هاي تيك
نحن في مدينة فلاديفوستوك الروسية (Vladivostok) حيث شيد جسران مدعومان بكابلات، أحدها فوق خليج القرن الذهبي وسط المدينة (Golden Horn Bay Bridge)، وثانيها جسر روسكي الذي يربط البرالرئيسى للمدينة بجزيرة روسكي ( Russky Bridge).
نحن في مدينة فلاديفوستوك الروسية (Vladivostok) حيث شيد جسران مدعومان بكابلات، أحدها فوق خليج القرن الذهبي وسط المدينة (Golden Horn Bay Bridge)، وثانيها جسر روسكي الذي يربط البرالرئيسى للمدينة بجزيرة روسكي ( Russky Bridge).
ويبلغ طوله حوالي 1,104 م، ليصبح أطول جسر مدعوم بالكوابل في العالم.
الجسر المدعوم أو المشدود بالكوابل هو جسر تدعم سطحه كوابل معدنية، لذلك كان من الضروري اختبار مقاومتها للظروف المناخية في الشرق الأقصى الروسي.
إحدى الشركات الفرنسية واجهت هذا التحدي وقامت بعملية تصميم وتركيب وتصنيع الكابلات.
يقول المهندس الفرنسي دانيال جان من شركة Freyssinet: “كنا نعرف، على خلاف منافسينا، أنه يجب وضع المزيد من الكابلات الفولاذية وسط قطر معين والهدف هو تقليل تأثير الرياح على الجسر.”
سرعة الرياح هنا، قد تصل إلى 250 كيلومترا في الساعة.
للحد من هامش الخطأ، تم اختبار نموذج جسر صغير في نفق رياح بمدينة نانت الفرنسية.
بعد التحقق من مقاومتها للرياح، تم تثبيت الكابلات على أبراج خرسانية عملاقة يصل ارتفاعها إلى ثلاثمائة وعشرين متر أي ما يعادل ارتفاع برج ايفيل.
الجسر صمم أيضا ليتحمل درجات حرارة، تتراوح بين أربعين درجة تحت الصفر وأربعين درجة مائوية.
يضيف دانيال جان مهندس بشركة Freyssinet : “لقد عملنا في درجات حرارة تنخفض الى حدود 40 درجة تحت الصفر وذلك على مدى أسبوع كامل بأيامه ولياليه.”
الجسور المدعومة بالكابلات، أصبحت رمزا من رموز مدينة
فلاديفوستوك، التي يقطنها حوالي ستمائة ألف ساكن، موسكو أرادت لجسرالمدينة العظيم أن يكون منافسا للصين في هذا المجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق