صحيفة الإنتباهة
تشهد اسواق مدينة زالنجى بولاية وسط دارفور حالة من الجنون والمبالغة فى ارتفاع اسعار مواد البناء والسلع الاساسية فى ظل وجود الفقر المدقع الذي يعيشه مواطن الولاية فى المنطقة وفى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والصراعات القبلية التى شهدتها الولاية خلال السنوات الماضية إضافة الى الوضع المأساوى الذى يعيشه المواطنون فى داخل معسكرات النازحين فى اطراف المدينة، وبحسب حديث بعض التجار الذين تحدثوا لـ«الإنتباهة» فإن انعدام وجود الرقابة من قبل سلطات الولاية لضبط اسعار السلع ومن خلال الجولة التى قامت بها «الإنتباهة» بسوق زالنجى لمعرفة الفرق في اسعار السلع بين العاصمة والولاية الوليدة التى تعيش تحت ظل مشكلات معقدة رغم توفر كل المقومات الاساسية ولكن عدم وجود وسائل الترحيل السريعة خاصة القطار من الخرطوم الى نيالا والذي غاب لأكثر من 6 اشهر ماضية مما ادى لارتفاع اسعار السلع بجانب شح معدلات الامطار هذا الموسم، ورغم كل ذلك بدأت بشريات تلوح فى الافق من خلال المجهودات التى تبذلها حكومة الولاية فى هذه الفترة لإرضاء المواطن بتوفير الخدمات..
تحدث التاجر زكريا احمد صاحب مغلق للمواد البناء، فكشف ان طن الأسمنت وصل الى الفي جنيه، وجوال الاسمنت وصل الى 130 جنيهًا والسيخ 3 لينيا بـ 70 جنيهًا و4 لينيا بـ 90 جنيهًا كاشفًا عن وجود زيادة طفيفة فى مواد البناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق