستقرار اذا توفرت مقوماتها الطبيعية والبشرية والصناعية وهى التى تجلب الأمن والتنمية وتقوى الاقتصاد . الحمدلله يمر عبر وطننا نيلين وانهار فرعية ولكننا لم نستغل تلك المياة التى تتجه ناحية مصب النيل ولا مياة تلك الانهار الموسمية . قد حآن الوقت للاستغلال كل نقطة مياة وكل شبر من أرضنا والحمدلله علاقتنا مع دولة أثيوبيا على أحسن احوالها وهى لا تحتاج كل كمية المياة التى يحجزها السد الجديد فى المستقبل وذلك لتوفر مياة الامطار ويجب علينا أن نوقع اتفاقيات ثنائية وجانبية معها قبل انتهاء السد بأن تمدنا بالمياة فترة الصيف بدل ان تتبأخر بحرارة المناخ الاستوائى وعلينا أن نشيد خزانات على نهر الدندر وعطبرة لحجز مياها الموسمية التى تتوفر من مياة الامطار فى فترة الخريف لنستفيد منها فى الزراعة الصيفية ولكى نقلل من تبخر المياة وأمتصاص الارض لها فى فترة الصيف أن نبنى بحيرة على هذه الانهار خلف الخزانات التى تحجز فيها المياة وتكون بحيرة صناعية مثبته ارضيتها بالاسمنت فى مساحة لايقل طولها عن 40 كم وعرضها 20 كم وهو مجرد اقتراح حيث أننى لا أفهم فى المجال الهندسى والفنى ولا يقول احد القراء هذا تنظير وأن نصنع مشمع بلاستيك مبطن بالقماش او فيبرجلاس مثل البيوت المحمية حتى لو فى الصين بنفس الطول والعرض لتثبيته فوق هذه البحيرة فى شكل مظلة فترة الصيف لنقلل من تبخر المياة لان الماء هى الحياة وقطرة منها تصبح اغلى من جرام الذهب فى المستقبل . وكذلك تنظيف النهرين وتعليتها ولا ننسى التوسيع فى الحفائر للمناطق التى ليس بها انهار أو مياة طبيعية جارية . وأن نستغل مياهنا الجوفية فى بعض البساتين . الماء هى الحياة وهى الثروة الحقيقية القادمة وقال تعالى فى معنى الآية فى سورة الانبيا ء : ( وجعلنا من الماء كل شىء حى ) . اللهم بارك لنا فى وطننا وأرضه وماءه وأجعل عملنا خالصا لك ووفق كل من أخلص منا .
الحروب التى عرفها اسلافنا هى الحروب البشرية والتى امرنا الله ان نعد لها ما استطعنا من قوة و رباط الخيل لنرهب به عدو الله وعدونا ، هذه الحروب سوى كانت بالسلاح او الخدعة او الحرب النفسية ومنها حرب سيدنا موسى مع فرعون وحرب المنافقين والردة وفى عهدنا هذا مثل حرب العراق وافغانستان . اصبحت اليوم الحروب العسكرية تكلف الكثير مقارنة بنتائجها ودخلت اليوم الحروب الاعلامية واللكترونية وحرب الاشاعة وحرب الفضاء وغيرها من انواع الحروب وتفنن الناس فى طريقتها وإدارتها . السودان من تلك الدول التى مرت بالحروب المعروفة سوى الحرب العسكرية او النفسية او الاعلامية وقاسى من تلك الحروب وأثارها المواطن قبل الحكومة.
الحرب التى اليوم بصددها هى حرب المياة والغذاء وهى التى تهدد العالم بأكمله حتى لو كانت حكوماته منتخبه ومعارضته ديمقراطية وهى من اخطر حروب العصر الحالى . السودان من الدول التى تعتبر افضل حالا فى هذه الحرب حيث تتوفر المياة والاراضى الخصبة للزراعة حتى يسد الفجوة الغذائية إذا احسن إستثمارها . وبحمدالله لاينقصنا شىء اليوم حيث المياة والارض لدينا ورأس المال متوفر بكثرة فى هذه الفترة ولهذا المجال حيث ان كل الدول الغنية تسعى للاستثمار فى مجال المياة والزراعة والذى ينقصنا فقط هو الصدق والجدية والوطنية ومحاربة الفساد والمحسوبية لكى ينجح هذا الاستثمار ونكسب تلك الحرب عالميا .
نطالب وزارة الزراعة والرى والاستثمار والثروة الحيوانية والموارد المائية والطرق والجسور ان تشكل خلية نحل فيما بينها لتبنى التنمية الحقيقية وتسد الفجوة الغذائية والمائية للفترة القادمة لينعكس ذلك على التنمية والاقتصاد حتى لنصبح مصدرين بدل موردين . دولة اثيوبيا التى سعت لبناء سد النهضة الذى يعتبر حديث الاعوام القادمه درست ذلك بكل عناية ودقة وتحققت من فائدته المستقبلية فى توفير الماء والكهرباء وهى دولة منبع وسعت فى تنفيذ هذا الحلم رغم فقرها وحربها مع جيرانها وقلة امكانياتها . والجنوب الذى نال استقلاله حديثا يسعى فى استثمار اراضيه ومياهه . الزراعة هى الاستقرار اذا توفرت مقوماتها الطبيعية والبشرية والصناعية وهى التى تجلب الأمن والتنمية وتقوى الاقتصاد . الحمدلله يمر عبر وطننا نيلين وانهار فرعية ولكننا لم نستغل تلك المياة التى تتجه ناحية مصب النيل ولا مياة تلك الانهار الموسمية . قد حآن الوقت للاستغلال كل نقطة مياة وكل شبر من أرضنا والحمدلله علاقتنا مع دولة أثيوبيا على أحسن احوالها وهى لا تحتاج كل كمية المياة التى يحجزها السد الجديد فى المستقبل وذلك لتوفر مياة الامطار ويجب علينا أن نوقع اتفاقيات ثنائية وجانبية معها قبل انتهاء السد بأن تمدنا بالمياة فترة الصيف بدل ان تتبأخر بحرارة المناخ الاستوائى وعلينا أن نشيد خزانات على نهر الدندر وعطبرة لحجز مياها الموسمية التى تتوفر من مياة الامطار فى فترة الخريف لنستفيد منها فى الزراعة الصيفية ولكى نقلل من تبخر المياة وأمتصاص الارض لها فى فترة الصيف أن نبنى بحيرة على هذه الانهار خلف الخزانات التى تحجز فيها المياة وتكون بحيرة صناعية مثبته ارضيتها بالاسمنت فى مساحة لايقل طولها عن 40 كم وعرضها 20 كم وهو مجرد اقتراح حيث أننى لا أفهم فى المجال الهندسى والفنى ولا يقول احد القراء هذا تنظير وأن نصنع مشمع بلاستيك مبطن بالقماش او فيبرجلاس مثل البيوت المحمية حتى لو فى الصين بنفس الطول والعرض لتثبيته فوق هذه البحيرة فى شكل مظلة فترة الصيف لنقلل من تبخر المياة لان الماء هى الحياة وقطرة منها تصبح اغلى من جرام الذهب فى المستقبل . وكذلك تنظيف النهرين وتعليتها ولا ننسى التوسيع فى الحفائر للمناطق التى ليس بها انهار أو مياة طبيعية جارية . وأن نستغل مياهنا الجوفية فى بعض البساتين . الماء هى الحياة وهى الثروة الحقيقية القادمة وقال تعالى فى معنى الآية فى سورة الانبيا ء : ( وجعلنا من الماء كل شىء حى ) . اللهم بارك لنا فى وطننا وأرضه وماءه وأجعل عملنا خالصا لك ووفق كل من أخلص منا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق