أجرى قطار النيل لنقل الركاب أمس أول تجربة سير له بين مدينتي عطبرة وشندي وصلت أقصى سرعة سير له تسعون كلم في الساعة وتمت التجربة بنجاح كبير في حالات السرعة والتوقف المفاجيء حيث كانت المرونة واضحة في ناقل السرعة والكوابح.
وعبر المواطنون بمدن وقرى ولاية نهر النيل على امتداد خط السكة الحديد بين المدينتين عن فرحتهم بعودة قطار الركاب وبصورة حديثة حيث بدأت الفرحة واضحة من التهليل والتكبير من كل من خرج لرؤية قطار النيل الحديث في رحلته التجريبية التي نظمتها الادارة العامة للاعلام والعلاقات العامة بهيئة سكك حديد السودان للاعلاميين ومراسلي الصحف بالولاية كأول رحلة لقطار النيل الحديث.
وفي مدينة شندي استقبلت جموع المواطنين القطار بالمحطة تعبيراً عن فرحتهم بعودة الناقل الوطني وتأكيداً لارتباطهم وجدانياً بحركة القطار فيما نظمت قيادات الاجهزة الاعلامية المحلية بالمدينة حفل استقبال لأعضاء وفد الرحلة بمحطة السكة الحديد بشندي تحدث من خلاله الاستاذ أبا سعيد الطيب رئيس المجلس التشريعي المحلي مؤكداً التأثير المعنوي الكبير لقطار النيل وعودته على شعب السودان وأهالي مدينة شندي بصفة خاصة مشيراً الى ان القطار يعبر عن بداية حقيقية لتحقيق شعار اعادة السكة الحديد لسيرتها الأولى واضاف انه انجاز يعبر عن صدق وعزيمة قيادة السكة الحديد ممثلة في المهندس مكاوي محمد عوض والعاملين معه.
ووصف الاستاذ الأمين حمدتو مدير عام وزارة الثقافة والاعلام والاتصالات بالولاية رئيس وفد الاعلاميين وصف قطار النيل بأنه يتزامن مع التغييرات الشاملة والمبشرة التي تشهدها البلاد وأعلن عنها رئيس الجمهورية وقال ان ذلك يعني ان البلاد بقيادتها عازمة على تغيير الواقع نحو الأفضل عبر الانجازات المتلاحقة مؤكدأً ان عودة قطار الركاب لحياة السودانيين تمثل نقطة فاصلة في تاريخ السودان مشيراً الى مواكبة مواصفات القطار للمعايير العالمية راحة للمسافرين بمختلف مكوناتهم ، وحيا جهود قيادة السكة الحديد والعاملين بجانب التعاون الكبير للأصدقاء بجمهورية الصين مشيراً الى ان قطار النيل يعد احدى ثمرات جهود المهندس مكاوي محمد عوض المدير العام للهيئة ووصفه بالخطوة الجادة نحو اعادة السكة الحديد لسيرتها الاولى.
واوضح الاستاذ سامي بابكر مدير ادارة الاعلام والعلاقات العامة بالهيئة ان قطارات مماثلة سيتوالى وصولها للبلاد لخدمة المواطنين واعادة دور السكة الحديد في ربط ورتق النسيج الاجتماعي لكل مكونات الشعب السوداني وبشر بقرب اطلاق رحلات بورتسودان الخرطوم وتليها مقبلاً خطوط الخرطوم نيالا والخرطوم حلفا عبر هذا النوع من القطارات واشار الى ان الهيئة تجري عمليات تأهيل مكثفة للخطوط تصاحبها عمليات لتدريب الكوادر العاملة لاستيعاب هذه النقلة الجديدة في تقنيات قطارات نقل الركاب واضاف ان قطار الركاب سيجوب ربوع السودان من جديد غربا وجنوبا وشمالا وشرقا لتحقيق راحة وامن المواطنين في التنقل بين مدن وقرى السودان المختلفة واوضح ان القطار سيتم تدشينه على يد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية بالتزامن مع احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال المجيد مطلع يناير المقبل.
وكان الاستاذ مزمل سليمان حمد مدير هيئة اذاعة وتلفزيون الولاية تحدث انابة عن اعضاء الوفد مهنئاً مواطني الولاية وشعب السودان بعودة قطار الركاب متنقلا بين المحطات المختلفة واستعرض المكاسب الكبيرة التي ستحققها رحلات قطار النيل لكل مناطق الولاية.
وقال المهندس أحمد حسين مدير قطار النيل ان التكلفة الكلية لقطار النيل بلغت ثلاثة عشر مليون دولار مؤكدا ان الترتيبات تتواصل لتسيير الرحلات من خلال التدريب للكوادر من سائقين وفنيين بجانب اعداد التذاكر الالكترونية والبوابات الالكترونية داعياً المواطنين للمحافظة على القطار ومعداته وتجهيزاته التي هي بالاساس صممت لراحة المواطن واوضح ان القطار صمم بمواصفات تتناسب مع طقس السودان ومناخاته وبيئته.
وتشير ( سونا ) الى ان القطار مجهز بشاشات ترفيهية وتبريد مركزي ومنافع حديثة ومبردات مياه ومقاعد مريحة ومساحات للحركة بجانب الهدوء الذي يحيط بعربة الركاب حيث لا يمكنك سماع صوت الماكينة أو حركة القطار على الفلنكات كما يحدث في حركة سير القطارات السابقة كما ان الرحلة في المسار الأول بين عطبرة شندي استمرت لثلاث ساعات فيما كانت أقل من ساعتين في العودة وبررت الجهات الفنية في القطار ذلك لعملية اختبار الخطوط وتحديد المنحيات ومناطق الاحتراز.
وعبر المواطنون بمدن وقرى ولاية نهر النيل على امتداد خط السكة الحديد بين المدينتين عن فرحتهم بعودة قطار الركاب وبصورة حديثة حيث بدأت الفرحة واضحة من التهليل والتكبير من كل من خرج لرؤية قطار النيل الحديث في رحلته التجريبية التي نظمتها الادارة العامة للاعلام والعلاقات العامة بهيئة سكك حديد السودان للاعلاميين ومراسلي الصحف بالولاية كأول رحلة لقطار النيل الحديث.
وفي مدينة شندي استقبلت جموع المواطنين القطار بالمحطة تعبيراً عن فرحتهم بعودة الناقل الوطني وتأكيداً لارتباطهم وجدانياً بحركة القطار فيما نظمت قيادات الاجهزة الاعلامية المحلية بالمدينة حفل استقبال لأعضاء وفد الرحلة بمحطة السكة الحديد بشندي تحدث من خلاله الاستاذ أبا سعيد الطيب رئيس المجلس التشريعي المحلي مؤكداً التأثير المعنوي الكبير لقطار النيل وعودته على شعب السودان وأهالي مدينة شندي بصفة خاصة مشيراً الى ان القطار يعبر عن بداية حقيقية لتحقيق شعار اعادة السكة الحديد لسيرتها الأولى واضاف انه انجاز يعبر عن صدق وعزيمة قيادة السكة الحديد ممثلة في المهندس مكاوي محمد عوض والعاملين معه.
ووصف الاستاذ الأمين حمدتو مدير عام وزارة الثقافة والاعلام والاتصالات بالولاية رئيس وفد الاعلاميين وصف قطار النيل بأنه يتزامن مع التغييرات الشاملة والمبشرة التي تشهدها البلاد وأعلن عنها رئيس الجمهورية وقال ان ذلك يعني ان البلاد بقيادتها عازمة على تغيير الواقع نحو الأفضل عبر الانجازات المتلاحقة مؤكدأً ان عودة قطار الركاب لحياة السودانيين تمثل نقطة فاصلة في تاريخ السودان مشيراً الى مواكبة مواصفات القطار للمعايير العالمية راحة للمسافرين بمختلف مكوناتهم ، وحيا جهود قيادة السكة الحديد والعاملين بجانب التعاون الكبير للأصدقاء بجمهورية الصين مشيراً الى ان قطار النيل يعد احدى ثمرات جهود المهندس مكاوي محمد عوض المدير العام للهيئة ووصفه بالخطوة الجادة نحو اعادة السكة الحديد لسيرتها الاولى.
واوضح الاستاذ سامي بابكر مدير ادارة الاعلام والعلاقات العامة بالهيئة ان قطارات مماثلة سيتوالى وصولها للبلاد لخدمة المواطنين واعادة دور السكة الحديد في ربط ورتق النسيج الاجتماعي لكل مكونات الشعب السوداني وبشر بقرب اطلاق رحلات بورتسودان الخرطوم وتليها مقبلاً خطوط الخرطوم نيالا والخرطوم حلفا عبر هذا النوع من القطارات واشار الى ان الهيئة تجري عمليات تأهيل مكثفة للخطوط تصاحبها عمليات لتدريب الكوادر العاملة لاستيعاب هذه النقلة الجديدة في تقنيات قطارات نقل الركاب واضاف ان قطار الركاب سيجوب ربوع السودان من جديد غربا وجنوبا وشمالا وشرقا لتحقيق راحة وامن المواطنين في التنقل بين مدن وقرى السودان المختلفة واوضح ان القطار سيتم تدشينه على يد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية بالتزامن مع احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال المجيد مطلع يناير المقبل.
وكان الاستاذ مزمل سليمان حمد مدير هيئة اذاعة وتلفزيون الولاية تحدث انابة عن اعضاء الوفد مهنئاً مواطني الولاية وشعب السودان بعودة قطار الركاب متنقلا بين المحطات المختلفة واستعرض المكاسب الكبيرة التي ستحققها رحلات قطار النيل لكل مناطق الولاية.
وقال المهندس أحمد حسين مدير قطار النيل ان التكلفة الكلية لقطار النيل بلغت ثلاثة عشر مليون دولار مؤكدا ان الترتيبات تتواصل لتسيير الرحلات من خلال التدريب للكوادر من سائقين وفنيين بجانب اعداد التذاكر الالكترونية والبوابات الالكترونية داعياً المواطنين للمحافظة على القطار ومعداته وتجهيزاته التي هي بالاساس صممت لراحة المواطن واوضح ان القطار صمم بمواصفات تتناسب مع طقس السودان ومناخاته وبيئته.
وتشير ( سونا ) الى ان القطار مجهز بشاشات ترفيهية وتبريد مركزي ومنافع حديثة ومبردات مياه ومقاعد مريحة ومساحات للحركة بجانب الهدوء الذي يحيط بعربة الركاب حيث لا يمكنك سماع صوت الماكينة أو حركة القطار على الفلنكات كما يحدث في حركة سير القطارات السابقة كما ان الرحلة في المسار الأول بين عطبرة شندي استمرت لثلاث ساعات فيما كانت أقل من ساعتين في العودة وبررت الجهات الفنية في القطار ذلك لعملية اختبار الخطوط وتحديد المنحيات ومناطق الاحتراز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق