شبكة الشروق
تفقد وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين برفقة وفد رفيع من المسؤولين، المتأثرين بالطفح المائي بمحلية البرقيق في الولاية الشمالية، وتسببت الظاهرة في إتلاف الزرع وهدم المنازل بالمحلية. وشرعت الولاية في تعويض المتضررين.
وألحقت ظاهرة الطفح المائي بمشروع البرقيق الزراعي أضراراً بألف منزل، والمحصولات ونفوق عدد كبير من الماشية.
وعزا معتمد محلية البرقيق مبارك محمد شمت، للشروق في وقت سابق الظاهرة لنظام الري المتبع في المشاريع الزراعية، قائلاً إن كمية المياه الجوفية التي تضخ من باطن الأرض تساوي ستة أضعاف ما تحتاجه المشاريع.
ووفقاً لوكالة السودان للأنباء، فإن الوفد الذي رافق وزير الدفاع ضم: ممثل الحركة الإسلامية بالمركز، العضو المنتدب لشركة زين للاتصالات الفاتح عروة، وعضو البرلمان عصام الدين ميرغني، ورئيس قطاع الشمال بالمؤتمر الوطني الحاكم خميس كجو كنده، وعدداً من القيادات والعلماء وأبناء الولاية بالخرطوم، بجانب والي الشمالية إبراهيم الخضر وأعضاء حكومته.
اكتمال الدراسات
وأكد وزير الدفاع لدى خطابه أمام حشد من المتأثرين اكتمال الدراسة التي قامت بها وزارة الموارد المائية والكهرباء وجامعة دنقلا لحل مشكلة الطفح المائي.
وأوضح أهمية توسع محلية البرقيق في الامتدادات السكنية الجديدة من المنطقة الواقعة شرق طريق السليم حلفا، داعياً إلى الإسراع في تنفيذ هذا المشروع.
ودعت الولاية الشمالية في وقت سابق الحكومة الاتحادية وأبناء المنطقة بالمهجرين للمساهمة في الحد من الظاهرة.
من جانبه، قال والي الشمالية إبراهيم الخضر، إن حل المشكلة يتضمن تغييراً في صيغة الري التشاركي وكهربة الطلمبات، وأضاف أنه تم توزيع 81 قطعة أرض في مخطط قرية السلام وسيتم توزيع باقي المتأثرين في مخططات جديدة الفترة المقبلة.
وتم توزيع نماذج لقطع أرض بالحارة الأولى وتوزيع معينات لنحو 240 أسرة، كما قام وزير الدفاع بافتتاح المدرسة الثانوية المشتركة بعد إعادة تأهيلها على يد شركة زين، بجانب افتتاح مسجد سقدان بجزيرة بدين بعد إعادة بنائه على يد أبناء المنطقة المغتربين ولجنة أبنائها بالخرطوم.
تفقد وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين برفقة وفد رفيع من المسؤولين، المتأثرين بالطفح المائي بمحلية البرقيق في الولاية الشمالية، وتسببت الظاهرة في إتلاف الزرع وهدم المنازل بالمحلية. وشرعت الولاية في تعويض المتضررين.
وألحقت ظاهرة الطفح المائي بمشروع البرقيق الزراعي أضراراً بألف منزل، والمحصولات ونفوق عدد كبير من الماشية.
وعزا معتمد محلية البرقيق مبارك محمد شمت، للشروق في وقت سابق الظاهرة لنظام الري المتبع في المشاريع الزراعية، قائلاً إن كمية المياه الجوفية التي تضخ من باطن الأرض تساوي ستة أضعاف ما تحتاجه المشاريع.
ووفقاً لوكالة السودان للأنباء، فإن الوفد الذي رافق وزير الدفاع ضم: ممثل الحركة الإسلامية بالمركز، العضو المنتدب لشركة زين للاتصالات الفاتح عروة، وعضو البرلمان عصام الدين ميرغني، ورئيس قطاع الشمال بالمؤتمر الوطني الحاكم خميس كجو كنده، وعدداً من القيادات والعلماء وأبناء الولاية بالخرطوم، بجانب والي الشمالية إبراهيم الخضر وأعضاء حكومته.
اكتمال الدراسات
وأكد وزير الدفاع لدى خطابه أمام حشد من المتأثرين اكتمال الدراسة التي قامت بها وزارة الموارد المائية والكهرباء وجامعة دنقلا لحل مشكلة الطفح المائي.
وأوضح أهمية توسع محلية البرقيق في الامتدادات السكنية الجديدة من المنطقة الواقعة شرق طريق السليم حلفا، داعياً إلى الإسراع في تنفيذ هذا المشروع.
ودعت الولاية الشمالية في وقت سابق الحكومة الاتحادية وأبناء المنطقة بالمهجرين للمساهمة في الحد من الظاهرة.
من جانبه، قال والي الشمالية إبراهيم الخضر، إن حل المشكلة يتضمن تغييراً في صيغة الري التشاركي وكهربة الطلمبات، وأضاف أنه تم توزيع 81 قطعة أرض في مخطط قرية السلام وسيتم توزيع باقي المتأثرين في مخططات جديدة الفترة المقبلة.
وتم توزيع نماذج لقطع أرض بالحارة الأولى وتوزيع معينات لنحو 240 أسرة، كما قام وزير الدفاع بافتتاح المدرسة الثانوية المشتركة بعد إعادة تأهيلها على يد شركة زين، بجانب افتتاح مسجد سقدان بجزيرة بدين بعد إعادة بنائه على يد أبناء المنطقة المغتربين ولجنة أبنائها بالخرطوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق